(( حكمة القنافذ ))
حكمة القنافذ
لا يمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض ... فـالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها
ليس عن اعدائها فقط ! .. بل حتى عن أبناء جلدتها ..
فـإذا طلّ الشتاء بـرياحه المتواصلة و برودته القارصة ، اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـبعضها طلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك
و إذا شعرت بالدفء ابتعدت .. حتى تشعر بالبرد فـ تقترب مرة اخرى و هكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد ..
الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .. والابتعادالدائم قد يُفقدها حياتها
كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية .. لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ، و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..
لذا ..
من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً
من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً
من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً
من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه
من لم يعرف الالم لن يعرف طعم وقيمة السعادة
حكمة القنافذ
لا يمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض ... فـالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها
ليس عن اعدائها فقط ! .. بل حتى عن أبناء جلدتها ..
فـإذا طلّ الشتاء بـرياحه المتواصلة و برودته القارصة ، اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـبعضها طلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك
و إذا شعرت بالدفء ابتعدت .. حتى تشعر بالبرد فـ تقترب مرة اخرى و هكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد ..
الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .. والابتعادالدائم قد يُفقدها حياتها
كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية .. لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ، و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..
لذا ..
من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً
من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً
من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً
من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه
من لم يعرف الالم لن يعرف طعم وقيمة السعادة