قرأتُ عن هذا الموضوع بمنتدى الاسئلة ,,,أحببتُ أن أنفع الأعضاء و أدعو الله أن يسهل
للصغيرة ريما
التهاب المرارة وتكون الحصى هل يحدث عند الأطفال؟
كثير من الناس يعتقد أن التهاب المرارة وتكون الحصى بها لا يحدث في الأطفال. صحيح أنه
غير شائع عند الأطفال ولكنه يحدث. وقد تلتهب المراراة نتيجة لالتهابات جرثومية أو
طفيليات أو إثر رضّة على البطن أو يكون مصاحباً لالتهابات الأوعية الجهازي كالتهاب ما
حول الشرايين العقد. أما تكون الحصى في المرارة وخاصة التحصي الصفراوي فيحدث نتيجة
لعدة أسباب منها:
1- المرض الانحلالي الدموي المدمن (كما في مرضى الأنيميا المنجلية، وكثرة الكريات
المكورة غير الطبيعية).
2- السمنة.
3- التليف الكيسي.
4- المرض الكبدي المزمن.
5- التغذية بالوريد لمدة طويلة.
6- الصيام الطويل الأمد أو خسارة الوزن السريعة.
7- معالجة سرطان الطفولة.
8- الجراحة على البطن.
9- الحمل في الكبار.
10- أمراض أخرى.
ومن المظاهر السريرية:
1- الألم الشرسوفي أو في الربع العلوي الأيمن للبطن.
2- الاقياء والغثيان.
3- ارتفاع في درجة حرارة الطفل.
4- اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
5- آلام أثناء الضغط على البطن.
6- عدم تحمل الأطعمة الدسمة.
أما التشخيص:
1- استخدام التصوير بالأمواج فوق الصوتية والتي تبين مرارة متضخمة متسمكة الجدار
دون وجود حصيات أحياناً.
2- تحاليل الدم والتي تبيّن ازدياد في كريات الدم البيضاء وزيادة بعض أنواع مواد تدل على
تأثر الكبد. كما يبين زيادة في مادة الصفار في الدم.
3- يمكن إثبات التهاب المرارة أيضاً عند فتح البطن.
4- الأشعة السينية وهذه يندر استخدامها هذه الأيام لقلة أهميتها في التشخيص. ولكن البعض
يستخدمها. وقد تبين بعضاً من أنواع الحصى.
5- بالاضافة للفحص الاكلينيكي الذي يساعد على التشخيص حيث يحس الطبيب أحياناً بكتلة
في الربع العلوي الأيمن من البطن.
العلاج:
قبل الحديث عن علاج التهابات المرارة والحصاة يجب معرفة أن التحصي (تكوين الحصى)
الصفراوي حالة نادرة عند الأطفال كما ذكرنا في المقدمة وخاصة عند الأطفال ذوي الصحة
الجيدة. ماعدا الأطفال الذين لديهم عوامل مساعدة لحدوث الالتهابات وتكون الحصى كما
ذكرنا في الأسباب. وتكثر أنواع الحصيات المرارية المؤلفة من خليط من الكولستيرول
وصباغ الصفراء والكالسيوم والمطرق اللاعضوي في الأطفال. وعلاج التهاب المرارة الحاد
يكون باستئصالها وعلاج الالتهاب المصاحب لها. ويستخدم المنظار هذه الأيام في عملية
البطن ومنها المرارة. ويجري عادة في وقت الجراحة تصوير للأوعية الصفراوية لنفي وجود
حصيات في القناة المشتركة حيث يترافق أحياناً وجود تلك الحصوات التي تسبب يرقاناً
انسدادياً. ويقوم الجراح باستخراج الحصاة قبل استئصال المرارة أو بعده عن طريق المنظار.
وللمعلومية فالحصي السود يكون سببها المرضى المصابين بالانحلال الدموي (مثل الانيميا
المنجلية وحالات الثلاسيميا انيميا البحر المتوسط) وحالات الاعتدال الانزيمي في كريات الدم
الحمراء. أما حصيات المرارة المصطبغة فتكون نتيجة زيادة التشبع والركود الصفراوي. أما
الحصيات بنية اللون فقد وجدت عند المرضى المصابين باليرقان الانسدادي والتهابات
القنوات الصفراوية داخل الكبد وخارجه وتلك الحصيات شفافة على الأشعة السينية غالباً
بالنظر لمحتواها القليل من كربونات وفوسفات الكالسيوم ومحتواها العالي من
الكوليسترول، مقارنة مع الحصيات التي تأخذ اللون الأسود.
للصغيرة ريما
التهاب المرارة وتكون الحصى هل يحدث عند الأطفال؟
كثير من الناس يعتقد أن التهاب المرارة وتكون الحصى بها لا يحدث في الأطفال. صحيح أنه
غير شائع عند الأطفال ولكنه يحدث. وقد تلتهب المراراة نتيجة لالتهابات جرثومية أو
طفيليات أو إثر رضّة على البطن أو يكون مصاحباً لالتهابات الأوعية الجهازي كالتهاب ما
حول الشرايين العقد. أما تكون الحصى في المرارة وخاصة التحصي الصفراوي فيحدث نتيجة
لعدة أسباب منها:
1- المرض الانحلالي الدموي المدمن (كما في مرضى الأنيميا المنجلية، وكثرة الكريات
المكورة غير الطبيعية).
2- السمنة.
3- التليف الكيسي.
4- المرض الكبدي المزمن.
5- التغذية بالوريد لمدة طويلة.
6- الصيام الطويل الأمد أو خسارة الوزن السريعة.
7- معالجة سرطان الطفولة.
8- الجراحة على البطن.
9- الحمل في الكبار.
10- أمراض أخرى.
ومن المظاهر السريرية:
1- الألم الشرسوفي أو في الربع العلوي الأيمن للبطن.
2- الاقياء والغثيان.
3- ارتفاع في درجة حرارة الطفل.
4- اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
5- آلام أثناء الضغط على البطن.
6- عدم تحمل الأطعمة الدسمة.
أما التشخيص:
1- استخدام التصوير بالأمواج فوق الصوتية والتي تبين مرارة متضخمة متسمكة الجدار
دون وجود حصيات أحياناً.
2- تحاليل الدم والتي تبيّن ازدياد في كريات الدم البيضاء وزيادة بعض أنواع مواد تدل على
تأثر الكبد. كما يبين زيادة في مادة الصفار في الدم.
3- يمكن إثبات التهاب المرارة أيضاً عند فتح البطن.
4- الأشعة السينية وهذه يندر استخدامها هذه الأيام لقلة أهميتها في التشخيص. ولكن البعض
يستخدمها. وقد تبين بعضاً من أنواع الحصى.
5- بالاضافة للفحص الاكلينيكي الذي يساعد على التشخيص حيث يحس الطبيب أحياناً بكتلة
في الربع العلوي الأيمن من البطن.
العلاج:
قبل الحديث عن علاج التهابات المرارة والحصاة يجب معرفة أن التحصي (تكوين الحصى)
الصفراوي حالة نادرة عند الأطفال كما ذكرنا في المقدمة وخاصة عند الأطفال ذوي الصحة
الجيدة. ماعدا الأطفال الذين لديهم عوامل مساعدة لحدوث الالتهابات وتكون الحصى كما
ذكرنا في الأسباب. وتكثر أنواع الحصيات المرارية المؤلفة من خليط من الكولستيرول
وصباغ الصفراء والكالسيوم والمطرق اللاعضوي في الأطفال. وعلاج التهاب المرارة الحاد
يكون باستئصالها وعلاج الالتهاب المصاحب لها. ويستخدم المنظار هذه الأيام في عملية
البطن ومنها المرارة. ويجري عادة في وقت الجراحة تصوير للأوعية الصفراوية لنفي وجود
حصيات في القناة المشتركة حيث يترافق أحياناً وجود تلك الحصوات التي تسبب يرقاناً
انسدادياً. ويقوم الجراح باستخراج الحصاة قبل استئصال المرارة أو بعده عن طريق المنظار.
وللمعلومية فالحصي السود يكون سببها المرضى المصابين بالانحلال الدموي (مثل الانيميا
المنجلية وحالات الثلاسيميا انيميا البحر المتوسط) وحالات الاعتدال الانزيمي في كريات الدم
الحمراء. أما حصيات المرارة المصطبغة فتكون نتيجة زيادة التشبع والركود الصفراوي. أما
الحصيات بنية اللون فقد وجدت عند المرضى المصابين باليرقان الانسدادي والتهابات
القنوات الصفراوية داخل الكبد وخارجه وتلك الحصيات شفافة على الأشعة السينية غالباً
بالنظر لمحتواها القليل من كربونات وفوسفات الكالسيوم ومحتواها العالي من
الكوليسترول، مقارنة مع الحصيات التي تأخذ اللون الأسود.