فائدة لمن يعاني من الخوف أو الفزع أو الهم والحزن أو لمن أصابه شيء من فقدان العقل والشرود وضعف العقل والأمراض النفسية عموماً وكذا تنفع لأمراض الجسم عموماً.
تكتب بماء ورد ومسك وزعفران على صحن وتنجم ليلة واحدة تحت النجم ثم تمحى بماء الورد وزيت ويشرب قليلاً ويدهن بالباقي منه بدنه والعضو الذي يؤذيه، وهذا ما يكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم، ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاساً يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم مالا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما.
وجربتها على عدة أشخاص كل شخص كان يعاني من مرض مختلف والحمد لله كان الشفاء بها، غير أنها مع الأمراض النفسية تظهر أكثر ومفعولها أكبر