شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X
اسرار سورة يس 83اية ونوافعها الان فقط عل منتدانا
مملكة القران الكريم
-
[عن] ابن بابويه : بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : «إنّ لكلّ شيء قلبا ، وإن قلب القرآن يس ، فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يمسي. ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل اللّه به ألف ملك يحفظونه من شرّ كلّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخله اللّه الجنّة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك ، كلّهم يستغفرون له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له. فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون اللّه ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأومن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع إلى عنان السماء إلى أن يخرجه اللّه من قبره ، فإذا أخرجه لم تزل ملائكة اللّه يشيّعونه ، ويحدّثونه ، ويضحكون في وجهه ، ويبشّرونه بكلّ خير حتى يجوزوا به على الصّراط والميزان ، ويوقفونه من اللّه موقفا لا يكون عند اللّه خلق أقرب منه إلّا ملائكة اللّه المقرّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيّين واقف بين يدي اللّه ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمّ مع من يهتمّ ، ولا يجزع مع من يجزع.
ثمّ يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفع- عبدي- أشفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني أعطك- عبدي- جميع ما تسأل. فيسأل فيعطى ، ويشفع فيشفّع ، ولا يحاسب فيمن يحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يذلّ مع من يذلّ ، ولا يكتب بخطيئته ، ولا بشيء من سوء عمله ، ويعطى كتابا منشورا حتّى يهبط من عند اللّه ، فيقول الناس بأجمعهم : سبحان اللّه ، ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة! ويكون من رفقاء محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم» «1» وعنه ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العبديّ ، عن جابر الجعفيّ ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال : «من قرأ سورة يس في عمره مرّة كتب اللّه له بكلّ خلق في الدنيا ، وبكلّ خلق في الآخرة ، وفي السماء ، وبكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك ، ولم يصبه فقر ، ولا غرم «2» ، ولا هدم ، ولا نصب ، ولا جنون ، ولا جذام ، ولا وسواس ، ولا داء يضرّه. وخفّف اللّه عنه سكرات الموت وأهواله ، وولي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن اللّه له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال اللّه تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيت عن فلان ، فاستغفروا له» «3».
- للأعلى
تعليق -
الشيخ في مجالسه : بإسناده ، قال : قال أبو عبد الله عليه السّلام : «علّموا أولادكم (يس) ، فإنّها ريحانة القرآن» «4».
ومن خواصّ القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال : «من قرأ هذه السورة يريد بها اللّه عزّ وجلّ غفر اللّه له ، وأعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّة؛ وأيّما مريض قرئت عليه عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا ، ويستغفرون له ، ويشهدون موته ، ويتبعون جنازته ، ويصلّون عليه ، ويشهدون دفنه. وإن قرأها المريض عند موته لم يقبض ملك الموت روحه حتّى يؤتى بشراب من الجنّة ويشربه ، وهو على فراشه ، فيقبض ملك الموت روحه وهو ريّان ، فيدخل قبره وهو ريّان ، ويبعث وهو ريّان ، ويدخل الجنّة وهو ريّان؛ ومن كتبها وعلّقها عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرض» «5».
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها عند كلّ مريض عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية ملك- وقيل عشرة أملاك- يقومون بين يديه صفوفا ، يستغفرون له ، ويشيّعون جنازته ، ويقبلون عليه ، ويشاهدون غسله ، ودفنه.
- للأعلى
تعليق