ذكر العلاّمة السيد ابو القاسم الأصفهاني( رحمه الله) في(ابواب الجنان) أن لقراءة سورة الواقعة للسعة في الرزق والمعيشة اثراً غريباً، وذكر لها ثلاث صور، ثم قال: وفائدة قراءة هذه السورة على احدة هذه الصور كثيرة, منها ان قاريها لا يبتلي بالضيق والشّدة ويتسع رزقه، وتكفى جميع مهماته, وقالوا انها جرّبت.
وفي منتخب الختوم: وهي من المجربات التي لا تخلّف فيها. وهذه الصور الّتي ذكرها صاحب (أبواب الجنان).
الصورة الأولى: ان يبدأ ليلة السبت فيقراؤها كلّ ليلة ثلاي مرات،وليلة الجمعة ثمان مرات، إلى خمسة اسابيع مواضبا على هذه الكيفيّة,
وقبل الشروع في القرائة في كل ليلة يقرأ هذا الدعاء:
الّلهمّ ارْزُقنا رِزقا وَاسِعاً حَلالا طَيِّباً مِن غَيْرِ كَدِّ, واستَجِب دَعْوَتي مِن غَيْرَدّ, وَأعوذ بِكَ مِن فَضِيحَتَي الفَقْرِ والدَيْنِ، وادْفَعْ عَنِّي هذينِ بِحقِّ الأمامَينِ السِبطَينِ الحَسَنِ والحُسَينِ عليهما السلام بِرحمَتِك يا أرحَم الراحِمِينَ.
الرضوي: حدّني بعضالأفاضل انه جرّب هذه الصورة. وذكز المزحوم السيد محمد خامنه اي في مجموعة له: ان لها تأثيراً غريبا للسعة في الرزق والمعيشة, قال وهي من المجربات التي لا تخلّف فيها.
الصورة الثانية: ان يبدأ ليلة السبت من اول السهر الى ليلة الخميس ويقرؤها في كل ليلة خمس مرات, وفي ليلة الجمعة يقرؤها احد عشرة مرة,وقبل الشروع يقرأ الدعاء المتقدم في الصورة الأولى ثلاي مرات,وبعد الفراغ منه يقول:
يا رِازقَ المُقِلّينَ, ويا راحِمَ المَساكِينَ, ويادَلِيلَ المُتَحَيِّرِينَ ويا غِياثَ المُسْتَغِيثين،ويا مالِكَ يوم الدِين، ايّاكَ نَعْبُدُ واِيَّاكَ نَستَعِينُ، الّلهمّ اَن كان رِزْقي في السمآءِ فأنزِلْهُ، وان كان في الأرض فأخرِجهُ، واِن كانَ بَعيداً فَقَرِّبهُ, وان كانَ قلِيلاً فَكَثرهُ واِنْ كانَ قَرِيبا فَيَسِّرهُ، وبارِك لنا فِيه بِرَحمَتِك يا أرحمَ الرّاحِمِينَ.
الصورة الثالثة: قال: نقل عن بعض الأكابر أنهم قالول يبدأ ليلة الخميس ويقرؤها خمس مرات, وليلة الجمعة احدى عشرة مرة وليلة السبت الى ليلة الأربعاء كل ليلة منها خمس مرات فيكون مجموع ما يقرؤه في الأسبوع احد واربعين مرة. وفي كل مرة بعد الفراغ من كل سورة يقرأهذا الدعاء(، الّلهمّ اَن كان رِزْقي في السمآءِ فأنزِلْهُ، وان كان في الأرض فأخرِجهُ، واِن كانَ بَعيداً فَقَرِّبهُ, وان كانَ قلِيلاً فَكَثرهُ واِنْ كانَ قَرِيبا فَيَسِّرهُ، وبارِك لنا فِيه بِرَحمَتِك يا أرحمَ الرّاحِمِينَ)
وقيل: يبدأ ليلة الجمعة, وهذا العمل بصوره الثلا ث والفضل المذكور له مذكور في كتاب (اللآلي المخزونة) واضف مؤلفه: وادعيت التجربةكثيرا في فائدة قرائة هذه السورة المباركة بهذه الطرق, والأحاديث الصحيحة تؤيد ذلك.
صورة رابعة: مذكورة في هامش كتاب سقصود الزائرين للمرحوم السيد علي بن السيد سلمان الحسيني قال:وهي مجربة لجميع المهمات تبدأ ليلة الجمعة فتقراؤها خمس مرات وهكذا الى ليلة الجمعة الآتية فتقرؤها فيها ست مرات،فيكون مجموع القرائة احد واربعين مرة، وفي كل مرة بعد الفراغ من السورة تقرأ الدعاء الآتي مرة, فيكون مجموع قرائته ايضا كذلك، قال: وهذا العمل مجرّب لجميع المهمات، وينال عامله مالا وثروة كثيرة. ولو عمله في كل شهر نال مالاً وثروة بحيث لا يمكنه عدّه.
بِسمِ الله الرّحمنِ الرَّحِيم الّلهُمَ ارْزُقْنَا رِزْقاً حلالاً طيِّبا واسِعاً مِن غَيرِ كَدَّ،واستَجَب دَعْوتَنا مِن غَيرِ رَدِّ، ونعوذُ بِكَ مِنَ الفَضِيحَتَينِ الفَقْرِ والدَيْنِ، بحَقِّ السَيّدَينِ السَنَدَينِ السِبطَينِ الحَسنِ والحسينِ صلواتُ الله عليهِما وعلى جَدَّهِما وعَلى اَبَويهِما وعلى أولادِهما المَعْصُومِينَ الطَيِبِينَ الطاهرين ورحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ، الّلهُمّ يا رَازِقَ المُقَلِّينَ، ويا رَاحِمَ المَساكِينَ,ويا ذا القُوَّةِ المَتِينِ, ويا غياثَ الْمستَغِيثينَ، ويا خَيرَ الناصِرين، اِيّاكَ نَعبُدُ واِيّاكَ نَستَعِينُ،الّلهُمَ اِن كانَ رِزْقِي فِي السَمآءِ فأنْزلهُ, واِن كانَ في الأرض فأخرِجهُ, وان كانَ بَعِيداً فَقَرِّبْهُ، واِن كان قَرِيباً فَيَسِّرْهُ واِن كانَ يَسِيراً فَكَثِّره، وان كان كثِيراً فَخَلِّدهُ، واِن كانَ حَراماً فَحَلِّلهُ,واِن كان حلالاً فَطَيّبهُ, وان كانَ طَيِّبا فباركه لنا برَحمَتك يا ارحَمَ الراحِمِينَ, وصلّى اللهُ عَلى خَيْرِ خلقِه محمّدٍ وآلِهِ الطَيِّبِينَ الطاهِرينَ, والحمدُ لله ربِّ العالَمينَ.