السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخِيَانَةْ الزَّوْجِيَّةُ وَاقِعٌ مُرٌّ بَاتَ مَلْمُوسًا فِيْ وَطَنِنَا العَرَبِيِّ ..
سَوَاءٌ كَانَ المُصْطَلَحُ خَائِنٌ أَوْ خَائِنَةٌ فـَ هُمَا اِسْتِنْسَاخٌ لـِ جَرِيمَةٍ ..
ضَحِيَّتُهَا الإِسْتِقْرَارُ الأُسَرِيُّ ..
لـِ الأَسَفِ الشَّدِيدْ نَجِدُ آدَمـْ الأَكْثَرُ خِيَانَةً مِنْ حَوَّاءْ ..
فـَ زَوْجَتُهُ فِيْ مُفَكِّرَتِهِ ( آدَمـْ الخَائِنْ ) لَيْسَتْ سِوَىْ رَبَّةُ مَنْزِلٍ ..
عَلَيْهَا الإِعْتِنَاءُ بـِ بَيْتِهَا وتَرْبِيَةِ الأَوْلاَدِ والطَّبْخِ وفَقَطْ ..
ولَهُ أَنْ يُؤَمِّنَ لَهَا المَادَّةْ ويَتَجَاهَلُ أُنُوثَتَهَا إِلَىْ مَارَحِمـَ رَبِّيْ ..!
مُتَجَاهِلاً بـِ ذَلِكَ أَبْسَطَ حُقُوقِهَا ..
لـِ يَكُونُ الحِوَارُ بَيْنَهُمَا جَادٍّ بَعِيدًا عَنْ عَذْبِ الكَلاَمـِ ..
فِيْ الوَقْتِ الَّذِيْ يَجِدُ نَفْسَهُ شَاعِرًا مُسْتَلْهِمًا بـِ رِفْقَةِ عَشِيقَتِهِ ..
ويُصْبِحُ فُؤَادُهُ مَعَهَا وجَسَدُهُ مَعَ زَوْجَتِهِ ..
تُشَارِكُهُ فِيْ جَرِيمَتِهِ عَشِيقَتُهُ الوَلْهَانَةْ ..
الَّذِيْ قَدْ أَثْبَتَ لَهَا أَنَّ زَوْجَتَهُ قَاسِيَةٌ مَعَهُ لاَتَهْتَمـْ بِهِ ..
لـِ يُغْرِقَهَا فِيْ عَذْبِ الكَلاَمـِ كَوْنُهَا مَلْجَؤُهُ ومَنْبَعُ الحَنَانْ ..!
ومِنْ هُنَا يَتَمَخَّضُ ضَحَايَا كَثِيرُونْ ..
زَوْجَةٌ وأُسْرَةٍ هُوَ سَنَدُهُمـْ وقُدْوَتُهُمـْ بـِ نَظَرِهِمـْ ..
وعَشِيقَةٌ مَغْلُوبٌ عَلَىْ أَمْرِهَا تُشْفِقُ عَلَيْهِ لـِ إِفْتِقَادِهِ الحَنَانْ ..
إِذَنْ زَوْجَةٌ مَهْجُورَةٌ وزَوْجٌ لاَ مَسْؤُولٌ وفَتَاةٌ تَائِهَةٌ فِيْ غَرَامـِ الأَخِيرْ ..
هَلْ القَضِيَّةْ تَنْحَصِرُ هُنَا عَلَىْ الزَّوْجْ مُعْتَبِرًا أَنَّ الزَّوَاجَ شَكْلٌ ِإجْتِمَاعِيٌّ ..؟!
وأَنَّ زَوْجَتَهُ لاَتَنْتَظِرُ سِوَىْ النَّفَقَاتِ المَادِّيَّةِ لـِ أُسْرَتِهِ ..!
أَمـْ عَلَىْ عَشِيقَةٌ لَمـْ تَحْتَرِمـْ نَفْسَهَا وأَنَّ ذَاكَ الذِّئْبُ البَشَرِيُّ مُتَزَوِّجْ ..؟!
أَمْـ عَلَىْ زَوْجَةٍ مِسْكِينَةٌ جَنَتْ المَادَّةْ مِنْ جَيْبِ زَوْجِهَا ولَمـْ تَسْتَطِعْ جَنْيَ الحُبِّ مِنْ قَلْبِهِ ..؟!
مَا ذَنْبُ طِفْلٍ يَكْبُرُ فِيْ ظِلِّ مُحِيطٍ أُسَرِيٍّ هَشٍّ فَاقِدٍ لـِ الحَنَانْ ..؟!
فِيْ مَنْ سـَ يَقْتَدِيْ حِينَمَا يَكْبُرْ ..؟!
إِنْهِيَارٌ تَامـٌّ مُنْبَثِقٌ عَنْ طَيْشِ أَبٍّ لاَ مَسْؤُولٍ لاَ يَخْشَىْ الله ..
لِمَاذَا يَا قَارِئِيْ لاَ نَتَزَوَّجَ لـِ نُحِبَّ ..؟! لِمَاذَا نُحِبٌّ ولاَنَتَزَوَّجْ ..؟!
هَلْ الإِنْصَافُ أَنْ يَكُونَ لـِ الزَّوْجَةِ حُقُوقًا مَادِّيَّةْ ولـِ العَشِيقَةِ الحُبِّ والإِهْتِمَامـِ العَاطِفِيِّ ..؟!
يَا خَائِنْ هَلْ تَرْضَىْ أَنْ تَخُونَكَ زَوْجَتَكَ ..؟!
هَلْ أَنْتَ مُتَأَكِّدْ مِنْ أَنَّ هَجْرَكَ لـِ عَوَاطِفِهَا لَنْ يَكُونَ مُؤَهِّلاً لـِ خِيَانَتِهَا لَكَ ..؟!
هَلْ إِهْتِمَامـُ زَوْجَتِكَ بـِ البَيْتِ والأَوْلاَدِ وتَرْبِيَتِهِمـْ مُبَرِّرًا لـِ الخِيَانَةْ ..؟!
إِنْ كَانَتْ العَاطِفَةُ هِيَ المَغْزَىْ لِمـَ لاَتَتَزَوَّجْ بـِ الحَلاَلْ لـِ يُغْنِيكَ عَنِ الحَرَامـْ ..؟!
فـَ بـِرَأْيِيْ أَهْوَنُ عَلَىْ الزَّوْجَةِ أَنْ تَتَزَوَّجَ بـِ أُخْرَىْ عَلَىْ أَنْ تَخُونَهَا ..
يَا خَائِنْ تَذَكَّرْ أَنَّهُ مِثْلَمَا تُدِينْ تُدَانْ ..
إِنْ وَقَعْتَ فِيْ صَيْدِ الشَّيْطَانِ فـَ قُلْ فَقَطْ إِنِّيْ أَخْشَىْ الله ..
دَعْوَةٌ مِنِّيْ لـِ أَمْثَالِكَ بـِ مَخَافَةِ اللهِ ..
فـَ واللهِ لَوْ وَضَعْتَ خِشْيَةَ المَوْلَىْ عَزَّ وجَلَّ بَيْنَ أَعْيُنِكَ لَمَا وَصَلْتَ لِـ هَذَا المَطَبْ ..
ودَعْوَةٌ أُخْرَىْ مِنِّيْ لـِ كُلِّ زَوْجَةٍ رَاعِيْ الله فِيْ نَفْسِكِ وزَوْجِكِ وبَيْتِكِ ..
فَـ اِحْتَوِيْ آدَمَكِ عَاطِفِيًّا كَيْ لاَ يُفَكِّرْ بـِ أُخْرَيَاتْ ..
وأَخِيرًا هَمْسَةٌ لـِ كُلِّ زَوْجٍ خَائِنٍ وزَوْجَةٍ خَائِنَةٍ إِتَّقُوا الله ..
وغُضُّوا النَّظَرْ عَنْ مَلَذَّاتِ الدُّنْيَا فـَ الحَرَامـُ لاَيَدُومـْ ..
أَسْأَلُ اللهُ الهِدَايَةَ لِيْ ولَكُمـْ لَعَلَّكُمـْ تَهْتَدُونْ ..
سَوَاءٌ كَانَ المُصْطَلَحُ خَائِنٌ أَوْ خَائِنَةٌ فـَ هُمَا اِسْتِنْسَاخٌ لـِ جَرِيمَةٍ ..
ضَحِيَّتُهَا الإِسْتِقْرَارُ الأُسَرِيُّ ..
لـِ الأَسَفِ الشَّدِيدْ نَجِدُ آدَمـْ الأَكْثَرُ خِيَانَةً مِنْ حَوَّاءْ ..
فـَ زَوْجَتُهُ فِيْ مُفَكِّرَتِهِ ( آدَمـْ الخَائِنْ ) لَيْسَتْ سِوَىْ رَبَّةُ مَنْزِلٍ ..
عَلَيْهَا الإِعْتِنَاءُ بـِ بَيْتِهَا وتَرْبِيَةِ الأَوْلاَدِ والطَّبْخِ وفَقَطْ ..
ولَهُ أَنْ يُؤَمِّنَ لَهَا المَادَّةْ ويَتَجَاهَلُ أُنُوثَتَهَا إِلَىْ مَارَحِمـَ رَبِّيْ ..!
مُتَجَاهِلاً بـِ ذَلِكَ أَبْسَطَ حُقُوقِهَا ..
لـِ يَكُونُ الحِوَارُ بَيْنَهُمَا جَادٍّ بَعِيدًا عَنْ عَذْبِ الكَلاَمـِ ..
فِيْ الوَقْتِ الَّذِيْ يَجِدُ نَفْسَهُ شَاعِرًا مُسْتَلْهِمًا بـِ رِفْقَةِ عَشِيقَتِهِ ..
ويُصْبِحُ فُؤَادُهُ مَعَهَا وجَسَدُهُ مَعَ زَوْجَتِهِ ..
تُشَارِكُهُ فِيْ جَرِيمَتِهِ عَشِيقَتُهُ الوَلْهَانَةْ ..
الَّذِيْ قَدْ أَثْبَتَ لَهَا أَنَّ زَوْجَتَهُ قَاسِيَةٌ مَعَهُ لاَتَهْتَمـْ بِهِ ..
لـِ يُغْرِقَهَا فِيْ عَذْبِ الكَلاَمـِ كَوْنُهَا مَلْجَؤُهُ ومَنْبَعُ الحَنَانْ ..!
ومِنْ هُنَا يَتَمَخَّضُ ضَحَايَا كَثِيرُونْ ..
زَوْجَةٌ وأُسْرَةٍ هُوَ سَنَدُهُمـْ وقُدْوَتُهُمـْ بـِ نَظَرِهِمـْ ..
وعَشِيقَةٌ مَغْلُوبٌ عَلَىْ أَمْرِهَا تُشْفِقُ عَلَيْهِ لـِ إِفْتِقَادِهِ الحَنَانْ ..
إِذَنْ زَوْجَةٌ مَهْجُورَةٌ وزَوْجٌ لاَ مَسْؤُولٌ وفَتَاةٌ تَائِهَةٌ فِيْ غَرَامـِ الأَخِيرْ ..
هَلْ القَضِيَّةْ تَنْحَصِرُ هُنَا عَلَىْ الزَّوْجْ مُعْتَبِرًا أَنَّ الزَّوَاجَ شَكْلٌ ِإجْتِمَاعِيٌّ ..؟!
وأَنَّ زَوْجَتَهُ لاَتَنْتَظِرُ سِوَىْ النَّفَقَاتِ المَادِّيَّةِ لـِ أُسْرَتِهِ ..!
أَمـْ عَلَىْ عَشِيقَةٌ لَمـْ تَحْتَرِمـْ نَفْسَهَا وأَنَّ ذَاكَ الذِّئْبُ البَشَرِيُّ مُتَزَوِّجْ ..؟!
أَمْـ عَلَىْ زَوْجَةٍ مِسْكِينَةٌ جَنَتْ المَادَّةْ مِنْ جَيْبِ زَوْجِهَا ولَمـْ تَسْتَطِعْ جَنْيَ الحُبِّ مِنْ قَلْبِهِ ..؟!
مَا ذَنْبُ طِفْلٍ يَكْبُرُ فِيْ ظِلِّ مُحِيطٍ أُسَرِيٍّ هَشٍّ فَاقِدٍ لـِ الحَنَانْ ..؟!
فِيْ مَنْ سـَ يَقْتَدِيْ حِينَمَا يَكْبُرْ ..؟!
إِنْهِيَارٌ تَامـٌّ مُنْبَثِقٌ عَنْ طَيْشِ أَبٍّ لاَ مَسْؤُولٍ لاَ يَخْشَىْ الله ..
لِمَاذَا يَا قَارِئِيْ لاَ نَتَزَوَّجَ لـِ نُحِبَّ ..؟! لِمَاذَا نُحِبٌّ ولاَنَتَزَوَّجْ ..؟!
هَلْ الإِنْصَافُ أَنْ يَكُونَ لـِ الزَّوْجَةِ حُقُوقًا مَادِّيَّةْ ولـِ العَشِيقَةِ الحُبِّ والإِهْتِمَامـِ العَاطِفِيِّ ..؟!
يَا خَائِنْ هَلْ تَرْضَىْ أَنْ تَخُونَكَ زَوْجَتَكَ ..؟!
هَلْ أَنْتَ مُتَأَكِّدْ مِنْ أَنَّ هَجْرَكَ لـِ عَوَاطِفِهَا لَنْ يَكُونَ مُؤَهِّلاً لـِ خِيَانَتِهَا لَكَ ..؟!
هَلْ إِهْتِمَامـُ زَوْجَتِكَ بـِ البَيْتِ والأَوْلاَدِ وتَرْبِيَتِهِمـْ مُبَرِّرًا لـِ الخِيَانَةْ ..؟!
إِنْ كَانَتْ العَاطِفَةُ هِيَ المَغْزَىْ لِمـَ لاَتَتَزَوَّجْ بـِ الحَلاَلْ لـِ يُغْنِيكَ عَنِ الحَرَامـْ ..؟!
فـَ بـِرَأْيِيْ أَهْوَنُ عَلَىْ الزَّوْجَةِ أَنْ تَتَزَوَّجَ بـِ أُخْرَىْ عَلَىْ أَنْ تَخُونَهَا ..
يَا خَائِنْ تَذَكَّرْ أَنَّهُ مِثْلَمَا تُدِينْ تُدَانْ ..
إِنْ وَقَعْتَ فِيْ صَيْدِ الشَّيْطَانِ فـَ قُلْ فَقَطْ إِنِّيْ أَخْشَىْ الله ..
دَعْوَةٌ مِنِّيْ لـِ أَمْثَالِكَ بـِ مَخَافَةِ اللهِ ..
فـَ واللهِ لَوْ وَضَعْتَ خِشْيَةَ المَوْلَىْ عَزَّ وجَلَّ بَيْنَ أَعْيُنِكَ لَمَا وَصَلْتَ لِـ هَذَا المَطَبْ ..
ودَعْوَةٌ أُخْرَىْ مِنِّيْ لـِ كُلِّ زَوْجَةٍ رَاعِيْ الله فِيْ نَفْسِكِ وزَوْجِكِ وبَيْتِكِ ..
فَـ اِحْتَوِيْ آدَمَكِ عَاطِفِيًّا كَيْ لاَ يُفَكِّرْ بـِ أُخْرَيَاتْ ..
وأَخِيرًا هَمْسَةٌ لـِ كُلِّ زَوْجٍ خَائِنٍ وزَوْجَةٍ خَائِنَةٍ إِتَّقُوا الله ..
وغُضُّوا النَّظَرْ عَنْ مَلَذَّاتِ الدُّنْيَا فـَ الحَرَامـُ لاَيَدُومـْ ..
أَسْأَلُ اللهُ الهِدَايَةَ لِيْ ولَكُمـْ لَعَلَّكُمـْ تَهْتَدُونْ ..