تأمر صبي او صبية دون بلوغ او حامل وتامره ان يقعد أمامك بعد إن يغسل وجهه ويديه ويضعها على وجهه مغطيا بهما فاتح عينيه في ظلمة كفيه بحيث يدخل عليه ضوء تم تقرأ سورة القدر 3 مرات وبعد الفراغ منها تقرأ الدعوة ثلاث مرات وأنت تسأل صبي هل جاء احد فان قال لا فأقرأ أيضا دعوة واسأله وكرر الدعوة حتى يقول نعم لأنه ينظر أولا رجل واحد فاسأله هل هو حر أو عبد. وينظر أربع رجال وهم خدام الاستنزالات . قل لصبي قل لهم آتوني بالذبيحة فإنهم يأتون بها تم تأمرهم بدبحها يصنعون منها المعروف فإذا فعلو فاسألهم يعينوك سلطانهم فإذا عينوه لك قل لهم يأتوك بالمصحف يحلف لك أن لا تكذب فيما سألتك عنه فان قال الصبي رأيت المصحف في يده فقل له سيدي افتح وضع إصبعك في وسطه انك لا تكذب فيما سألتك عنه فإذا فعل فاعلم انه حالف واسألهم عما تريد يخبرونك بجميع ما أردت وكل ما تريد فقل لصبي يقول لك. وهده صفة الدعوة المبارك إن شاء الله.
أقسمت عليكم أيتها الأرواح الروحانية الطاهرة الزكية اللذين يذكرون الله قياما وقعودا
ان امنو بربكم فآمنا. أقسمت عليكم بالعظمة الألوهية و بالأسرار الربوبية وبالقدرة الأزلية وبالعزة السرمدية وبذاته العالية المنزهة عن الكيفية والتشبيه وبحق صفاتك التي لا تثمثل بشئ وبحق ملائكتك أهل الصفة الجوهرية التي لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أن تأتوني الخنادق والمزابل والكهوف والفيافي والقفار والعمار السواحل والصحاري والقبور والمياه الراكدة والجارية حتى يحضرو مجلسي هذا بخيولهم وقياطنهم وسيوفهم فمن عصى الأمر فقد عصاكم ومن عصاكم فسلطو عليه عذاب الحريق واحرقوه بنار جهنم وبرد الزمهرير حتى يكونو طائعين مطيعين ويتحدثون بالأدب والصواب لا يتكلمون إلا بخير أو يصمتون ويخبرون بما اردت من الخافية والدفائن والسرقة وغيرها بالخبر الصحيح الذي لا كذب فيه ولا خيانة ولا كتمان فمن كتم أو جحد او كذب فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون يا قومنا اجيبو داعي الله
