1- في دراسة علمية جديدة تبين أن العسل مفيد جداً لعلاج التهابات اللثة وتسوس الأسنان، وقد أثبتت التجارب أن تدليك اللثة بالعسل يقوي اللثة الضعيفة وينشط حركة الدم ويقتل البكتريا المؤذية في الفم.
وقد أثبتت بعض التجارب أنه يمكن استعمال العسل لعلاج تشقق الشفاه، وعلاج الجلد المتجعد، وتنشيط الجلد المترهل. فإذا كنتَ تعاني من حساسية ما فعليك بتناول القليل من شراب العسل وذلك بعد قراءة القرآن عليه بصوت مسموع وبخشوع وتأمل، وبعد فترة يمكن أن تصل إلى ثلاثة أشهر سوف تجد أن الحساسية التي عجز الطب عن علاجها سوف تخفّ كثيراً بإذن الله تعالى.
ونتذكر أن الله قد أودع في هذه المادة أسرار الشفاء يقول الله تعالى عن العسل: (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) [النحل: 69].
2- يؤكد العلماء أن أفضل أنواع العسل هو العسل الجبلي، ثم يليه العسل الذي نجده في الغابات والبراري، ثم العسل الذي ينتج عن المناحل التي صنعها الإنسان، وربما نعجب إذا علمنا أن القرآن قد رتب لنا هذه الأنواع كما يلي: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُون) [النحل: 68]، فذكر الجبال ثم الشجر ثم العرائش التي يصنعها الإنسان، وهذا يدل على إعجاز القرآن، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مربياً للنحل أو خبيراً بأنواع العسل بل كان رسولاً من عند الله!
3- أثبتت التجارب أن للعسل مفعول في تنشيط وتنظيم الحالة الجنسية لدى الرجل والمرأة على حد سواء، لعلاج الضعف الجنسي وأمراض العقم، ويؤكد الباحثون أن المادة الموجودة في الغذاء الملكي مهمة جداً لتنشيط الحيوانات المنوية، ولذلك فالعسل دواء من دون آثار جانبية ننصح به لعلاج العقم، وبخاصة إذا تليت عليه سورة الفاتحة والإخلاص قبل تناوله.
4- يؤكد العلماء أن تناول ملعقة عسل كل يوم قد تقيك من نوبة قلبية قاتلة، فقد لاحظوا أن العسل يساهم في تنظيم عمل القلب. وفي بحث حديث جداً نصح وجد الأطباء أن تناول ملعقة من العسل كل يوم يعالج السعال المزمن، بشكل أفضل من الأدوية الكيميائية المعروفة. وفي بحث آخر وجد أنه حيث تعجز الأدوية الكيميائية عن علاج الربو والتهابات الرئتين والمجاري التنفسية، فإن العسل أثبت قدرته الكبيرة على الشفاء! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن) [رواه ابن ماجه].
5- يقوم بعض الأطباء الغربيين اليوم بعلاج الكثير من الأمراض بالعسل فقط دون أي شيء آخر! ويؤكدون أن للعسل تأثيراً مذهلاً في علاج الحروق والتقيح، ويمكن تطبيقه مباشرة على الحروق فيعمل على ترميم الجلد وقتل البكتريا المؤذية، بل يزيل آثار الحروق فتجد العضو المحروق بعد العلاج بالعسل عاد كما كان دون آثار أو ندوب. وهنا نتذكر قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: (الشفاء في ثلاثة: شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي) [رواه البخاري].
6- وجد العلماء أن جميع أنواع العسل تتميز بوجود مضادات للجراثيم من النوع القوي، ويقول: إنك لا تجد أي مادة في العالم تشبه العسل في خواصها المطهرة. حيث يفرز النحل مادة hydrogen peroxide بواسطة أنزيمات خاصة، وهذه المادة معروفة بخصائصها المعقمة. كما أثبت العلماء بعد تجارب استمرت أكثر من عشرين عاماً أن العسل له طاقة كبيرة في علاج الإمساك المزمن، وبدون أية آثار جانبية. ويقولون إن علاج الكثير من الأمراض يمكن أن يتم بالعسل فقط دون أي شيء آخر!
7- العسل له حضور مهم جداً عند الأطفال الرضع ووقايتهم من فقر الدم والكساح ولعلاج التبول اللاإرادي لدى الأطفال، ولكن يجب أن يتناولوا كميات صغيرة منه بالنسبة للأطفال دون العام. أما الأطفال بعد سن السنة فقد أثبتت بعض الأبحاث أن تناول ملعقة من العسل كل يوم مع الحليب يرفع مناعة الطفل ضد الأمراض وبخاصة الأمراض التنفسية، وسبحان الله القائل: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69].
8- يؤكد العلماء اليوم أن العسل مهدئ نفسي، فهو يحوي مواد تؤثر على الحالة النفسية للإنسان وتجعله أكثر هدوءاً واستقراراً، ويمكن علاج الأرق وقلة النوم بشرب كأس ماء مذاب فيه ملعقة من العسل قبل النوم، فقد وجد بعض الباحثين تأثيراً مهدئاً لشراب العسل.. كذلك يمكن الاستفادة من العسل لعلاج التوتر النفسي والتهاب الأعصاب والاضطرابات المختلفة في أنظمة عمل الجسد، فإن العسل له طاقة عجيبة في تنظيم وتخفيف هذه الاضطرابات وتهديء الحالة النفسية.
9- في بحث علمي جديد تبين أن العسل مفيد لالتهاب العين. كما يحتوي العسل على عدد من المعادن تساعد على تهدئة الحالة النفسية لدى المريض المصاب باضطرابات نفسية. إن مضغ القليل من شمع العسل مع العسل يساعد على علاج الزكام والتهاب الحلق والسعال، ولشفاء الجيوب الأنفية وحساسية الأنف. كما يستفاد من العسل في معالجة الإرهاق العضلي والتشنجات العضلية. كذلك يفيد العسل في علاج أمراض الكبد وحالات التسمم. كل هذا في ملعقة عسل تأخذها كل يوم، هذا ما يقول الباحثون، وهو ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم عندما أكّد لنا أن الشفاء في شربة عسل!
10- بعد اختبارات طويلة وجد الدكتور Glenys Round اختصاصي أمراض السرطان أن للعسل تأثيراً مدهشاً في علاج السرطان. ويقول إننا نستعمل العسل في علاج سرطان الجلد حيث يخترق الجلد ويعالج المرض بشكل تعجز عنه أفضل الأدوية. ولذلك يعجب العلماء من الطاقة الخفية الموجودة في العسل والتي تستطيع شفاء الأمراض المستعصية، ويتساءلون: كيف يحدث الشفاء؟ ما هو الشيء الذي يقوم به العسل داخل خلايا جسدنا فنجد أن الجهاز المناعي ينشط ويصبح أكثر فاعلية.... ما الذي يحدث؟ هذا ما يفسره قول الله تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69].