إن أفضل طريق لقضاء الحاجات والنجاة من المهالك والأمراض المزمنة وضيق المعشية والسؤدد والعزة وعلو المرتبة والتسلط على الخصم وفتح الأمور وكشفها والعلم وبالضمائر والسرائر هو ذكر الله.
أي الإنس بالله الأزلي السرمدي. وقد طلب الله من الإنسان أن يذكره كثيرا رغم انه جعل لباقي العبادات حدا ﴿يا أيها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا﴾ الأحزاب/41 – 42
ذكر الله جامع للعبادات
إن الصلاة والصيام والحج والزكاة وسائر العبادات هي ذكر لله ﴿إنني إنا الله لا اله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري﴾ (طه /14 )
﴿فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم﴾(البقرة /198)
﴿فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم إباءكم أو اشد ذكرا﴾ (البقرة /200)
وأمرنا بذكره عند الأمن أيضا ﴿فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون﴾ ( البقرة /239)
إذن فيجب ذكر الله دوما، فبذكر الله تهون المصائب وتحل ناهيك عن إن علاج الأوجاع وشفاء الإمراض وعلاج البلاء في ذكر الله جاء في الدعاء (يا من اسمه دواء وذكره شفاء) ((دعاء كميل المروي عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام)) كما إن اشد حربة على الشطان والعدو هو ذكر الله تعالى روي عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قوله ((ذكر الله مطردة الشيطان)) و ((وذكر الله دعامة الإيمان وعصمة من الشيطان