كشف الدكتور أحمد سمير خير الله (المدرس بقسم الميكروبيولوجيا والمناعة بكلية الصيدلة - جامعة بنى سويف) عن بعض الإجراءات الوقائية البسيطة يستطيع المسافرون من خلالها وقاية أنفسهم من الإصابة بالعدوى التى تنتقل عن طريق المياه، وخاصة عند السفر خارج البلاد إلى الدول الأفريقية أو الدول المشهورة بتفشى الأمراض التى تنقل عن طريق الماء.
وأشار خير الله إلى أنه سواء كان السفر إلى خارج البلاد أو لمسافة تبعد فقط بضعة مئات من الكيلومترات، فإن صحة الإنسان يجب أن تكون أحد أولوياته القصوى، لتفادى أى مشاكل طبية طارئة وغير متوقعة أثناء السفر، ومن أولى هذه الأولويات التأكد من نظافة وصلاحية الماء الذى نشربه، وأنه خالى من الميكروبات الضارة التى تنتقل للإنسان عن طريق الماء، ويأتى فى مقدمتها الكوليرا والتيفوئيد، والتهاب الكبد الوبائى (أ).
وأكد خير الله، أن فى بعض حالات السفر، خاصة للاماكن البعيدة عن العمران، قد يكون هناك صعوبة فى الحصول على الماء الجيد، الصالح للشرب، فى جميع الأوقات، ولتقليل فرص الإصابة بالعدوى المنقولة بالماء ينصح بإتباع الإجراءات الوقائية التالية:
• استخدام المياه المعدنية المعبأة فى زجاجات أثناء سفرك بقدر الإمكان، وتوفير كمية تكفيك حتى محطة التوقف القادمة، وهنا يجب اختيار الأنواع المنتجة من شركات ذات سمعة جيدة، وتجنب شراء زجاجات الماء من المحلات غير المعروفة على الطريق قدر الإمكان، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها ومن وجود ختم الأمان على الغطاء لتأكيد أنه لم يتم فتح الزجاجة مسبقاً.
• تجنب فتح كل زجاجات الماء، بل يجب الشرب من زجاجة واحدة مفتوحة حتى انتهاءها ثم فتح زجاجة أخرى. وكذا عدم الاحتفاظ بالزجاجات المفتوحة لمدة طويلة.
• البعد عن الغذاء غير المطبوخ: فيفضل تفادى تناول الأطعمة مثل السلطات خارج المنزل، حيث قد يكون الماء المستخدم فى غسيل الخضارِ أو الثمارِ غير نظيف، ولذلك عند الاضطرار إلى شرب الماء خارج المنزل، ينصح بالتأكد من أنه تم غليه فى درجة حرارة عالية، وعند الحاجة إلى أَكل الثمار، ينصح المسافرون بالقيام بشرائها بأنفسهم، ثم غسلها فى الماء المعبأ بالزجاجات ومن ثم تقشيرها.
• الحرص على غسل اليدين دائماً بالصابون والماء المعبأ بالزجاجات قبل الأكل أو الشرب، وأيضا يفضل وجود غسول مطهر لليدين لاستعماله فى حالة تعذر الوصول إلى الماء النظيف.
• تفادى منتجات الألبان غير المبسترة والتمسك بالمشروبات الحارة فى معظم الأوقات كاختيار أكثر أماناً
وأشار خير الله إلى أنه سواء كان السفر إلى خارج البلاد أو لمسافة تبعد فقط بضعة مئات من الكيلومترات، فإن صحة الإنسان يجب أن تكون أحد أولوياته القصوى، لتفادى أى مشاكل طبية طارئة وغير متوقعة أثناء السفر، ومن أولى هذه الأولويات التأكد من نظافة وصلاحية الماء الذى نشربه، وأنه خالى من الميكروبات الضارة التى تنتقل للإنسان عن طريق الماء، ويأتى فى مقدمتها الكوليرا والتيفوئيد، والتهاب الكبد الوبائى (أ).
وأكد خير الله، أن فى بعض حالات السفر، خاصة للاماكن البعيدة عن العمران، قد يكون هناك صعوبة فى الحصول على الماء الجيد، الصالح للشرب، فى جميع الأوقات، ولتقليل فرص الإصابة بالعدوى المنقولة بالماء ينصح بإتباع الإجراءات الوقائية التالية:
• استخدام المياه المعدنية المعبأة فى زجاجات أثناء سفرك بقدر الإمكان، وتوفير كمية تكفيك حتى محطة التوقف القادمة، وهنا يجب اختيار الأنواع المنتجة من شركات ذات سمعة جيدة، وتجنب شراء زجاجات الماء من المحلات غير المعروفة على الطريق قدر الإمكان، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها ومن وجود ختم الأمان على الغطاء لتأكيد أنه لم يتم فتح الزجاجة مسبقاً.
• تجنب فتح كل زجاجات الماء، بل يجب الشرب من زجاجة واحدة مفتوحة حتى انتهاءها ثم فتح زجاجة أخرى. وكذا عدم الاحتفاظ بالزجاجات المفتوحة لمدة طويلة.
• البعد عن الغذاء غير المطبوخ: فيفضل تفادى تناول الأطعمة مثل السلطات خارج المنزل، حيث قد يكون الماء المستخدم فى غسيل الخضارِ أو الثمارِ غير نظيف، ولذلك عند الاضطرار إلى شرب الماء خارج المنزل، ينصح بالتأكد من أنه تم غليه فى درجة حرارة عالية، وعند الحاجة إلى أَكل الثمار، ينصح المسافرون بالقيام بشرائها بأنفسهم، ثم غسلها فى الماء المعبأ بالزجاجات ومن ثم تقشيرها.
• الحرص على غسل اليدين دائماً بالصابون والماء المعبأ بالزجاجات قبل الأكل أو الشرب، وأيضا يفضل وجود غسول مطهر لليدين لاستعماله فى حالة تعذر الوصول إلى الماء النظيف.
• تفادى منتجات الألبان غير المبسترة والتمسك بالمشروبات الحارة فى معظم الأوقات كاختيار أكثر أماناً