( سُئِلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خـُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم ))؟؟
فقالت: كان خـُلُقُه القرآن
أي أنه كان مُتمسِّكا بآداب القرآن وأوامره ونواهيه وما يشتمل عليه من مكارم الأخلاق ومحاسن الأمور..
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال:
((سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن "البـِرّ" و"الإثم"))؟؟
فقال: [[ "البـرّ" حُسن الخـُلق ..
و"الإثم" ما حاك في صدرِك وكرهتَ أن يطّلع عليه الناس]]. صحيح مسلم
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
(( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا مُتفحِّشاً ))..
وكان يقول: [[ إنّ من خياركم أحسنكم أخلاقاً ]] .
البخاري ومسلم
----------------------------------------------
قال الخليفة عمر رضي الله عنه( تأدّبوا ثم تعلّموا ))..
وقال عبد الله بن المبارك : (( لا ينبل الرجل بنوع من العلم ما لم يُزيّن عِلمه بالأدب )) ..
وقال إبن حجر رحمه الله: (("الأدب" هو استعمال ما يُحمد قولاً وفعلاً ))..
ووضّح غيره معنى"الأدب" بالآتي: ((
ــ الأخذ بمكارم الأخلاق ،
ــ والوقوف مع المُستحسنات ،
ــ بتعظيم مَنْ فوقك ،
ــ والرِفق بمن دونك )).
وحثّ عبد الله إبن عبّاس رضي الله عنهما على طلب الأدب فقال:
<><> أطلُب الأدب..
==> فإنه زيادة في العقل ،
==> ودليل على المروءة ،
==> ومؤنِس في الوحدة ،
==> وصاحِب في الغـُربة ،
==> ومال عند القِلّة )) ..
<><> وبإختصار فإني أقول : ((( ما أجمل "الأدب والعِلم" إذا إجتمعا في الشخص مع "الإيمان والتقوى"))).