الشيخ الربانى :
ليس فيه سفلى ولا علوى ولا طالب ولا مطلوب ولكن فيه مخلص ومخلَص بالفتح وفيه أنواع فشيخ عابد وشيخ عارف وشيخ درويش وشيخ مفقود وشيخ مولود وشيخ مستور وشيخ ظهور وشيخ باطن وشيخ ظاهر....
وكل هؤلاء منهم من هو مربى ومنهم من هو فى حدوده لا يربى ولكن قد يدعو لك دعوة مستجابة وهو فى ترقى ...
وأخطر المخاطر أن تتلمذ لشيخ وإن كان ربانى وهو غير مأذون بالتربية فإنه يوردك مورد التهلكة ويشقيك من حيث ترغب أن يفيدك
أما المشايخ الربانيين فهم مرآة ذاتك وما ترجوه منهم فإن ماريتهم فى بشريتهم فلقد خسرت وان طلبت نورانيتهم واحسنت بهم الظنون فلقد فزت .
والشيخ المربى يسلكك فتصل إلى أن يسلمك الى المربى الاعظم صلى الله عليه وسلم...
والشيخ الربانى
لا تحده أرض ولا سماء بل هو يخترق السبع الطباق ويعرج على قدم نبيه صلى الله عليه وسلم فيتقدم بسر لا تنفذون إلا بسلطان فينفذ بسلطان محمد صلى الله عليه وسلم الذى يتقدم فيخترق ولا يستطيع غيره وإلا يحترق .....
وهذه لمحة من بحور ولو البحار مدادا لاتكفى الاوراق ولا السطور .............
أما مايهبه الشيخ الربانى لأى طالب فلو قال له أذنت لك ....فالأذن هنا ينفذ فورا بنور الله تعالى ولا يمنعه أحد حتى ولو أذن فى رأس دبوس فإن قيمته تصير كالجبل وزنا وحجما لأنه برسم صاحبه
وصاحبه فى معية حبيب الله صلى الله عليه وسلم وهو المدنية وقد دخلتها من باب الخدام فليس لهذا مقارنة بغيره وهو السر إن ايقنته رأيته ورأيت فيه العجب وإن انكرته حجب ولا ترى فيه الطلب .........
وقد يترقى الشيخ الروحانى العلوى إن تجرد وسلك فيترقى إلى شيخ ربانى ومازال يترقى إلى قدره .......بفضل الله ورضاه وكرمه ولكن لا ينزل الشيخ الربانى أبدا إلى مقام الروحانى إلا إذا سلب وهذا يكون عذاب وسقوط وانقلاب ونعوذ بالله تعالى الملك الوهاب ............
وخلاصة الكلام إن الأذن دائما يدور مع من يأذن لك وتتحدد طبيعته من انفاس مانحه فإن كان نفسه ربانى فهو رحمانى وإن كان نفسه روحانى فله شروط فى المانح والممنوح واوجه عدة من حيث مادته ونوعه كما أن له ضعف وقوة وحدود ودوائر .......
والى الله المصير
ولله الامر جميعا والملك كله لله اليوم وكل يوم
ليس فيه سفلى ولا علوى ولا طالب ولا مطلوب ولكن فيه مخلص ومخلَص بالفتح وفيه أنواع فشيخ عابد وشيخ عارف وشيخ درويش وشيخ مفقود وشيخ مولود وشيخ مستور وشيخ ظهور وشيخ باطن وشيخ ظاهر....
وكل هؤلاء منهم من هو مربى ومنهم من هو فى حدوده لا يربى ولكن قد يدعو لك دعوة مستجابة وهو فى ترقى ...
وأخطر المخاطر أن تتلمذ لشيخ وإن كان ربانى وهو غير مأذون بالتربية فإنه يوردك مورد التهلكة ويشقيك من حيث ترغب أن يفيدك
أما المشايخ الربانيين فهم مرآة ذاتك وما ترجوه منهم فإن ماريتهم فى بشريتهم فلقد خسرت وان طلبت نورانيتهم واحسنت بهم الظنون فلقد فزت .
والشيخ المربى يسلكك فتصل إلى أن يسلمك الى المربى الاعظم صلى الله عليه وسلم...
والشيخ الربانى
لا تحده أرض ولا سماء بل هو يخترق السبع الطباق ويعرج على قدم نبيه صلى الله عليه وسلم فيتقدم بسر لا تنفذون إلا بسلطان فينفذ بسلطان محمد صلى الله عليه وسلم الذى يتقدم فيخترق ولا يستطيع غيره وإلا يحترق .....
وهذه لمحة من بحور ولو البحار مدادا لاتكفى الاوراق ولا السطور .............
أما مايهبه الشيخ الربانى لأى طالب فلو قال له أذنت لك ....فالأذن هنا ينفذ فورا بنور الله تعالى ولا يمنعه أحد حتى ولو أذن فى رأس دبوس فإن قيمته تصير كالجبل وزنا وحجما لأنه برسم صاحبه
وصاحبه فى معية حبيب الله صلى الله عليه وسلم وهو المدنية وقد دخلتها من باب الخدام فليس لهذا مقارنة بغيره وهو السر إن ايقنته رأيته ورأيت فيه العجب وإن انكرته حجب ولا ترى فيه الطلب .........
وقد يترقى الشيخ الروحانى العلوى إن تجرد وسلك فيترقى إلى شيخ ربانى ومازال يترقى إلى قدره .......بفضل الله ورضاه وكرمه ولكن لا ينزل الشيخ الربانى أبدا إلى مقام الروحانى إلا إذا سلب وهذا يكون عذاب وسقوط وانقلاب ونعوذ بالله تعالى الملك الوهاب ............
وخلاصة الكلام إن الأذن دائما يدور مع من يأذن لك وتتحدد طبيعته من انفاس مانحه فإن كان نفسه ربانى فهو رحمانى وإن كان نفسه روحانى فله شروط فى المانح والممنوح واوجه عدة من حيث مادته ونوعه كما أن له ضعف وقوة وحدود ودوائر .......
والى الله المصير
ولله الامر جميعا والملك كله لله اليوم وكل يوم