برج السرطان بشهر اكتوبر
(ساتورن) يدخل إلى برج صديق
إن الحدث الأهم هذا الشهر بالنسبة إليك، هو دخول كوكب (ساتورن) إلى برج العذراء، أي إلى موقع صديق يستقر فيه لفترة طويلة تتخطى السنتين. أسارع إلى القول إنك تستفيد من هذه المواقع الفلكية الجديدة، إذ أن (ساتورن) يرسل بذبذباته الإيجابية ويعزز مواقعك وقدراتك الفكرية والمعنوية. يزودك بحكمة كبيرة ، ويجعلك أكثر قدرة على التصرف بعقلانية وثقة.
يمكن أن نسمي هذا الشهر شهر (العذراء) بامتياز، إذ أن هذا البرج يجمع إلى (الشمس)، (ساتورن) ويحصل فيه الكسوف الجزئي يوم 11، ما يعني أن أمورك تسير بشكل جيد، إذ تساعدك هذه المواقع على تحمل مسؤولياتك، والسيطرة على الأوضاع، وتسيير شؤونك كما شؤون المقربين بقدرات هائلة، لا شك أن الواجبات تبدو ثقيلة قليلاً، لكنك قادر على تحملها. لكن هذا قد يسري على شؤون العمل التي تتاثر بأوضاع فلكية أخرى، منها وجود كوكب (مارس) في الجوزاء و (مركور) في الميزان، ما يعيق بعض الأعمال اليومية. وربما يثير أزمة ثقة، أو ضرورة إثبات جدارتك في بعض الأحيان، والمرور بامتحان أمام من لا تراهم كفوئين. قد توضع لك العصي في الدواليب، أو تشعر أنك مضطر إلى تقديم بعض الحسابات، أو العودة إلى الآخرين لاتخاذ القرارات وضرورة التكيف مع بعض الظروف. يلجأ إليك الآخرون لطلب النصيحة، وقد يكون حكمك على الأمور هو الأصوب. قد تعبر عن آراء تثير عدائية البعض، أو توجه انتقادات تجرح بعض المشاعر. إلا أنك قادر على تصويب الأهداف بطريقة استثنائية، تخدم مشاعرك وحدسك لاكتشاف الأفضل.
إذا كنت تقوم بمهنة تعليمية فقد تبرع في هذه الأثناء، أو إذا كنت توجه فريقاً، أو تقود مجموعة من الناس، أو تدير عمليات مصرفية أو حسابية أو بيئية أو سياسية أو صناعية. تبرز مواهبك، وتبدو الأكثر فاعلية في هذا الوقت. يحمل هذا الشهر أيضاً خبراً جيداً يتعلق بالوضع المالي، وقد يعوض عن بعض الذبذبات الأخرى طوال الشهر.
أجل النقاشات الخاصة للشهر المقبل
إذا كانت الأيام الأولى من الشهر تحمل بعض الهدوء، إلا أنك اعتباراً من تاريخ 6 تعيش انعكاسات سلبية لمعاكسة (فينوس) و(نبتون) قد تستمر حتى أواخر الشهر. قد تستاء من تصرفات لبعض المقربين، أو تلمس أنك لست على الموجة نفسها مع الحبيب، أو أن أموراً كثيرة تفرقكما، أو يتهدد العلاقة بعض المؤشرات التي تلاحظها قبل غيرك. قد تعيش فترة من التردد وإعادة النظر، وربما تثور غاضباً، أو تشعر أن الآخر لا يتحمل كلمة أو إشارة، فتنشب الصراعات، ويسود سوء التفاهم. أو قد يعني الوضع ميلك إلى شخص لا يلاقي الاستحسان من قبل المحيط. أما نصيحة الفلك فهي في اعتماد الليونة، وعدم التشبث والعناد، وتأجيل كل النقاشات الحميمة إلى الشهر المقبل إذا أمكن. قد تحلم بأمور أخرى، وترى صعباً التوصل إلى تنفيذ الأحلام. الأفضل لك هو في عدم الذهاب بعيداً بالأوهام، بل في قبول الواقع أو استخراج الحلو منه. لحسن الحظ أنك تنعم بوقت أفضل في الأيام الخمسة الأخيرة من الشهر، إذ تتبدل الانطباعات وتتقبل الوقائع، أو تراها من منظار آخر، أكثر إيجابية. تجد الحلول لبعض المشاكل العالقة. قد تشارك الحبيب اهتماماته الفكرية والثقافية، وتبدو أكثر تعاطفاً مع المقربين. يجذبك الأشخاص المهمون بقضايا إنسانية أو فلسفة كبيرة، تبحث عن الجذور أكثر من القشور. تشتاق إلى أحاديث عميقة وتبادل فكري وقد تحيد عن السطحيات.
