قال الغزالي:
جمعت خيرات الدنيا والآخرة تحت هذه الخصلة التي هي التقوى وتأمل ما في القرآن من ذكرها كم علق بها من خير ووعد عليها من ثواب
وكم أضاف إليها من سعادة،
ومدار العبادة على ثلاثة أصول:
الأول:
التوفيق والتأييد وهو للمتقين قال اللّه تعالى {أن اللّه مع المتقين}.
الثاني:
إصلاح العمل واتقاء التقصير وهو للمتقين. قال اللّه تعالى {يصلح لكم أعمالكم}.
الثالث:
قبول العمل وهو للمتقين قال اللّه تعالى {إنما يتقبل اللّه من المتقين} فالتقوى هي الجامعة للخيرات الكافية للمهمات الرافعة للدرجات*
هذه الأحرف:
# الم* الم* المص* الر* الر*الر*المر*الر* الر*كهيعص* طه*طسم*طس*طسم*الم* الم* الم* الم*يس*ص*حم*حم* حم*عسق*حم* حم* حم* حم*ق*ن* # .
قال أهل العلم والحقائق
أن هذه الحروف جعلها الله تعالى حفظاً للقرآن الكريم من الزيادة والنقصان ، وهي المشار إليها بقوله تعالى:{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ {9}الحجر.
وكان بعض أهل العلم يذكر أنه وقف على مسطورة أن عبد الرحمن ابن عوف الزهري كان يكتب هذه الأحرف على ما يريد حفظه من الأموال والمتاع فيحفظ ببركته.
وذكر عن عثمان ابن عفان رصي الله عنه أنه قال: اللهم إحفظ أُمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم بالنصر والتأييد بحق القرآن المجيد بِ # ن *
الْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ # .فكان في هذه الآية خاصية حفظ النفوس.
وروي عن عبد الله بن نضلة ( ويُقال أنه مات بخرسان غازياً) رضي الله عنه حين أتى حبس بني حنيفة أنه قال:
" حم لا يُنصرون "
وقد أنشد في ذلك شعر ذكر في البخاري:
يُذَكِّرُنِي حاميم وَالرُّمْحُ شَاجِرٌ فَهَلا تَـلاَ حاميم قَبْلَ التَّقَدُّمِ* وقد طعن شريح بن أبي أوفى العبسي يومها محمد بن طلحة بن عبيد الله - رضي
الله عنه -
فقال بعد ما طعنه:
(حم) فقال شريح هذا البيت: يُذَكِّرُنِي حاميم وَالرُّمْحُ شَاجِرٌ فَهَلا تَـلاَ حاميم قَبْلَ التَّقَدُّمِ* وكان شعار أصحاب علي رضي الله عنه حم ).
ِقال الإمام الغزالي رحمه الله:
وقد أخبرني رجل من الموصل قال:
كان الإمام السكري الحربي الصيرفي الكيال رحمه الله : إذا ركب في دجلة يقول هذه الحروف التي في أوائل السور ، فسُئل عن ذلك فقال:
ما جعلت في موضع أو تليت في بحر أو بـر إلاَّ حفظ التالي بالليل والنهار هو وماله وولده ، وأمن على نفسه من التلف والغرق.[أنظر أبن
العماد ، شذرات الذهب:3/120.
وقال بعض الصالحين :
لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه
# حم {1} عسق {2} كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ للَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ # علمتُ أنَّ في ذلك سراً إلهياً من أسرار الله تعالى ، فاتّخذتُ
ذلك جنة عن المخاوف والشدائد ، فرزقت ووفيّتُ.
وقد قال بعض العارفين: كنتُ إذا أردتُ سفراً كتبتُ هذه الحروف ، وهي أوائل السور الشريفة وجعلتها في دستوري ، فمن سألني عنها قلتُ
له ظهرت ليس بركتها ويحفظني الله بها ويصرف عني العدو واللص والحية والسبع والعقرب والحشرات حتى أعود إلى منزلي علمتُ ذلك
يقيناً لا ريب فيه .
جمعت خيرات الدنيا والآخرة تحت هذه الخصلة التي هي التقوى وتأمل ما في القرآن من ذكرها كم علق بها من خير ووعد عليها من ثواب
وكم أضاف إليها من سعادة،
ومدار العبادة على ثلاثة أصول:
الأول:
التوفيق والتأييد وهو للمتقين قال اللّه تعالى {أن اللّه مع المتقين}.
الثاني:
إصلاح العمل واتقاء التقصير وهو للمتقين. قال اللّه تعالى {يصلح لكم أعمالكم}.
الثالث:
قبول العمل وهو للمتقين قال اللّه تعالى {إنما يتقبل اللّه من المتقين} فالتقوى هي الجامعة للخيرات الكافية للمهمات الرافعة للدرجات*
هذه الأحرف:
# الم* الم* المص* الر* الر*الر*المر*الر* الر*كهيعص* طه*طسم*طس*طسم*الم* الم* الم* الم*يس*ص*حم*حم* حم*عسق*حم* حم* حم* حم*ق*ن* # .
قال أهل العلم والحقائق
أن هذه الحروف جعلها الله تعالى حفظاً للقرآن الكريم من الزيادة والنقصان ، وهي المشار إليها بقوله تعالى:{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ {9}الحجر.
وكان بعض أهل العلم يذكر أنه وقف على مسطورة أن عبد الرحمن ابن عوف الزهري كان يكتب هذه الأحرف على ما يريد حفظه من الأموال والمتاع فيحفظ ببركته.
وذكر عن عثمان ابن عفان رصي الله عنه أنه قال: اللهم إحفظ أُمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم بالنصر والتأييد بحق القرآن المجيد بِ # ن *
الْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ # .فكان في هذه الآية خاصية حفظ النفوس.
وروي عن عبد الله بن نضلة ( ويُقال أنه مات بخرسان غازياً) رضي الله عنه حين أتى حبس بني حنيفة أنه قال:
" حم لا يُنصرون "
وقد أنشد في ذلك شعر ذكر في البخاري:
يُذَكِّرُنِي حاميم وَالرُّمْحُ شَاجِرٌ فَهَلا تَـلاَ حاميم قَبْلَ التَّقَدُّمِ* وقد طعن شريح بن أبي أوفى العبسي يومها محمد بن طلحة بن عبيد الله - رضي
الله عنه -
فقال بعد ما طعنه:
(حم) فقال شريح هذا البيت: يُذَكِّرُنِي حاميم وَالرُّمْحُ شَاجِرٌ فَهَلا تَـلاَ حاميم قَبْلَ التَّقَدُّمِ* وكان شعار أصحاب علي رضي الله عنه حم ).
ِقال الإمام الغزالي رحمه الله:
وقد أخبرني رجل من الموصل قال:
كان الإمام السكري الحربي الصيرفي الكيال رحمه الله : إذا ركب في دجلة يقول هذه الحروف التي في أوائل السور ، فسُئل عن ذلك فقال:
ما جعلت في موضع أو تليت في بحر أو بـر إلاَّ حفظ التالي بالليل والنهار هو وماله وولده ، وأمن على نفسه من التلف والغرق.[أنظر أبن
العماد ، شذرات الذهب:3/120.
وقال بعض الصالحين :
لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه
# حم {1} عسق {2} كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ للَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ # علمتُ أنَّ في ذلك سراً إلهياً من أسرار الله تعالى ، فاتّخذتُ
ذلك جنة عن المخاوف والشدائد ، فرزقت ووفيّتُ.
وقد قال بعض العارفين: كنتُ إذا أردتُ سفراً كتبتُ هذه الحروف ، وهي أوائل السور الشريفة وجعلتها في دستوري ، فمن سألني عنها قلتُ
له ظهرت ليس بركتها ويحفظني الله بها ويصرف عني العدو واللص والحية والسبع والعقرب والحشرات حتى أعود إلى منزلي علمتُ ذلك
يقيناً لا ريب فيه .