الظلمات الثلاث
يقول تعالى جل شأنه : (فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ)
يقول البروفسور كيث مور أحد أشهر علماء الأجنة في العالم:
ينتقل الجنين من مرحلة تطور إلى أخرى داخل ثلاثة أغطية التي ذكرها في القرآنه الكريم في قوله تعالى (فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ):
هذه الظلمات هي :
1- جدار البطن
2- جدار الرحم
3- المشيمة بأغشيتها الكوريونو – أمنيونية
وهذاما أ ثبت علمياً في مراحل تطور الجنين
قال الله تعالى: (يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ
فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) [الزمر: 6]. .
لحماً طرياً
قال تعالى (وهو الذي سخر البحر لتاكلو منه لحما طريا)
يقول الدكتور نزار الدقر:
إن بروتين السمك ذو قيمة غذائية عالية ، سهل الهضم ولا يخلف بعد امتصاصه إلا القليل من الفضلات
والأبيض منه أسهل هضماً من اللحم
ولذا فهو يعتبر غذاء مفيداً للمرضى المصابين باضطرابات في جهازهم الهضمي،
كما يحتوي على جميع البروتيدات الكبريتية الرئيسية. ويتميز الدهن الموجود في السمك بغناه بالحموض الدسمة غير المشبعة،
وهي حموض مفيدة وغير ضارة وتتصف بقدرتها على خفض مستوى الدهون في الدم مما يجعلها مفيدة في الوقاية من تصلب الشرايين وخاصة من أمراض الشرايين الإكليلية القلبية.
ودهن السمك أسهل هضماًَ من دهن اللحم.
قال تعالى:
( وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا
وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [النحل: 14]،
أمواج تحت المحيط
آية عظيمة كلما تذكرتها أتذكر عظمة الخالق سبحانه وتعالى
يقول فيها: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].
يشبّه الله أعمال الكفار برجل يعيش في أعماق المحيط حيث تتغشاه الأمواج العميقة من فوقه ثم هناك طبقة ثانية من الأمواج على سطح الماء وفوق هذا الموج سحاب كثيف يحجب ضوء الشمس، فهو يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض.
في هذه الآية العظيمة حقيقة علمية لم تنكشف يقيناً للعلماء إلا في نهاية عام 2007
وذلك من خلال اكتشافهم
لأمواج عميقة في المحيط لأول مرة تختلف عن الأمواج السطحية على سطح الماء
أي أن هناك موج عميق وموج سطحي
وهو ما عبرت عنه الآية بقوله: (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ). وقد تفاجأ العلماء بهذه الأمواج
التي أكدوا أنهم لم يكونوا يتوقعون وجودها
نجاة فرعون ببدنه
فرعون كان طاغية عصره.. ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحير العلماء،
يقول تبارك وتعالى
( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) [يونس: 92].
هذه الآيه العظيمه كانت سبباً في إسلام أحد علماء الغرب!
وحيث كان جسد فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا على تحليل جثته كيف
كيــف...
نجا ببدنه على الرغم من غرقه،
rكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم،
هذا ما حدثنا عنه القرآن ..هذا هو إعجاز منزله تبارك أسمه وتعالى جده
النمل يتحطم!!
اكتشف العلماء أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف
هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج!
حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة!
قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].
فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة عن هذه الحقيقة العلمية؟
البـــروج الكونيه
يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً) [الفرقان: 61].
وأقسم بهذه البروج فقال: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1]. في كلمة (بروجاً) تتراءى لنا معجزة حقيقية
في حديث القرآن عن حقيقة علمية
بدأ علماء الغرب اليوم باكتشافها
حيث نجدهم يطلقون مصطلحات جديدة مثل الجزر الكونية والبنى الكونية والنسيج الكوني
لأنهم اكتشفوا أن المجرات الغزيرة التي تعدّ بآلاف الملايين وتملأ الكون ليست متوزعة بشكل عشوائي، إنما هنالك أبنية محكمة وضخمة من المجرات يبلغ طولها مئات الملايين من السنوات الضوئية! فكلمة (بروجاً) فيها إشارة لبناء عظيم ومُحكم وكبير الحجم
وهذا ما نراه فعلاً في الأبراج الكونية حيث يتألف كل برج من ملايين المجرات وكل مجرة من هذه المجرات تتألف من بلايين النجوم!! فتأمل عظمة الخالق سبحان
مــاء زمــزم
تحوي أجسادنا من الماء أكثر من 70 % ولذلك فهو المكون الأساسي للخلايا
وقد وجد العلماء بعد أبحاث استمرت أكثر من قرن أن الماء له خصائص شفائية، وتختلف من نوع لآخر.
وآخر الأبحاث ما كشفه العالم الياباني 'ماسارو إموتو' في مؤتمر عقد بمكة المكرمة حيث وجد أن ماء زمزم يتميز على غيره من المياه
بوجود طاقة شفائية تعالج الأمراض
وبعد أبحاث متعددة وجد أن هذا الماء إذا أُضيف لماء آخر فإن الماء الجديد يكتسب خصائص ماء زمزم.
والعجيب أنه عندما أثر على ماء زمزم بآيات من القرآن زادت الطاقة الشفائية لهذا الماء.
ولذلك قال النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شُرب له).
المنطقة التي غُلبت فيها الروم
تحدث القرآن عن هذه المنطقة وأخبرنا بأن المعركة قد وقعت في أدنى الأرض أي في أخفض منطقة على وجه اليابسة
فقال :
(الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
(4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) [الروم: 1-7].
و قد ثبُت بالفعل أن منطقة البحر الميت وما حولها هي أدنى منطقة على اليابسة !!