برج العقرب
(ساتورن) يكف عن معاكستك
يمكن اعتبار هذا الشهر مفترق طريق في حياتك، وفترة إعلان عن تغيير يجري على مستوى أعمالك ومشاريعك وخططك المستقبلية. يترك كوكب (ساتورن) برج الأسد، بتاريخ 2، بعد أن مكث فيه سنتين ونصف السنة، وتسبب لك بالمعاكسات والصعوبات والتجارب المرة في بعض الأحيان. أما الآن فتدخل مرحلة التعويض وتخوض مجال التنظيم وتنتصر حتى على ما كان يقيد حريتك. تشعر بالارتباك في هذه الفترة الانتقالية التي تضع أمامك احتمالات كثيرة تبلبل تفكيرك، وتجعلك غير قادر على تحديد أهدافك. إلا أنها فترة عابرة، لا بد منها لكي تنتقل إلى الجديد الذي ينتظرك. تشعر بحيوية أكبر وتتقدم بجرأة واندفاع نحو الشفاء والتخلص من الضغوطات. إن موقع (ساتورن) في برج العذراء يلائمك ويشعرك الاتزان ويخفف عنك الضغط. تشعر أنك أقوى من السابق، وأكثر نضجاً ومسؤولية. يمكن القول إنك تبدأ عملية الشفاء والخروج من النفق، خاصة وأن آخر السنة يحمل حدثاً آخر لا يقل أهمية عن تحرك كوكب (ساتورن)، وسأتحدث عنه لاحقاً.
الجو العاطفي أقل وعداً
ترى عزيزي العقرب، أن شهر أيلول (سبتمبر) يحمل معه تطمينات كثيرة وفي مختلف المجالات، إلا في ما يتعلق بالقلب. إذ أن (فينوس) الذي يتراجع في برج الأسد، ما زال سلباً على أوضاعك العاطفية ويدفعك إلى التصرف بطريقة خاصة ويولد في نفسك الشكوك. قد لا يتجاوب الحبيب مع طروحاتك أو رغباتك، فتشعر بالاستياء، أو تخيم الغيرة على العلاقة، وربما يعلن الفلك عن نهاية أحد الارتباطات الأساسية في حياتك. تشعر بالإحباط، تلوم الآخر على عدم اهتمام، أو تسكت على مضض، وترتاب لبعض التصرفات. قد تعيد النظر بعلاقة ناشئة، أو تسأل إلى أين أنا ذاهب؟ تكتشف ربما أن الحبيب يستغل نفوذاً لديك أو بعض القدرات، وأنه يراك جسراً إلى تحقيق النجاح المهني مثلاً، وربما يكون العكس صحصحاً، فيكتشف هو أمرك إذا لم تكن صادقاً. هذا الجو قد يجعلك أقل انفتاحاً أو راحة. بعض مواليد العقرب لا يحسمون أمرهم ويحاولون تصحيح ما أفسد. إلا أن هذا الشهر يعد بالكثير ولا بالحلول المرجوة. يتطلب ربما تنازلات كثيرة، وقبول بعض التسويات. أما الحلول النهائية فقد لا ترتسم أمامك قبل منتصف الشهر المقبل.