قال أبو البراء القصيمي :
حدثني الثقة – زميل وصديق لي في العمل - عن امرأة قريبة له أنها أصيبت بسرطان الثدي ، وقد قرروا لها استأصال موضع السرطان فرفضت وكان لها موعد بعد شهر فتركتهم ولم تأتهم إلا بعد شهرين ، فعمدت إلى طريقة سهلة جدا متوكلة على الله عز وجل ، مؤمنة بأن هذا شفاء بإذن ربها
إليكم الطريقة ، قال لي صاحبي أنها :
كل يوم تأتي بزيت الزيتون وتقرأ عليه سورة البقرة كاملة ، وتدهن بها جسمها كله، وبعد شهرين ذهبت إلى المسشفى فذكروا لها أن هذا عجيب فالسرطان يتقلص وقد خف، ثم خرجت من عندهم واستمرت على طريقتها تضع زيت الزيتون وتقرأ عليه البقرة يوميا لكن هذه المرة اقتصرت على دهن موضع السرطان فقط وبعد شهرين ذهبت إلى المستشفى وبعد الكشف وجدوه أنه ذهب نهائيا
قال لي صاحبي ولزيادة التأكيد أن أحد إخوتها ذهب بها إلى مستشفى أرفع من الأول للتأكد من خلوها من هذا المرض فأكد لهم المستشفى أنها خالية منه تماما، بل قال لهم أحد الأطباء أشك أنها كانت مصابة بالسرطان!! نظرا لذهابه منها تماما ، ولله الفضل أولا وآخرا
قلت أبوالبراء هذا الفعل بركة على بركة :
كلام الله عز وجل قال تعالى (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
زيت الزيتون قال عنه تعالى (مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ ) ، ولا شك أن الإيمان الصادق بأن هذا شفاء هو سبب رئيسي للشفاء بإذن الله تبارك وتعالى .