حزب الابريز
لسيدى محمد بن سليمان الجزولي
اللهم صل على سيدنا محمد إبريز كنز العز والفوز العظيم وإنسان عين الحسن الباهر القويم
الحائز بما لا يدرك في النظر بمعانى الأكتساب في الأزل القديم شمس الحقيقة الائحة بسمت
العناية وغاية منتهى النهاية في الصدق العميم راية الحلم المطوقة بنور سر عين الحياة الفائز
بشمائل الفضل والتكريم صلاة تشرق على قائلها بطوالعها المنوطة بمواهب الرحمة منك يا رحيم
اللهم بحق صدق الصادقين لديك وقسم المجتبين من خاصة الخلق عليك وتضرع النبيين المنتسبين
بالحق إليك وبجلالك الجالى للعظمة والكبرياء وجمالك العالي بظهور الرحمة والهناء فأضحى الجلال
ممزوجاً به لإدارة الحلم عند حلول القضاء والجزم بالحكم وقد نفذ الأمر وطويت صحف النجاة فيظهر
جمالك في مرءاة عين المشاهدة للراغبين فيتضرع ضراعة الصدف بالتوجه إليك والخضوع في طلب
الرفق فيلوح من ناحية حلمك نور العفو لأن العفو لا تزيغ قلوب الخائفين ولولا الظهور منك برؤية
الجمال لهلك الكل بالكل بل الكل بالبعض من بعض بعض البعض من جلالك فلك الحمد ربي على ما أسديت
وأنعمت إذ كل موجود لا ينكر ما به جدت وأكرمت ولو أسندتنا إلي أحد سواك طرفة عين ما سلم من أتى
بنصف ذرة من الذنب لكن فضلك عميم على جميع خلقك وإن كان العدل منك مهلكا لمن عصاك فأخفاه
سترك بحجاب الفضل حتى ظن من كفر بنعماك أنه لا يقدر عليه أحد ولم يعلم بجهله أنك البر الرحيم أسالك
الحفظ والعصمة من الشك والشرك و زوال النعمة بالنقمة والنظر إلي سواك بعين الذل و الأمتهان فإنه لا يقدر
أحد عن كشف الضر غيرك وما أفلح من أفلح إلا من أناب إليك فأنت المعد لكل ما تضيق به النفس وأنت أرحم
بها منها عليها فلا يعلم قدر فضلك على من أكرمته إلا أنت فأكرمني بنوال منه حتى لا أصدع إلا لك وآنسني بأنس
معرفتك في غيابات ليل ظلمة الجهل وبين لي سبيلا يرشدني لوصول حضرتك فلا مانع لما أعطيت ولو كانت القدرة
نافذة لغيرك لوقع المنع وضاق العطاء فهنيئا للواقف بساحل نيل فيض بحر إحسانك الشامل فقد أظهرت ما أظهرت
وأخفيت منه لحكمة ما شئت والكل موجب لشكرك فألهمني اللهم له مادمت راجياً لعطائك الذي لا ينفذ إذ المخازن
وسعت كل شئ كما وسعت رحماك في دنياك جميع الكائنات من خلقك وخصصت يوم لقائك من أقر بوحدانيتك وأمن
برسلك اللهم أرزقني محبة المخلصين من أوليائك وألفني بهم حتى أكون من أعظمهم لديك واجعلني فيهم من المقبولين
عنك واحرسني بعين عنايتك التي لا ترام فأنت الولي والنصير اللهم بحق هيبتك التي لو ألقيت منها قدر حبة من خردل
على جميع بحارك لسعرت خوفاً وعلى شوامخ جبال أراضيك لدكت وأصبحت نسفً أيدني بالقرب عند لقاء كل جبار
عنيد وأيدني بتأييد نصرك العزيز فأنت أقرب إلي من حبل الوريد لا أنكر فضلك ولا أعرف غيرك فمن ذا الذي يعصمني
منك إذا أوجبت العقاب وصرفت على خذلت جبرا موارد العذاب فلا تجعل عقوبة من عصاك طامعاً في رحمتك فليس
على أحد غير منتك فلا سعيد من أبغضته ولا شقى من رحمته من رحمته ولولا رحمتك سبقت غضبك وجرى بذلك قلمك
ما ظهر على من طردته جودك وفضلك فنسألك اللهم دوام عافيتك المصحوبة بلطائف الخفي إذ الظاهر يشرق منه حلول
النقمة فيكون بعد فتنه القلب والجزع المسبب في الحيرة ونحن ضعاف لا نقدر على حمل الضر وقد عوت من أحبت منك
الخير فنطلب منك أن لا يعقبه كدر يهتك الستر علينا فمن وجوب الوجوب على الكريم أن يمنح بالعطاء من أساء إليه غير
واسطة فكيف من أتى بعقد واسطة الوسائط حبيبك الذي توجته بتاج العز والنصر وأيدته بقربك في أعلى الملكوت وأقمته مقام
العز في بساط الجبروت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هديت به من أرشدته لدينك القويم وجعلته كريم في كل من شرفت
وعظمت وأطلقت على لسانه الحق فأصبح ظافرا بغنائم الذكر والسر والفخر حتى شاهد مشاهد الأسرار الربانية والمعاني الإلهية
بقدس حضرتك العلية فما أكرمها من عطية تفرد بها على جميع الأنبياء والأصفياء وخصصته بشفاعة أمته يوم القيامة كما يرجوها
أهل سمواتك وأراضيك من جميع خلقك حيث لم يطلب غيرها فنسألك اللهم أن تجازيه عنا ومن أمن به أفضل ما هو أهله
وأن تصلى عليه وعلى آله صلاة لا تعد ولا تنحصر ولا تنقطع مادام دوامك وارتفع شأنك وعز سلطانك اللهم أجعلني من الداخلين
في زمرته وممن يموت على ملته وارزقني شفاعته الكبرى ولا تحل بيني وبينه طرفة عين وغيبني في محبته واجعلني مأمونا
في كنف حرزه كما وعدني وعداً سمعته منه وعاهدني عهداً نتج منه عهد الصادقين وصافحني براحته الشريفة فتشبكت الأصابع
حتى أدركت الغرض وقال لي ما أخفيته وأنت أعلم به مني فنسألك اللهم لساناً طليقاً في مدحه لا يكل ولا يفتر وعلى نوال فضلك
لا يزال يحمد ويشكر وصل اللهم عليه وعلى آله عدد علمك المحيط بجميع ما شهرت وسترت وعدد ما به أحطت في كل لحظة إلي
أبد الأبد وعلى جميع الأنبياء والملائكة والأبرار بفضلك وكرمك يا عزيز يا جبار اللهم أقبل دعائي وثبت رجائي وأختم على وعلى
عبادك المؤمنين بالشهادة أمين(لا إلا إله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .ثلاثا)
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
لسيدى محمد بن سليمان الجزولي
اللهم صل على سيدنا محمد إبريز كنز العز والفوز العظيم وإنسان عين الحسن الباهر القويم
الحائز بما لا يدرك في النظر بمعانى الأكتساب في الأزل القديم شمس الحقيقة الائحة بسمت
العناية وغاية منتهى النهاية في الصدق العميم راية الحلم المطوقة بنور سر عين الحياة الفائز
بشمائل الفضل والتكريم صلاة تشرق على قائلها بطوالعها المنوطة بمواهب الرحمة منك يا رحيم
اللهم بحق صدق الصادقين لديك وقسم المجتبين من خاصة الخلق عليك وتضرع النبيين المنتسبين
بالحق إليك وبجلالك الجالى للعظمة والكبرياء وجمالك العالي بظهور الرحمة والهناء فأضحى الجلال
ممزوجاً به لإدارة الحلم عند حلول القضاء والجزم بالحكم وقد نفذ الأمر وطويت صحف النجاة فيظهر
جمالك في مرءاة عين المشاهدة للراغبين فيتضرع ضراعة الصدف بالتوجه إليك والخضوع في طلب
الرفق فيلوح من ناحية حلمك نور العفو لأن العفو لا تزيغ قلوب الخائفين ولولا الظهور منك برؤية
الجمال لهلك الكل بالكل بل الكل بالبعض من بعض بعض البعض من جلالك فلك الحمد ربي على ما أسديت
وأنعمت إذ كل موجود لا ينكر ما به جدت وأكرمت ولو أسندتنا إلي أحد سواك طرفة عين ما سلم من أتى
بنصف ذرة من الذنب لكن فضلك عميم على جميع خلقك وإن كان العدل منك مهلكا لمن عصاك فأخفاه
سترك بحجاب الفضل حتى ظن من كفر بنعماك أنه لا يقدر عليه أحد ولم يعلم بجهله أنك البر الرحيم أسالك
الحفظ والعصمة من الشك والشرك و زوال النعمة بالنقمة والنظر إلي سواك بعين الذل و الأمتهان فإنه لا يقدر
أحد عن كشف الضر غيرك وما أفلح من أفلح إلا من أناب إليك فأنت المعد لكل ما تضيق به النفس وأنت أرحم
بها منها عليها فلا يعلم قدر فضلك على من أكرمته إلا أنت فأكرمني بنوال منه حتى لا أصدع إلا لك وآنسني بأنس
معرفتك في غيابات ليل ظلمة الجهل وبين لي سبيلا يرشدني لوصول حضرتك فلا مانع لما أعطيت ولو كانت القدرة
نافذة لغيرك لوقع المنع وضاق العطاء فهنيئا للواقف بساحل نيل فيض بحر إحسانك الشامل فقد أظهرت ما أظهرت
وأخفيت منه لحكمة ما شئت والكل موجب لشكرك فألهمني اللهم له مادمت راجياً لعطائك الذي لا ينفذ إذ المخازن
وسعت كل شئ كما وسعت رحماك في دنياك جميع الكائنات من خلقك وخصصت يوم لقائك من أقر بوحدانيتك وأمن
برسلك اللهم أرزقني محبة المخلصين من أوليائك وألفني بهم حتى أكون من أعظمهم لديك واجعلني فيهم من المقبولين
عنك واحرسني بعين عنايتك التي لا ترام فأنت الولي والنصير اللهم بحق هيبتك التي لو ألقيت منها قدر حبة من خردل
على جميع بحارك لسعرت خوفاً وعلى شوامخ جبال أراضيك لدكت وأصبحت نسفً أيدني بالقرب عند لقاء كل جبار
عنيد وأيدني بتأييد نصرك العزيز فأنت أقرب إلي من حبل الوريد لا أنكر فضلك ولا أعرف غيرك فمن ذا الذي يعصمني
منك إذا أوجبت العقاب وصرفت على خذلت جبرا موارد العذاب فلا تجعل عقوبة من عصاك طامعاً في رحمتك فليس
على أحد غير منتك فلا سعيد من أبغضته ولا شقى من رحمته من رحمته ولولا رحمتك سبقت غضبك وجرى بذلك قلمك
ما ظهر على من طردته جودك وفضلك فنسألك اللهم دوام عافيتك المصحوبة بلطائف الخفي إذ الظاهر يشرق منه حلول
النقمة فيكون بعد فتنه القلب والجزع المسبب في الحيرة ونحن ضعاف لا نقدر على حمل الضر وقد عوت من أحبت منك
الخير فنطلب منك أن لا يعقبه كدر يهتك الستر علينا فمن وجوب الوجوب على الكريم أن يمنح بالعطاء من أساء إليه غير
واسطة فكيف من أتى بعقد واسطة الوسائط حبيبك الذي توجته بتاج العز والنصر وأيدته بقربك في أعلى الملكوت وأقمته مقام
العز في بساط الجبروت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هديت به من أرشدته لدينك القويم وجعلته كريم في كل من شرفت
وعظمت وأطلقت على لسانه الحق فأصبح ظافرا بغنائم الذكر والسر والفخر حتى شاهد مشاهد الأسرار الربانية والمعاني الإلهية
بقدس حضرتك العلية فما أكرمها من عطية تفرد بها على جميع الأنبياء والأصفياء وخصصته بشفاعة أمته يوم القيامة كما يرجوها
أهل سمواتك وأراضيك من جميع خلقك حيث لم يطلب غيرها فنسألك اللهم أن تجازيه عنا ومن أمن به أفضل ما هو أهله
وأن تصلى عليه وعلى آله صلاة لا تعد ولا تنحصر ولا تنقطع مادام دوامك وارتفع شأنك وعز سلطانك اللهم أجعلني من الداخلين
في زمرته وممن يموت على ملته وارزقني شفاعته الكبرى ولا تحل بيني وبينه طرفة عين وغيبني في محبته واجعلني مأمونا
في كنف حرزه كما وعدني وعداً سمعته منه وعاهدني عهداً نتج منه عهد الصادقين وصافحني براحته الشريفة فتشبكت الأصابع
حتى أدركت الغرض وقال لي ما أخفيته وأنت أعلم به مني فنسألك اللهم لساناً طليقاً في مدحه لا يكل ولا يفتر وعلى نوال فضلك
لا يزال يحمد ويشكر وصل اللهم عليه وعلى آله عدد علمك المحيط بجميع ما شهرت وسترت وعدد ما به أحطت في كل لحظة إلي
أبد الأبد وعلى جميع الأنبياء والملائكة والأبرار بفضلك وكرمك يا عزيز يا جبار اللهم أقبل دعائي وثبت رجائي وأختم على وعلى
عبادك المؤمنين بالشهادة أمين(لا إلا إله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .ثلاثا)
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.