قد لا تختلف عادات اهل اليمن في رمضان عن دول الخليج في الاحتفاء بشهر رمضان الكريم كسائر مختلف البلدان العربية والاسلامية والاهتمام بصنع المأكولات والاطعمة ،حيث يجلس الصائمون في اليمنعند أذان المغرب على هيئة حلقات حول موائد الفطور ليتناولوا الطعام والمُكَوَّن من التمور، والسمبوسة، والفلافل، بالإضافة إلى الشفوت وهي وجبة يمنية مشهورة يتناولونها في شهررمضان وهو طبق مزيج من الخبز" الرقاق" أو "اللحوح" والزبادي أو اللبن المخلوط بالنعناع الأخضر والكمون والملح.
ويركز اليمنيون على وجبة العشاء عقب صلاة المغرب على اللحوم وأنواع أخرى من الأطعمة المُعدّة للفطور، مثل الكبسة، والمندي والعصيد، وكذلك السلتة وهي وجبة مكونة من الحلبة والخضر واللحم المفروم والتوابل والبيض، أما الحلويات فهي مادة أساسية وأشهر أنواعها الكنافة وبنت الصحن .
ولا تختلف هذه العادات عند اهل اليمن في رمضان حتى الذين يقيمون في الخارج ولان دبي تحتضن الكثير من الجنسيات ، التي يقضون رمضان مع عائلاتهم وأصدقائهم فيها ، فكان للبيان ان تعيش يوماً يمنياً باستضافة القنصل العام في دبي لمعرف الاجواء الرمضانية اليمنية .
ونحن على مشارف انقضاء اليوم العاشر من رمضان يبدأ اليمنيون إحياء ليال تنافسية في إلقاء الشعر، وأداء الرقصات الشعبية وارتداء الأقنعة على الوجه.
كذلك يحرص أهل اليمن خلال الشهر على الاحتفال بالراغبين في الزواج ليلة العشرين من رمضان، ويعد هذا إعلانا بأنهم سيدخلون عش الزوجية بعد انتهاء الشهر المبارك.
ولعلّ أبرز مظاهر رمضان في اليمن التماسي التي تشبه الى حد كبير "القرقعان" وحق الليلة" التي كان الأطفال يتهيأون لأدائها من أواخر شعبان وينتظرون بهجة التماسي التي يكسبون بها مقادير قليلة من النقود، وكان شعر التماسي وأداؤه مختلفاً عن الأهازيج لأن ذلك الأداء هو نشيد الطفولة إذ لا تؤديه إلاّ مجاميع من الأطفال الذين يجتمعون حول بيوتهم في الأسبوع الأول يرددون التماسي الخاصة بالأدعية لآبائهم
يا رمضان يا بو الحمائم
أدي لأبي قرعة دراهـم
يا رمضان يا بو المدافع
أدي لنا مخزن بضائـع
وعندما ينتهي الأسبوع الأول نشاهد الأطفال في اليمن ينطلقون
صوب البيوت في الأحياء المجاورة بعد أن تبدأ إضاءة الليالي،
ويستطيع الأطفال الحركة وأداء النشيد وليؤدوا التمسيm
بصوت مسموع:
يا مساء أسعد الله مساء
يا مسا جيت أمسي عندكم
ويركز اليمنيون على وجبة العشاء عقب صلاة المغرب على اللحوم وأنواع أخرى من الأطعمة المُعدّة للفطور، مثل الكبسة، والمندي والعصيد، وكذلك السلتة وهي وجبة مكونة من الحلبة والخضر واللحم المفروم والتوابل والبيض، أما الحلويات فهي مادة أساسية وأشهر أنواعها الكنافة وبنت الصحن .
ولا تختلف هذه العادات عند اهل اليمن في رمضان حتى الذين يقيمون في الخارج ولان دبي تحتضن الكثير من الجنسيات ، التي يقضون رمضان مع عائلاتهم وأصدقائهم فيها ، فكان للبيان ان تعيش يوماً يمنياً باستضافة القنصل العام في دبي لمعرف الاجواء الرمضانية اليمنية .
ونحن على مشارف انقضاء اليوم العاشر من رمضان يبدأ اليمنيون إحياء ليال تنافسية في إلقاء الشعر، وأداء الرقصات الشعبية وارتداء الأقنعة على الوجه.
كذلك يحرص أهل اليمن خلال الشهر على الاحتفال بالراغبين في الزواج ليلة العشرين من رمضان، ويعد هذا إعلانا بأنهم سيدخلون عش الزوجية بعد انتهاء الشهر المبارك.
ولعلّ أبرز مظاهر رمضان في اليمن التماسي التي تشبه الى حد كبير "القرقعان" وحق الليلة" التي كان الأطفال يتهيأون لأدائها من أواخر شعبان وينتظرون بهجة التماسي التي يكسبون بها مقادير قليلة من النقود، وكان شعر التماسي وأداؤه مختلفاً عن الأهازيج لأن ذلك الأداء هو نشيد الطفولة إذ لا تؤديه إلاّ مجاميع من الأطفال الذين يجتمعون حول بيوتهم في الأسبوع الأول يرددون التماسي الخاصة بالأدعية لآبائهم
يا رمضان يا بو الحمائم
أدي لأبي قرعة دراهـم
يا رمضان يا بو المدافع
أدي لنا مخزن بضائـع
وعندما ينتهي الأسبوع الأول نشاهد الأطفال في اليمن ينطلقون
صوب البيوت في الأحياء المجاورة بعد أن تبدأ إضاءة الليالي،
ويستطيع الأطفال الحركة وأداء النشيد وليؤدوا التمسيm
بصوت مسموع:
يا مساء أسعد الله مساء
يا مسا جيت أمسي عندكم