إن أهمية الجذور الطبية لنبات الأراكPersica Salvadoria المستخدم في البلاد العربية منذ آلاف السنين معروفة كدواء عشبي لأمراض كثيرة وكفرشاة ومعجون أسنان بآن واحد. وأخيرا جاءت الأبحاث العلمية الصادرة عن جامعة عين شمس عبر أربع سنين من البحث والدراسة لتكشف حقائق مذهلة، تضاف إلى الأبحاث الغربية الأميركية والسويسرية وغيرها لتثبت أهميةً طبيةً خاصة لهذا الجذر النباتي الطبي.
* المسواك
* يقول الدكتور راضي بن رجاء البلادي أخصائي طب وجراحة الأسنان بجدة، إن الأبحاث التي أجريت في جامعة الرياض قد أكدت أن المسواك يحتوي مادة تُدعى «السنجرين»، وهي مادة مطهرة وقابضة توقف النزف. وفي المسواك أيضاً أصماغ ونشاء وأملاح تجعل للعاب قواما لزجا يساعد على التنظيف. ويضيف أن الأستاذ الدكتور محمد علي البار قد استعرض في كتابه القيم «السواك» آخر الأبحاث العلمية التي نشرت حول موضوع السواك. ومنها بحث للدكتور عبد الرحيم محمد (من الرياض) والدكتور جيمس ترند (من الولايات المتحدة)، اللذين أكدا وجود مواد قاتلة للجراثيم ومواد مضادة للالتهاب.
ووجدت جامعة مينوسوتا الأميركية في أبحاثها أن المسلمين الزنوج الذين يستعملون المسواك سليمو الأسنان واللثة إذا ما قورنوا بمن يستعملون الفرشاة.
وقد قام الدكتور عبد الرحيم محمد الأستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة الرياض ببحث وجد فيه أنه إذا أُستخدم رأس السواك لمدة تجاوزت اليوم، دون تغيير هذا الجزء، فإن بعض المواد يمكن أن تؤثر على الأنسجة المحيطة بالأسنان، لذلك يُوصَى المتسوكون باستخدام السواك لمدة 24 ساعة فقط، وبعد ذلك يُقطع الجزء المستخدم، ويُستخدم جزء جديد.
وقد أوردت مجلة المجلة الألمانية الشرقية في عددها الرابع ( 1961) (4) مقالاً للعالم رودات، مدير معهد الجراثيم في جامعة روستوك، يقول فيه: قرأت عن السِّواك الذي يستعمله العرب كفرشاة للأسنان في كتابٍ لرحّالةٍ زارَ بلادهم، وقد عرض للأمر بشكل ساخر، اتخذه دليلاً على تأخر هؤلاء القوم الذين ينظفون أسنانهم بقطعة من الخشب في القرن العشرين.
يقول د. راضي أنه فكر في ذلك! ولماذا لا يكون وراء هذه القطعة الخشبية حقيقة علمية؟ وقد جاءت الفرصة سانحة عندما أحضر زميلٌ من العاملين في حقل الجراثيم في السودان عدداً من تلك الأعواد الخشبية. وفوراً بدأت الأبحاث عليها، حيث سُحقت تلك الأعواد وبُللت، وَوُضِعَ المسحوق المبلل على مزارع الجراثيم، فظهرت على المزارع آثار كتلك التي يقوم بها البنسلين. وإذا كان الناس قد استعملوا فرشاة الأسنان من مائتي عام فلقد استخدم المسلمون السواك منذ أكثر من 14 قرنا.
* تركيب كيميائي
* ولعل إلقاء نظرة على التركيب الكيميائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار. وتؤكد الأبحاث المختبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على العفص بنسبة كبيرة، وهي مادة مضادة للعفونة، مطهرة وقابضة تعمل على قطع نزف اللثة وتقويتها، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي السنجرين Sinnigrin ذات رائحة حادة وطعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم.
وأكد الفحص المجهري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا وحمضات الكلس، والتي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ والقلح عن الأسنان. وأكد د. طارق الخوري وجود الكلورايد مع السيليكا، وهي مواد تزيد من بياض الأسنان، وعلى وجود مادة صمغية تغطي الميناء وتحمي الأسنان من التسوس. إن وجود الفيتامين «سي» ومركب «ثري ميتيل أمين» يعمل على التئام جروح اللثة وعلى نموها السليم، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس.
معلومة طريفة وردت عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه دخل على زوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبصر في فمها عود أراك ( مسواك ) فأراد أن يلاطفها ويمازحها فأخذالمسواك من فمها ووضعة بين عينيه وقال
حظيت يــاعود الأراك بثغرها.. أما خفت ياعود الأراك أراك
لـو كنت من أهل القتال قتلتك.. ما فاز مني ياسـِواك سو اك.
* المسواك
* يقول الدكتور راضي بن رجاء البلادي أخصائي طب وجراحة الأسنان بجدة، إن الأبحاث التي أجريت في جامعة الرياض قد أكدت أن المسواك يحتوي مادة تُدعى «السنجرين»، وهي مادة مطهرة وقابضة توقف النزف. وفي المسواك أيضاً أصماغ ونشاء وأملاح تجعل للعاب قواما لزجا يساعد على التنظيف. ويضيف أن الأستاذ الدكتور محمد علي البار قد استعرض في كتابه القيم «السواك» آخر الأبحاث العلمية التي نشرت حول موضوع السواك. ومنها بحث للدكتور عبد الرحيم محمد (من الرياض) والدكتور جيمس ترند (من الولايات المتحدة)، اللذين أكدا وجود مواد قاتلة للجراثيم ومواد مضادة للالتهاب.
ووجدت جامعة مينوسوتا الأميركية في أبحاثها أن المسلمين الزنوج الذين يستعملون المسواك سليمو الأسنان واللثة إذا ما قورنوا بمن يستعملون الفرشاة.
وقد قام الدكتور عبد الرحيم محمد الأستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة الرياض ببحث وجد فيه أنه إذا أُستخدم رأس السواك لمدة تجاوزت اليوم، دون تغيير هذا الجزء، فإن بعض المواد يمكن أن تؤثر على الأنسجة المحيطة بالأسنان، لذلك يُوصَى المتسوكون باستخدام السواك لمدة 24 ساعة فقط، وبعد ذلك يُقطع الجزء المستخدم، ويُستخدم جزء جديد.
وقد أوردت مجلة المجلة الألمانية الشرقية في عددها الرابع ( 1961) (4) مقالاً للعالم رودات، مدير معهد الجراثيم في جامعة روستوك، يقول فيه: قرأت عن السِّواك الذي يستعمله العرب كفرشاة للأسنان في كتابٍ لرحّالةٍ زارَ بلادهم، وقد عرض للأمر بشكل ساخر، اتخذه دليلاً على تأخر هؤلاء القوم الذين ينظفون أسنانهم بقطعة من الخشب في القرن العشرين.
يقول د. راضي أنه فكر في ذلك! ولماذا لا يكون وراء هذه القطعة الخشبية حقيقة علمية؟ وقد جاءت الفرصة سانحة عندما أحضر زميلٌ من العاملين في حقل الجراثيم في السودان عدداً من تلك الأعواد الخشبية. وفوراً بدأت الأبحاث عليها، حيث سُحقت تلك الأعواد وبُللت، وَوُضِعَ المسحوق المبلل على مزارع الجراثيم، فظهرت على المزارع آثار كتلك التي يقوم بها البنسلين. وإذا كان الناس قد استعملوا فرشاة الأسنان من مائتي عام فلقد استخدم المسلمون السواك منذ أكثر من 14 قرنا.
* تركيب كيميائي
* ولعل إلقاء نظرة على التركيب الكيميائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار. وتؤكد الأبحاث المختبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على العفص بنسبة كبيرة، وهي مادة مضادة للعفونة، مطهرة وقابضة تعمل على قطع نزف اللثة وتقويتها، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي السنجرين Sinnigrin ذات رائحة حادة وطعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم.
وأكد الفحص المجهري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا وحمضات الكلس، والتي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ والقلح عن الأسنان. وأكد د. طارق الخوري وجود الكلورايد مع السيليكا، وهي مواد تزيد من بياض الأسنان، وعلى وجود مادة صمغية تغطي الميناء وتحمي الأسنان من التسوس. إن وجود الفيتامين «سي» ومركب «ثري ميتيل أمين» يعمل على التئام جروح اللثة وعلى نموها السليم، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس.
معلومة طريفة وردت عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه دخل على زوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبصر في فمها عود أراك ( مسواك ) فأراد أن يلاطفها ويمازحها فأخذالمسواك من فمها ووضعة بين عينيه وقال
حظيت يــاعود الأراك بثغرها.. أما خفت ياعود الأراك أراك
لـو كنت من أهل القتال قتلتك.. ما فاز مني ياسـِواك سو اك.