أنواع العيوب الجمالية في العيون
الطيات والتجاعيد (زوايا العينين، الجبين،..الخ).
البقع الجلدية.
الندوب.
الأكياس تحت العينين.
الهالات السوداء.
العيون الغائرة.
تدلي الحواجب.
سوء توضّع الجفون.
ما الذي يسبب هذه العيوب الجمالية؟
العيوب الجمالية ترتبط بأسباب عديدة ومختلفة:
الشيخوخة.
العوامل الوراثية.
الكدمات.
تكرار التعابير الوجهية.
عدم العناية بالبشرة (التعرض المفرط للشمس، الجفاف، التغذية السيئة،…وما إلى ذلك).
أمراض العين أو الاضطرابات الجهازية التي من شأنها التأثير على تكوين العين أو محيطها.
الشلل.
كيف تتم معالجة هذه العيوب؟
إن تقنيات التجميل الرئيسة في محيط العيون هي:
حشوات الملئ
يتم حقن الحشوات من أجل استعادة الحجم المفقود أو إزالة التجاعيد. إن حمض الهيالورونيك هو أكثرها استخداماً، وهو مادة بيولوجية المنشأ، تُنعّم الطيات تحت الجلد وتُحفزّ إنتاج الكولاجين، تضاعف وتطول من مدة تجدد البشرة. وهذا الحمض الذي يتم حقنه تحت الجلد، يندمج بشكل طبيعي مع الأنسجة، ويساعد في المحافظة على النتائج لفترة تمتد لعدة أشهر.
تجديد سطح الجلد
وتستخدم للتعامل مع التجاعيد السطحية ومتوسطة العمق، وهذه التقنية تتكون من تطبيق الليزر الذي يقوم بإحياء وتجديد كامل للبشرة. إنها فعالة جداً لإزالة تجاعيد الوجه ومنها التجاعيد حول العين (تُسمى بأقدام الغراب) التي تتركز في الزاوية الخارجية للعين.
ليزر C02 أو Erbio YAG
تعمل الطاقة التي تبثها هذه الأنواع من الليزر على امتصاص الماء داخل الخلايا الجلدية، مما يسبب التبخر وتوليد حرارة تعمل على تقليص الكولاجين. وتستخدم هذه التقنية للتعامل مع التجاعيد العميقة.
توكسين البوتولينوم
ويستخدم للتعامل مع التجاعيد ذات المنشأ الديناميكي أو التي ترتبط بتعابير الوجه. وتتطبق هذه التقنية بشكل رئيسي في مجال النصف العلوي من الوجه، كون منطقة ما بين وفوق الحاجين، وزاويتي العينين الخارجيتين (أقدام الغراب) هي المناطق التي يشيعُ فيها ظهور هذه التجاعيد. يتم بهذه التقنية إرخاء عضلات الوجه بشكل مؤقت، مما يمنع تشكل التجاعيد، وينعّم تلك الموجودة لتصبح غير ظاهرة تقريباً. إن النتائج فورية ويدوم تأثيرها لمدة تتراوح ما بين ٥ أو ٦ أشهر، حيث تختفي بعدها بصورة تدريجية.
التقشير
وهي تقنية تُستخدم لمعالجة عيوب البشرة السطحية. تتألف من تطبيق مادة كيميائية على الجلد تعمل على تقشير وإزالة الطبقات السطحية من البشرة، مما يُحفزّ على إنتاج خلايا جديدة. ويُطبق التقشير لإزالة الشوائب والخلايا الميتة مجدداً بذلك النسيج الجلدي.
التدخل الجراجي بشقوق صغيرة
رأب اللحاظ: رفع الزاوية الخارجية للجفن.
رأب الجفن: إزالة الجلد الزائد والأكياس من تحت العينين.
علاج الهالات السوداء، أو العينين الغائرتين، عبر استخدام الرُقع الحية، أو بتحريك موضع الأنسجة الدهنية عند المريض.
تصحيح الجفون المتدلية (Ptosis) باستخدام تقنيات دقيقة جداً تُمكن من إجراء تصحيحات ذات درجات صغيرة (درجات حتى أقل من ١ مم من تدلي الجفن).
عملية Transconjunctival Mid-Facelift: وهي جراحة خالية من أي شقوق ظاهرة، يتم فيها رفع الخدين عن طريق الملتحمة (عن طريق القسم الداخلي للجفن).
كيف منع ظهور هذه العيوب؟
لا يمكن منع ظهور العيوب الجمالية عندما تكون متعلقة بأسباب جينية أو وراثية، أو بالشيخوخة. ومع ذلك، فإنه يمكن اتخاذ بعض التدابير اللازمة لتجنب تسريع عملية تنكس الجلد، كما هي التجاعيد، البقع،..الخ.
يجب الانتباه إلى أن جلد الوجه أكثر حساسية من جلد باقي الجسم، حيث أنه التعرض المستمر للعوامل الخارجية، والتجمع المركز للوضعيات التعبيرية فيه (ضحك، بكاء، غضب،..الخ) هي عوامل تزيد من قابليته للتأثر بشكل أكبر.
الحماية من الشمس: بوضع النظارات الشمسية والكريمات الواقية، مراقبة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
الإماهة: شرب الكثير من الماء يوميأ.
التغذية: تناول غذاء متوازن.
الراحة: النوم لساعات كافية من أجل استرداد الطاقة وتعويض التعب أثناء النهار.
التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
اتباع العادات الصحية: عدم التدخين، والاعتدال في شرب الكحول.
يجب زيارة طبيب الأمراض الجلدية، عند ملاحظة أي عرض جلدي غير طبيعي. أو بصورة اعتيادية بالنسبة لذوي البشرة الحساسة جدا
