فى الخريطة الفلكية للعرب والاسلام : نرى ان نجم قلب العقرب مقارن لدرجة العاشر وقلب الاسد مقارن لدرجة السابع والدبران مقارن لدرجة الرابع ونجم اسمه جناح الدجاجه في درجة الطالع (من احكامه الارتفاع لمستويات عاليه وامكانيه السقوط المفاجىء) وهو شبيه بالزهرة وعطارد وينظر اليه الزهرة وعطارد من تسديس .
المستولي على الهيئة حسب طريقة بطليموس وذورثيوس هو المريخ ولكن حسب طريقة ابن عزرا عطارد !
و المريخ اقرب مصداقيه في استيلائه على هذه الهيئة ولا سيما ان المريخ يبتز على العلويين زحل والمشتري وهو في البيت التاسع ( بيت النبوة ) .
فالرسول الكريم هو النبي الوحيد الذي سمي ( نبي الحرب ) .
وان اردنا التحقق اكثر ببعض تقنيات التنجيم نلاحظ
1- في عامه الاربعين بعث الرسول الكريم اي في سنه 611 وكان الفردار حينها للشمس والمشارك الزهرة والانتهاء للجوزاء .
فالجوزاء هو البيت الخامس بيت المشاريع الجديدة التي قد تكون مخفية ايضا لان الخامس تحت الارض والشمس الدليل العام للظهور والشهره وهي في الثاني ولكنها صاحبه السابع ( بيت الخصوم والشركاء ) وشرفها في الثالث بيت التبليغ لانه خاص بالاتصالات والعلاقات التعليمية والدراسية ايضا .
2- غزوة بدر اول حرب بين المسلمين والمشركين وقعت عام 625 وكان الانتهاء فيها للاسد البيت السابع بيت الخصوم واظهار العداء وكان الفردار فيه للزهرة والمشارك المريخ كوكب الحرب
3- وفاة الرسول الكريم كانت عندما كان عمره 63 سنة وحينها بلغ الانتهاء للثور وهو البيت الرابع بيت القبر وكان الفردار حينها لعطارد صاحب البيت الثامن بيت الموت والمشارك المشتري صاحب شرف السرطان الواقع في البيت السادس بيت الامراض .
ونرى ان نجم قلب الاسد وصل لمقابله بلوتو في حدود 1798 وهي سنة احتلال مصر
وبما ان هذا النجم في السابع في هيئة التأسيس يمكن اعتباره دليل خصوم العرب والمسلمين
وقلب العقرب الذي كان في درجة العاشر في سنة التاسيس يمكن اعتباره دليل مجدهم
والدبران في الرابع يمكن اعتباره دليل كوارثهم
اما النجم الصديق الذي يمثل حياتهم فهو جناح الدجاجة
