من علامات حب الله للعبد :-
حسن التدبير
حسن التدبير له فيربيه من الطفولة على أحسن نظام ويكتب الإيمان في قلبه و ينور له عقله
فيجتبيه لمحبته ويستخلصه لعبادته ويشغل لسانه بذكره وجوارحه بخدمته
فيتولاه بتيسير أموره من غير ذل للمخلوق
ويسدد ظاهره وباطنه ويجعل همه هما واحدا فإذا زادت المحبة شغله به عن كل شئ
عن إبن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله قسم بينكم أخلاقكم فماقسم بينكم أرزاقكم, وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب
ولن تؤمن والله حتى يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما !
من علامات حب الله للعبد :-
الرفق واللين
ومن علامات حب الله للعبد أن يجعل في قلبه الرفق واللين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق
إذا أحب الله عبدا جعله شفيقا رحيما على جميع عباده رفيقا بهم شديدا على أعدائه كما قال الله
أشداء على الكفار رحماء بينهم) وقال عنهم
أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين
وإنما يرحم الله من عباده الرحماء
القبول في الأرض
ومن علامات حب الله للعبد القبول في الأرض: والمراد به قبول القلوب له بالمحبة
والميل إليه والرضى عنه والثناء عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإن الله إذا أحب عبدا دعى جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء
فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض
وعنه أيضا رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مامن عبد إلا وله سيط في السماء فإذا كان سيطه في السماء حسنا
وضع في الأرض وإن كان سيطه في السماء سيئا وضع في الأرض
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس) وفي رواية ويحبه الناس عليه
قال: تلك عاجل بشرى المؤمن
الإبتلاء بأنواع البلاء
من علامات حب الله للعبد أيضا أن يبتليه بأنواع البلاء حتى يمحصه من الذنوب
كما قال صلى الله عليه وسلم :
مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة
نعم ,أحبتي إذا أحب الله قوما ابتلاهم وفرغ قلوبهم من الاشتغال بالدنيا غيره عليهم أن يقعوا فيما
يضرهم في الآخرة وجميع ما يبتليهم به من ضنك المعيشة وكدر الدنيا وتسليط أهلها ليشهد صدقهم
معه في المجاهدة قال سبحانه
و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط
وعلى قدر الإيمان يكون البلاء ..!
-أن يتوفاه على عمل صالح
ومن علامات حب الله أن يتوفاه على عمل صالح ..
فالإنسان عباد الله لا يدري بما يختم له عند الموت فعليه أن يسأل الله دائما حسن الختام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أحب الله عبدا عسله فقيل و ما عسله يا رسول الله !قال يوفق له عملا صالحا بين يدي أجله حتى يُرضى عنه جيرانه أو قال من حوله
اعلم رعاك الله أن الإنسان يموت على ما عاش عليه ويحشر على ما مات عليه .ولا يظلم ربك أحداً
أما حب العبد لله فإدعاء يدعيه كثير من خلق الله ولما كثر المدعون طلب الله منهم الدليل والبينة
اعلم رعاك الله أن محبة الله دعوى يدعيها كل أحد فما أسهل الدعوى! وما أعز المعنى !
فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان وخداع النفس,, إذا ادعت محبة الله تعالى
ما لم يمتحنها بالعلامات ويطالبها بالبراهين..!
حسن التدبير
حسن التدبير له فيربيه من الطفولة على أحسن نظام ويكتب الإيمان في قلبه و ينور له عقله
فيجتبيه لمحبته ويستخلصه لعبادته ويشغل لسانه بذكره وجوارحه بخدمته
فيتولاه بتيسير أموره من غير ذل للمخلوق
ويسدد ظاهره وباطنه ويجعل همه هما واحدا فإذا زادت المحبة شغله به عن كل شئ
عن إبن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله قسم بينكم أخلاقكم فماقسم بينكم أرزاقكم, وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب
ولن تؤمن والله حتى يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما !
من علامات حب الله للعبد :-
الرفق واللين
ومن علامات حب الله للعبد أن يجعل في قلبه الرفق واللين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق
إذا أحب الله عبدا جعله شفيقا رحيما على جميع عباده رفيقا بهم شديدا على أعدائه كما قال الله
أشداء على الكفار رحماء بينهم) وقال عنهم
أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين
وإنما يرحم الله من عباده الرحماء
القبول في الأرض
ومن علامات حب الله للعبد القبول في الأرض: والمراد به قبول القلوب له بالمحبة
والميل إليه والرضى عنه والثناء عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإن الله إذا أحب عبدا دعى جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء
فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض
وعنه أيضا رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مامن عبد إلا وله سيط في السماء فإذا كان سيطه في السماء حسنا
وضع في الأرض وإن كان سيطه في السماء سيئا وضع في الأرض
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس) وفي رواية ويحبه الناس عليه
قال: تلك عاجل بشرى المؤمن
الإبتلاء بأنواع البلاء
من علامات حب الله للعبد أيضا أن يبتليه بأنواع البلاء حتى يمحصه من الذنوب
كما قال صلى الله عليه وسلم :
مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة
نعم ,أحبتي إذا أحب الله قوما ابتلاهم وفرغ قلوبهم من الاشتغال بالدنيا غيره عليهم أن يقعوا فيما
يضرهم في الآخرة وجميع ما يبتليهم به من ضنك المعيشة وكدر الدنيا وتسليط أهلها ليشهد صدقهم
معه في المجاهدة قال سبحانه
و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط
وعلى قدر الإيمان يكون البلاء ..!
-أن يتوفاه على عمل صالح
ومن علامات حب الله أن يتوفاه على عمل صالح ..
فالإنسان عباد الله لا يدري بما يختم له عند الموت فعليه أن يسأل الله دائما حسن الختام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أحب الله عبدا عسله فقيل و ما عسله يا رسول الله !قال يوفق له عملا صالحا بين يدي أجله حتى يُرضى عنه جيرانه أو قال من حوله
اعلم رعاك الله أن الإنسان يموت على ما عاش عليه ويحشر على ما مات عليه .ولا يظلم ربك أحداً
أما حب العبد لله فإدعاء يدعيه كثير من خلق الله ولما كثر المدعون طلب الله منهم الدليل والبينة
اعلم رعاك الله أن محبة الله دعوى يدعيها كل أحد فما أسهل الدعوى! وما أعز المعنى !
فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان وخداع النفس,, إذا ادعت محبة الله تعالى
ما لم يمتحنها بالعلامات ويطالبها بالبراهين..!