برج القوس
طوالع فلكية دقيقة
ضاعف حذرك خلال هذا الشهر، وكن واعياً لكل كلمة أو حركة. كن متنبهاً أثناء قيادتك السيارة، أو مشاركتك في اجتماع أو مقاربتك للحبيب، رتّب أمورك وخفف من التشنج أو الغضب. لاشك أنك تتمتع بقدرات هائلة لكسب أية قضية والخروج منتصراً من أ] موقف دقيق، تتمتع هذا الشهر بحجج ممتازة، وسرعة لكي تصوِّب سهامكم وتخترق الصعوبات. إلا أن ميلك إلى فرض الإرادة بصورة قاسية قد يولِّد حولك عدائية. تتحدّث المواقع الفلكية هذا الشهر، عن كواكب تتنافر مع برجك، موجودة في العذراء والجوزاء، وهما برجان يشكّلان مربّعين معك. ضِفْ إلى ذلك (الكسوف الجزئي) يوم 11 في برج العذراء، ما يجعل هذه الفترة مربكة قليلاً، ومعرَّضة لبعض التقلّبات والعقد. تستاء من بعض الذين يخلقون المصاعب والصعوبات في كل مرة، فتثار نقاشات حامية ومواجهات. يخيّم التردد على مشاريعك وأعمالك، ما قد ينعكس سلباً على صحتك وأعصابك، فكن متيقظاً، خاصة حتى تاريخ 26.
يحذّرك الفلك أيضاً من استثمارات مجازفة، أو مواجهات مع السلطة. لا تعتقد أن الحق فقط قادر على نصرك، واحسب حساباً للقوة. قد تسأل: أما من وجه إيجابي لهذه التأثيرات؟ الجواب أن وكب (مركور) يتحالف معك هذا الشهر، خاصة ابتداءً من تاريخ 5، حيث يسهّل أمامك الاتصالات، ويولّد مناخاً من التفاهم إذا شئت، فتعرف لقاءً مميزاً، أو تطوراً لظروف يخدم مشاريعك، لكن معاكسة (مارس) تتطلب منك أيضاً التروي إزاء نية عدائية باتجاهك، أو محاولة فرض سلطة معينة، لأسباب فد لا تكون متعلقة فقط بالمصالح المهنية.
لا شك أن هذا الشهر قد يشكل مفترق طريق في حياتك، إذ تحصل فيه تغييرات إلى الأمور. ضف إلى ذلك تراجع كوكب (فينوس) الذي يستدعي الانتباه للصحة واعتماد أساليب جديدة، إذا لم تكن القديمة مفيدة. كذلك يدعوك (ساتورن)، في موقعه الجديد، إلى التروي في المجال الاستثماري والمالي وضبط النفس أمام الرغبة في الصرف والتبذير، خاصة في هذا الشهر الذي يطلب إليك التروي وعدم الخوض في مغامرات غير محسوبة.
الشؤون العاطفية محميّة
لحسن الحظ أن الوضع العاطفي يبدو محمياً من هذه التأثيرات المربكة، فكوكب (فينوس) يدعم قدرك العاطفي وحياتك الاجتماعية. يتحدث ربما عن نزاع مع أحد أفراد العائلة وبعض التهديدات التي تتعلق بعلاقة وخلافات وانفصال، إلا أن فرص إعادة اللحمة كبيرة، والتسوية تبدو الحل المناسب خلال هذا الشهر، خاصة إذا اعتمدت الرقّة والليونة في التعامل. قد يخيّبك أحد مواليد القوس مثلك، أو الحوت أو الجوزاء أو العذراء، وتشعر بالحاجة إلى مواجهته. أما الحكمة فتقضي بالابتعاد وإعطاء الوقت حتى تُسوّى الأمور. غير أن الفلك يتحدّث عن تقارب وتودّد وسلام بعد عراك. حاول أن تجد الحلول قبل تاريخ 23، ولا تراهن على الأسبوع الأخير من الشهر، الذي لا يحمل إليك الفرص المناسبة ذاتها.