شرح تكعيب اسم الله الوهاب واستخراج البسائط الثلاثة منه ، وكيفية التصريف بهذا الوفق الشريف
ونذكر بالحاجة إلى اجتهاد المطلع أو القارئ من ناحية الأوقات وبناء العدد الذي يناسب اسمه مع الاسم الذي يرغب في تكعيبه .
وما يكتب حول الوفق من آيات يذكر فيها الاسم حسب خاصيته ، ليكون العمل متكاملاً ، وسيد نفسه ، ولا يدخل عليه دخيل يزعج مزاجه الروحاني ، لأنه كما تعلمون أيها السادة أن سريان الطاقة في الوجود يدخل عليها أحياناً بعض الذبذبات ، مما يشوش الخط فيه .
فيجب على المتعلم أن يحفظ مسالكه ، ومجاريه إذا انزل اسم الله الوهاب في الوفق المخصص له ، تكتب حوله آية من آيات الكتاب ، يكون قد ذكر بها الاسم ليحافظ على نفسه من خلال مصدره الروحي ، (رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب) وبما أننا نتكلم من باب العلم ، إذا تكعّب اسم الوهاب ، وحمله الإنسان ، وكان ذكره بالاسم ، انجذبت إليه أكابر القوم ، لأن الاسم من باب الروحانية ، قريب من روحانية الملوك .
وإذا أخذ من باب القاعدة الاجتماعية فهو اختصاص الهبات ، لأن الاسم له معاني تخصه في باطن الحروف ، وهو من أوائلها أي من المراتب التسعة الأولى ، وتعتبر هذه المراتب هي الأصل في علم الحروف ، لذلك له خاصية في العالمين . وكثافة الروح قد تعيق أحياناً سريان الطاقة ، والروح سعادتها الدائمة أن تكون مطلقة ، لا تحجبها الحواجز ولا الموانع ، ولا تحب الأسر والتسليط ، إلا إذا أجبرت عليه ، كما جاء في مقال قيد الحرية ولكن من باب النصيحة ، أريد أن أنبه الإنسان أن يكون له زكاة يدفعها حتى يتناسب مع وهابية هذا الاسم ونبدأ في البسط الرقمي من اسم ( وهاب ) :
الاسم مكون من أربعة حروف و هـ ا ب ، وعدده 14
وهنا عدد 14 مضاعفة التسبيع فيه ، مما يعتبر سبع سماوات وسبع أراضين ، فإذا استخرجت الحروف من التركيب إلى المفرد تجد أن الوهاب فيه الحروف المقدسة في العوالم السفلية.
لمضاعفة البسط الرقمي يضرب مجموع الاسم بعدد حروفه أي :
14 × 4 = 56 ، ويسمى الكعب الرقمي .
أما الكعب الحرفي فتبسط الحروف هكذا :
و ا و هـ ا ا ل ف ب ا ، فعدد الحروف عشرة ، ومجموعهم العددي 133 ، يضرب هذا المجموع بعدد الحروف أي :
133 × 10 = 1330 ، وهذا هو الكعب الحرفي .
أما الكعب العددي ، فيكتب هكذا :
س ت ة و ا ح د س ت ة خ م س ة و ا ح د و ا ح د ث ل ا ث ي ن ث م ا ن ي ن ا ث ن ي ن و ا ح د
فعدد الحروف هو 43 ، ومجموعهم العددي هو 5249، يضرب هذا المجموع بعدد الحروف أي :
5249 × 43 = 225707 ، وهذا هو الكعب العددي .
وهنا استخرجنا الكعب الرقمي والحرفي والعددي ، فضربنا كل واحد من الأعداد الثلاثة في حروفه ، ثم يضرب الحاصل من الرقمي في الحاصل من الحرفي هكذا :
56 × 1330 = 74480
ثم يضرب الحاصل منهما في الحاصل من العددي ، هكذا :
74480× 225707 = 16810657360
وبذلك نكون قد استخرجنا الكعب من الاسم في بسائطه الثلاثة ، وكعب الكعب من جميعها .
ثم ينزل عدد كعب الكعب في الوفق المناسب له ( ويناسب هذا الوفق المسبع لأن في الأصل اسم الوهاب مضاعفة السبعة ) ، ويكتب العدد كاملاً في ظهر الرقعة التي رسمت فيها الوفق .
16810657360÷ 7 = 2401522480
2401522480- 168 = 2401522312
2401522312 ÷ 7 = 343074616
وينزل في بيت المفتاح ، ثم بالتفاضل حتى المغلاق . فيكون الوفق كما يلي :
عدد الضلع هو 2401522480 ، إذا ضرب في سبعة مساحة الوفق أعطى كعب الكعب 16810657360
وهنا نكون قد أنزلنا هذا الوفق كاملاً من تكعيب اسم الله الوهاب ، واجعل الآية وردا دائما ما دمت تحمل الوفق ( رب هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ) ، ( يا ملك يا وهاب ) ، لخاصية الاسم في الملك ، وهذا العمل هبة من الله تعالى ، ليس هو بالعمل الكسبي
وقد شرحنا في مقالات سابقة أن العطاء وهبي وكسبي ، الكسبي ناتج عن العمل ، و الوهبي ناتج عن الهبة الإلهية
وأثناء التوكيل ، تقسم باسم الله الملك الوهاب ، وتوكل بالآية ، وبعدها ، إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو علي وأتوني مسلمين . ليتم أمر التصريف .
ويكتب يوم الاثنين في ساعة القمر على أن يكون القمر في شرفه ، وهو في حالة البدر ، وتمسيك العمل وحرزه
ونذكر بالحاجة إلى اجتهاد المطلع أو القارئ من ناحية الأوقات وبناء العدد الذي يناسب اسمه مع الاسم الذي يرغب في تكعيبه .
وما يكتب حول الوفق من آيات يذكر فيها الاسم حسب خاصيته ، ليكون العمل متكاملاً ، وسيد نفسه ، ولا يدخل عليه دخيل يزعج مزاجه الروحاني ، لأنه كما تعلمون أيها السادة أن سريان الطاقة في الوجود يدخل عليها أحياناً بعض الذبذبات ، مما يشوش الخط فيه .
فيجب على المتعلم أن يحفظ مسالكه ، ومجاريه إذا انزل اسم الله الوهاب في الوفق المخصص له ، تكتب حوله آية من آيات الكتاب ، يكون قد ذكر بها الاسم ليحافظ على نفسه من خلال مصدره الروحي ، (رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب) وبما أننا نتكلم من باب العلم ، إذا تكعّب اسم الوهاب ، وحمله الإنسان ، وكان ذكره بالاسم ، انجذبت إليه أكابر القوم ، لأن الاسم من باب الروحانية ، قريب من روحانية الملوك .
وإذا أخذ من باب القاعدة الاجتماعية فهو اختصاص الهبات ، لأن الاسم له معاني تخصه في باطن الحروف ، وهو من أوائلها أي من المراتب التسعة الأولى ، وتعتبر هذه المراتب هي الأصل في علم الحروف ، لذلك له خاصية في العالمين . وكثافة الروح قد تعيق أحياناً سريان الطاقة ، والروح سعادتها الدائمة أن تكون مطلقة ، لا تحجبها الحواجز ولا الموانع ، ولا تحب الأسر والتسليط ، إلا إذا أجبرت عليه ، كما جاء في مقال قيد الحرية ولكن من باب النصيحة ، أريد أن أنبه الإنسان أن يكون له زكاة يدفعها حتى يتناسب مع وهابية هذا الاسم ونبدأ في البسط الرقمي من اسم ( وهاب ) :
الاسم مكون من أربعة حروف و هـ ا ب ، وعدده 14
وهنا عدد 14 مضاعفة التسبيع فيه ، مما يعتبر سبع سماوات وسبع أراضين ، فإذا استخرجت الحروف من التركيب إلى المفرد تجد أن الوهاب فيه الحروف المقدسة في العوالم السفلية.
لمضاعفة البسط الرقمي يضرب مجموع الاسم بعدد حروفه أي :
14 × 4 = 56 ، ويسمى الكعب الرقمي .
أما الكعب الحرفي فتبسط الحروف هكذا :
و ا و هـ ا ا ل ف ب ا ، فعدد الحروف عشرة ، ومجموعهم العددي 133 ، يضرب هذا المجموع بعدد الحروف أي :
133 × 10 = 1330 ، وهذا هو الكعب الحرفي .
أما الكعب العددي ، فيكتب هكذا :
س ت ة و ا ح د س ت ة خ م س ة و ا ح د و ا ح د ث ل ا ث ي ن ث م ا ن ي ن ا ث ن ي ن و ا ح د
فعدد الحروف هو 43 ، ومجموعهم العددي هو 5249، يضرب هذا المجموع بعدد الحروف أي :
5249 × 43 = 225707 ، وهذا هو الكعب العددي .
وهنا استخرجنا الكعب الرقمي والحرفي والعددي ، فضربنا كل واحد من الأعداد الثلاثة في حروفه ، ثم يضرب الحاصل من الرقمي في الحاصل من الحرفي هكذا :
56 × 1330 = 74480
ثم يضرب الحاصل منهما في الحاصل من العددي ، هكذا :
74480× 225707 = 16810657360
وبذلك نكون قد استخرجنا الكعب من الاسم في بسائطه الثلاثة ، وكعب الكعب من جميعها .
ثم ينزل عدد كعب الكعب في الوفق المناسب له ( ويناسب هذا الوفق المسبع لأن في الأصل اسم الوهاب مضاعفة السبعة ) ، ويكتب العدد كاملاً في ظهر الرقعة التي رسمت فيها الوفق .
16810657360÷ 7 = 2401522480
2401522480- 168 = 2401522312
2401522312 ÷ 7 = 343074616
وينزل في بيت المفتاح ، ثم بالتفاضل حتى المغلاق . فيكون الوفق كما يلي :
عدد الضلع هو 2401522480 ، إذا ضرب في سبعة مساحة الوفق أعطى كعب الكعب 16810657360
وهنا نكون قد أنزلنا هذا الوفق كاملاً من تكعيب اسم الله الوهاب ، واجعل الآية وردا دائما ما دمت تحمل الوفق ( رب هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ) ، ( يا ملك يا وهاب ) ، لخاصية الاسم في الملك ، وهذا العمل هبة من الله تعالى ، ليس هو بالعمل الكسبي
وقد شرحنا في مقالات سابقة أن العطاء وهبي وكسبي ، الكسبي ناتج عن العمل ، و الوهبي ناتج عن الهبة الإلهية
وأثناء التوكيل ، تقسم باسم الله الملك الوهاب ، وتوكل بالآية ، وبعدها ، إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو علي وأتوني مسلمين . ليتم أمر التصريف .
ويكتب يوم الاثنين في ساعة القمر على أن يكون القمر في شرفه ، وهو في حالة البدر ، وتمسيك العمل وحرزه