معادلات التميز
تنص على أن:
همة تناطح السحاب + مثابرة وثبات = نجاحاً متميزًا
أولًا ـ همة تناطح السحاب
علو الهمة هو : استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور،
وطلب المراتب السامية، واستحقار ما يجود به الإنسان عند العطية،
والاستخفاف بأوساط الأمور، وطلبُ الغايات
وحينما ربَّى نبينا الصحابة الكرام ومن بعدهم من المؤمنين،
كان يريدهم أن يسودوا العالم في كل المجالات،
ويحوزوا السبق في كل الميادين،
فأهاب بهم قائلًا صلى الله عليه وسلم:
(إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفاسفها) ،
فلا يمكن لأمة أن تصنع الحياة، وأن تسود العالم إلا إن كانت في المقدمة في كل شيء.
لماذا الهمة العالية سبب للنجاح؟
أن صاحب الهمة العالية ما يمر بطريق إلا ويترك أثره،
ولا يصادق أحدًا إلا ويجود عليه من نجاحه،
ولا يطلب إلا الأهداف الكبار، وحينما يخوض سباقًا فلا يرنو بصره إلا إلى السبق،
فحينما تبلغ الهمم مبلغًا عظيمًا؛ لا يسعها حدود يسيرة،
فتصبح الغايات ضخمة، والثقة بالنفس عظيمة،
ويسهل أمامها كل هدف؛
لذلك قال الشاعر:
إذا كانت النفوس كبارًا
تعبت في مرادها الأجسام
ثانيًا: المثابرة والثبات
طريق النجاح والتميز به شيئان؛
الأول: تحقيق الأهداف وتلك تتحقق بعلو الهمة،
والشيء الثاني: التغلب على العوائق والعقبات؛
وتلك تتحقق بالمثابرة والثبات.
ولا يأتي هذا الصبر وهذا الثبات إلا حينما نعلم
أن بلوغ أهدافك هي مسئوليتك الشخصية،
ذلك لأننا مسئولون عن فشلنا وعن نجاحنا
واخيراً
فالمكارم منوطة بالمكاره،
والسعادة لا يُعبر إليها إلا على جسر المشقة،
فلا تُقطَع مسافتها إلا في سفينة الجد والاجتهاد
تنص على أن:
همة تناطح السحاب + مثابرة وثبات = نجاحاً متميزًا
أولًا ـ همة تناطح السحاب
علو الهمة هو : استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور،
وطلب المراتب السامية، واستحقار ما يجود به الإنسان عند العطية،
والاستخفاف بأوساط الأمور، وطلبُ الغايات
وحينما ربَّى نبينا الصحابة الكرام ومن بعدهم من المؤمنين،
كان يريدهم أن يسودوا العالم في كل المجالات،
ويحوزوا السبق في كل الميادين،
فأهاب بهم قائلًا صلى الله عليه وسلم:
(إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفاسفها) ،
فلا يمكن لأمة أن تصنع الحياة، وأن تسود العالم إلا إن كانت في المقدمة في كل شيء.
لماذا الهمة العالية سبب للنجاح؟
أن صاحب الهمة العالية ما يمر بطريق إلا ويترك أثره،
ولا يصادق أحدًا إلا ويجود عليه من نجاحه،
ولا يطلب إلا الأهداف الكبار، وحينما يخوض سباقًا فلا يرنو بصره إلا إلى السبق،
فحينما تبلغ الهمم مبلغًا عظيمًا؛ لا يسعها حدود يسيرة،
فتصبح الغايات ضخمة، والثقة بالنفس عظيمة،
ويسهل أمامها كل هدف؛
لذلك قال الشاعر:
إذا كانت النفوس كبارًا
تعبت في مرادها الأجسام
ثانيًا: المثابرة والثبات
طريق النجاح والتميز به شيئان؛
الأول: تحقيق الأهداف وتلك تتحقق بعلو الهمة،
والشيء الثاني: التغلب على العوائق والعقبات؛
وتلك تتحقق بالمثابرة والثبات.
ولا يأتي هذا الصبر وهذا الثبات إلا حينما نعلم
أن بلوغ أهدافك هي مسئوليتك الشخصية،
ذلك لأننا مسئولون عن فشلنا وعن نجاحنا
واخيراً
فالمكارم منوطة بالمكاره،
والسعادة لا يُعبر إليها إلا على جسر المشقة،
فلا تُقطَع مسافتها إلا في سفينة الجد والاجتهاد