اعلم وفقني الله وإياك أن الاسم جليل القدر شهير الذكر قد ظهرت بركته وعمت فضيلته لأنه سريع الإجابة وله سر عظيم وخواص عجيبة في جلب الرزق وقضاء الحوائج وتفريج الكرب ودفع كيد الظالمين وهلاكهم وغير ذلك وقد تكلم بعض العلماء والأولياء على بعض ما يتعلق به كل منهم على قدر حاله ومقامه وسأذكر لك شيئا من ذلك فأقول إذا أردت استعماله لتفريج الكرب والهم والغم وتيسير الرزق وقضاء الحاجة فاذكره بعد صلاة الصبح
مائة وتسعا وعشرين مرة
وأقرا بعد ذلك هذا الدعاء وهو:
بسم الله الرحمن الرحيم الله لطيف بعباده الآية سبع مرات ثم تقول اللهم يا مسخر السماوات السبع والارضين ومن فيهن ومن عليهن سخر لي كل شئ من عبادك مما في برك وبحرك يا رب العالمين حتى لا يكون في الكون شئ متحرك أو ساكن صامت او ناطق ظاهر او باطن إلا سخرته لي ويكون طوع أمري ببركة اسمك اللطيف المكنون يا الله يا حي يا قيوم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون الهي جودك دلني وإحسانك قربني إليك أشكو إليك ما لا يخفى عليك وأسالك مالا يعسر عليك إذا علمك بحالي يغني عن سؤالي يا مفرجا عن كل مكروب كربه ومنجيه فرج عني كربي وما أنا فيه يا من ليس بغائب فانتظره ولا بنائم فأوقظه ولا بغافل فأنبه ولا بناس فاذكره ولا بعاجز فأمهله يا عالما بالجملة وغنيا عن التفصيل سامعا للقال والقيل كفى علمك عن المقال وانقطع الرجاء إلا منك يا متعال وخابت الآمال إلا فيك يا ذا الجلال واستدت الطرق إلا إليك يا ذا الفضل يا الله يا سميع يا قريب يا بصير يا مجيب اغفر لي وارحمني برحمتك يا ارحم الراحمين ويسر لي رزقي وسخر لي جميع خلقك انك على كل شئ قدير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم