1تفرد بالعلم، أو المال، أو الزواج، أو الولد، وقد يدل على السفر السيئ ، لقوله صلى الله عليه وسلم:
مسافر شيطان .
2 * نصر على العدو، وسفر سيئ، وزواج بثانية .
3 * سفر مبارك، أو شركة مباركة،أو عمل تجاري موفق، أو إنجاز وعد، أو زواج بثالثة، أو كلام يخرج
من الاسلام
4 * منطق وحجة في البيان، أو زواج برابعة ، أو عمل في الأشهر الحرم ، أو إقبال على القران لان الكـتب المنزلة أربع كتب ،أو وعد يتم ، أو بداية حمل .
5 * شك في الدين لقوله تعالى[ ويقولون خمسة سادسهم كلبهم ، رجما بالغيب ....]، وقد يدل على فرقة بين الزوجين ؛ لقوله تعالى [ والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ] ، وقد يدل على أركان الإسلام.
6 * يدل على الشك في الدين، و يدل على النصر على العدو وقيام الحجة على الخصم .
7 * همّ يقع فيه ، و يدل على الحج ، ووجود العمل الموجب للكفارة ، وقد يدل على الظلم في الأراضي ، لقوله صلى الله عليه وسلم: طوقه من سبع أرضين ، ويدل على مضاعفة الحسنات ، لقوله تعالى [ سبع سنابل ..]
8 * هم ، وقلق .
9 * يدل على الأمر العسير ، ويدل على مصاحبة الأشرار والمفسدين ، لقوله تعالى [ وكان في المدينة تسعة رهط ....] ، و يدل على قرب الولادة ، و يدل على ظهور الدلائل العجيبة لقوله تعالى [ ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات ... ]
10 * تدل على كفارة اليمين ، و يدل على الحج ، وقد يدل على عدم وجود الهدي في الحج ، ويدل على عاشوراء ، وعلى عشر ذي الحجة ، وعلى مضاعفة الحسنات لقوله صلى الله عليه وسلم : صلى الله عليه بها عشرا .
11 * قد يدل على أيام التشريق .
12 * قد على ايام التشريق ، وعلى السنن الرواتب ، وشهور السنة
.
13 * قد يدل على أيام التشريق ، أو على الليالي البيض.
14 * الليالي البيض .
15 * . الليالي البيض
17 * المحافظة على الصلاة المفروضة ؛ لأن هذا عدد الركعات .
20 * النصر على العدو لقوله تعالى [ إن يكن منكم عشرون]
25 ، 27 * المحافظة على صلاة الجماعة .
30* يوعد ويعطى ، أيام الشهر .
40 * وعد بأمر ويتم ، لقوله تعالى [فتم ميقات ربه أربعين ليلة...] ، أو بداية حمل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما نطفة ...]
70 * يدل على التكثير، ويدل على سوء العمل ، لقوله تعالى : [ ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ]
90 * وقوع الظلم عليه لقوله تعالى [ إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ..]
100 * 1000 * 5000 نصر على العدو .
120* نفخ الروح في الجنين
130 * عدة المتوفى عنها زوجها .
360 * يدل على مفاصل الجسم و يدل على التصدق لقوله صلى الله عليه وسلم :في كل سلامى صدقة ........
500 * قد يدل على الكثير وصلاة في المسجد الاقصى
100000 * يدل على الكثرة والبركة وعلى الصلاة في المسجد الحرام
دلالة الارقام في الرؤى من كتاب الرؤى والأحلام للشيخ نادر زين الدين:
= الرقم 3 :
وروده في الرؤيا دال على تحقيقها ، وصدق حدوثها لقوله تعالى في الرقم 3 حيث أمهل الله سبحانه قوم صالح عليه السلام ثلاثة أيا م قال تعالى :{ فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب } [ هود : 65] .
ويستوفي هذا الرقم مصداق وقوعه في الطلاق ، حيث يتم وقوعه في الطلقة الثالثة
= ما زاد عن ثلاثة فهو داخل في ( البضع ) :
والبضع هو ما زاد عن ثلاثة إلى تسعة . وهو غير محمود في التأويل للرائي لقوله تعالى في سجن يوسف عليه السلام :{فلبث في السجن بضع سنين} [ يوسف : 42
= الرقم 13 :
هو الرقم الذي يدل ذكره في الرؤيا على شدة واقعة ، أو نعمة زائلة ، ويكون بعدها فرج . فهو رقم تحذيري وتبشيري إما بشدة تقع أو بلاء يرفع . فيوسف عليه السلام عدد في رؤياه الرقم 13 فقال ( أحد عشر كوكباً والشمس والقمر ) فوقع بعدها في شدة طويلة .
واستمرت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثلاث عشرة سنة في معاناة دائمة واضطهاد وإعراض ثم انقضى ذلك كله بالهجرة إلى المدينة.
= الرقم 30 و 40 :
الرقم 30 نقص في استكمال الموضوع لقوله تعالى :{ وواعدنا موسى ثلاثين ليلة} لكن هذا الوعد لم يتم في حينه .
ويكون الرقم 40 دليلاً مؤكداً على صدق الحدوث . فالآية السابقة تبين أن تنفيذ هذا الوعد لم يحدث إلا عندما استوفت الأربعين فكانت تتمتها : {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ، وأتممناها بعشر}[ الأعراف : 142]. ويقول سبحانه وتعالى في موضع آخر : {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة }[ البقرة:51]. ويعتبر هذا الرقم في السن هو رقم الاكتمال لكل شيء . فالله سبحانه يحدد سن الأربعين سناً للمهتدي والعائد إليه ، وقد استوت شخصيته ، واستكمل استعداده فيقول : { حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ }[ الأحقاف : 15]. وبُلِّغ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بحمل الرسالة وهو في سنِّ الأربعين .
= الرقم 7 و 70 :
غير محمود أبداً ورود أحدهما أو كليهما في الرؤيا . فالرقم 7 ذكره الله تعالى حين عدّد أبواب جهنم فقال : {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم }[ الحجر :24] . والرقم 7 لا يحمد وروده في الرؤيا إذ ان أيوب عليه السلام أصابه البلاء سبع سنين وسجن يوسف عليه السلام سبع سنين
وأما الرقم 70 فقد ورد تحديده في السلسلة التي يكبّل بـها الداخل إلى جهنم فقال {في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه }[ الحاقة : 32] .
ومما يؤكد على أن هذا الرقم 70 غير محمود في الرؤيا أن موسى عليه السلام اختار من قومه سبعين رجلاً فخرج بهم إلى طور سيناء لميقات وقّته له ربه ( ) . قال الله تعالى : { واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال ربي لو شئت أهلكتهم من قبل وإيّاي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا} [ الأعراف :155].
انتهى النقل من كتاب الشيخ نادر زين الدين
والآن من البدر المنير للشهاب العابر، في الأعمار ودلالتها يقول :
هي على خمسة أقسام :
القسم الأول:الصغير الذي لا ينفع - كأربع سنين فما دونها - من حمله أو صار له أو تحول في صفته : دل على النكد ، لأنه صغير، ويحتاج إلى كلفة ، ولا ينفع في شيء ، ولأن عنده من الجهل لا يعرف الجيد من الردي .
القسم الثاني : من له خمس سنين فصاعدا : فهو دال على الفوائد والراحة ، لكونه ينفع في قضاء الحوائج .
القسم الثالث : إذا بلغ : صار عدوا ، لكونه لا يلتفت الى قول من يأمره او ينهاه .
القسم الرابع : الكهل : إن كان السواد في لحيته أكثر : فالجهل فيه أكثر وإن كان الشيب أكثر : فالخير والعقل أكثر.
القسم الخامس : الشيخ - من صاحبه أو كلمه أو حكم عليه وكان في صفة حسنة - : دل على العز والجاه ، لكونه في منزله العارف بالأمور ، المجرب الذي لا يأمر إلا بما فيه نفع .هذا كله في الآدمي المجهول .
انتهى كلامه يرحمه الله.
- اذاً صِدق الرقم يدل على مقدار صدق الرؤيا
- ينبغي أن نعرف أن الرقم يدل على وحدة قياس فقط وليس جوهرا بعينه ، فيدل مثلا على :المال ، الزمن ، الطول والعرض والمساحة ، الوزن ، الترتيب .. وغيرها الكثير
فمثلا قد يدل الزمن على الوزن وقد يدل الطول على الزمن ،
ومثاله :رأت امرأة أنها تولد زوجها ، فكان التعبير أن زوجها سيفقد تسعة كيلوغرامات من وزنه ، فاستنبطها من عدد شهور الحمل.
وكذلك ما روي عن ابن سيرين في الذي سأله عن امرأة خطبها فرآها في المنام سوداء قصيرة فقال له أما سوادها فكثرة مالها وأما قصرها فقصر عمرها ؛اذهب فتزوجها ، فتزوجها فماتت فورث منها مالا كثيرا.
ويروي الشيخ نادر زين الدين في كتابه هذه الحادثة:
شاب أعزب متقدم في السن قال بحضور أخيه :
رأيت بحيرة ماء طولها خمسة وعشرون متراً ، وعرضها كذلك ، فخضت فيها ، كان ماؤها عكراً ، ثم صفا الماء وأصبح نقياً .
قلت له على الفور : لقد خطبت فتاة أتمت الخامسة والعشرين من عمرها ، وأهلها بين رفض وقبول لك ، لكن الأمر ينتهي بتمام خطوبتك .
فنظر أخوه إليه ضاحكاً وقال : قلت لك .
وبعد مرور عام تقريباً دعاني إلى حفل زواجه وقال : إنها هي نفسها التي بشرتني بـها . إنّ عمرها خمسة وعشرون عاماً بالتمام والكمال .
فدلت وحدة الزمن على الوزن في الأولى ووحدة الطول على الزمن في الثانية والثالثة.