لقد ذكرنا آنفا يوم الأحد
واليوم سنتطرق ليوم الأثنين بإذن الله
ملكه الأبيض وعدده 611 من غير بسط فتسقطه سبعة سبعة يبقى إثنان وتضيف إليه عدد بسطه 42 فإذا أردت أن تعلم الملك الأبيض فابسط إسمه : ا ح د ث ل ا ث ي ن ا ح د ا ث ن ي ن ع ش ر ه ث م ا ن م ا ي ه عدد حروف بسطه 29 يكون العددان 2977 أسقطه سبعة سبعة يبقى إثنان فعلمنا أن له يوم الأثنين
وتأخذ إسمه وهو طسم عدده 109 أسقطها سبعة سبعة يبقى أربعة فصارت هذه الأربعة تجمع أسماء فإذا أردت أن تزن شيئاً من أسمائه فما وافق الإثنين فهو صحيح وما خالف فزد عليه 12 واسقطه 2 فإنه يصح
مثاله: قلنا أن الإسم الذي خلق به طهشه عدده 319 أسقطه سبعة سبعة يبقى أربعة فعلمنا أنه صحيح وإن قلنا طهش عدده 314 أسقطناه سبعة سبعة يبقى واحد فعلمنا أنه غلط. فقلنا جاورشه فصح عدده 515 فعلمنا أنه غلط. فقلنا جنجروشه وعدده 567 فإذا أسقط على العادة بقي 5 فعلمنا أن الإسم زايد حرف الجيم فصح. فقلنا هنترة وجدناه مصحفاً لأن النقط من الحرف الثاني من فوقه وهو هنترة فصح أن الإسم الذي خلق به طهشه طهش اجاروشا جنجروشه هنتره فصح هذا الإسم بالعمل والوزن على هذا المثال تزن جميع ما يتعلق به فما صح على الميزان فهو صحيح وما خالف رددته إلى الصحة وكذلك يخرج في جميع أقسام الملوك وأقسامهم والأسماء التي خلقوا بها وكذلك أعوان كل ملك وما به ضامن ومتى يختل منهم شيئ فافهم سر الميزان .
