وصفت دراسة بريطانية لمرأة السعودية أنها ثالث أجمل امرأة في العالم، حيث اعتمدت الدراسة في إعلان هذه النتيجة على الرقة التي تتمتع بها الفتاة السعودية وكمية الحياء التي تبدو ظاهرة في تصرفاتها، إلى جانب اتبعها الموضة دون أن يفقدها ذلك شيئاً من حشمتها، وكانت الدراسة التي أجريت قد اعتمدت على بعض القياسات العلمية.
وتهتم المرأة السعودية عموماً بجمالها منذ القدم فهي مازالت تتبع بعض النصائح التقليدية التي تزيد من جمال المرأة العربية، حيث أضافت في هذا العصر بعض العادات الحديثة التي أخذت تطبقها مع توفر عدد كبير من صالونات التجميل ومستحضرات التجميل، ولعل أبرز الصيحات الحديثة القديمة للمرأة السعودية هي:
الكحل العربي: هناك بعض الرسومات العصرية التي بدأت المرأة السعودية تتبعها وفقاً للموضة وهي رسومات كحل بارزة في الغالب ترسم حتى تتجاوز مساحة الرموش العلوية والسفلية مايزيد العين اتساعاً.
سكات الوجه وخلطات الشعر: تسعى المرأة السعودية للاهتمام بما تمتلكه من جمال، وعلى سبيل المثال تواظب معظم النساء الخليجيات على استخدام أفضل مستحضرات التجميل للعناية للبشرة ، وكذلك الوصفات الخاصة بحفاظ الشعر على جاذبيته، خاصة أن كثرة استخدام أدوات تجفيف الشعر، والمواد الكيماوية المثبتة تتلفه مهما كان جميلاً.
الموضة بأدق تفاصيلها: المرأة السعودية عموماً، تهتم باتباع آخر صيحات الموضة لتختار في النهاية ما يليق بها ويناسب عاداتها وتقاليدها، أما تسريحات الشعر فهي من أكثر ما تركز عليه المرأة السعودية، تسريحة الشعر في الغالب تكون تسريحة معقدة وبارزة، تشبه تسريحات حفلات الزفاف أما لفات الحجاب فكل امرأة تبتكر طريقة عصرية للف الحجاب بما يناسب ملامحها أو ما يليق بها أكثر، لذا فإن التسريحة ولفة الحجاب تأخذ الشكل البارز عادة أو الشكل "الملكي"، كما أن المرأة تهتم كثيراً بشكل عباءتها التي تظهر بها ، خاصة مع وجود عدد كبير من مصممي الأزياء الذين يبتكرون في كل يوم قصات وموديلات مميزة تناسب زي المرأة السعودية لتنتقي بدورها أجمل ما يمكن.
