تتعامل الناس مع ثمرة الطماطم على كونها من صنف الخضروات، وهذا غير صحيح حيث إنها تعد أحد أصناف الفواكه، حيث تتكون من مبايض ناضجة مع البذور، وبذلك فهى نوع من الفواكه التى تطهى على النار تؤكل طازجة أو مطبوخة أو مشوية أو معلبة أو مجففة أو مطحونة.
يقول د. مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس، إنه لا مانع من استخدام صلصة الطماطم الجاهزة “غنية بالليكوبين” كبديل للطماطم المطبوخة، أو استخدام الفلفل الرومى الأحمر “خاصة العضوى”، كبديل مؤقت لها فى السلاطة، حيث إنها غنية بنسبة 95 % من الماء، قليلة السعرات الحرارية “18 سعرا حراريا لكل 100جرام”، قلية الصوديوم والدهون ولا تحتوى كولسترول.
هذا إلى جانب أنها تمنع حدوث من الإمساك، لاحتوائها على 1.2 % الألياف الغذائية، بالإضافة إلى أنها التى تحمى من السرطان.
أشار بدران إلى الكم الهائل التى تحتوى علية ثمرة الطماطم وهى كالتالى:
- فيتامين (c): يتواجد بنسبة 22% فى الثمرة الواحدة و فيتامين (a) بنسبة 883 وحدة و حوالى 28% الذى يكفى الاحتياج اليومى للشخص البالغ.
- البيتاكاروتين والألفاكاروتين.
- اللايكوبين.
- غنية بالبوتاسيوم: 237 مجم لكل 100جرام وهو هام للتمثيل الغذائى، بالإضافة إلى أنه مهدئ هام للأعصاب ووظائف العقل والوقاية من السكتة الدماغية، وهام لانقباض القلب وتنظيم ضغط الدم ونبضات القلب، وانقباض العضلات.