لذهاب المرض والفقر
روي أنه أبطأ رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عنه ثم أتاه فقال له صلى الله عليه وسلم : ما أبطأك عنا ؟ قال : السقم والفقر . فقال له : أفلا أعلمك دعاء يذهب الله به عنك السقم والفقر ؟ قال : بلى يا رسول الله . فقال : قل لا حول ولا قوة إلا باله العلي العظيم توكلت على الحي الذي لا يموت ، والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن ولي من الذل وكبّره تكبيرا . " الطحاوي ".
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً قال يا رسول الله إن الدنيا أدبرت عني وتولت . فقال له صلى الله عليه وسلم : فأين أنت من صلاة الملائكة وتسبيح الخلائق وبه يرزقون . قل عند طلوع الفجر سبحان الله وبحمده سبحان العظيم أستغفر الله مئة مرة ، تأتيك الدنيا صاغرة . فولى الرجل فمكث ثم عاد فقال : يا رسول الله قد أقبلت عليَّ الدنيا فلا أدري أين أضعها . " رواه الخطيب ".
- وفي الحديث ما يمنع أحدكم إذا عسر عليه أمر معيشته أن يقول إذا خرج من بيته بسم الله على نفسي ومالي وديني اللهم رضني بقضائك وبارك لي فيما رزقتني حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت . " ابن السني عن ابن عمر ".