العقيق السليماني
وهو من أصناف العقيق وأكثرها شيوعاً لكثرة راغبيه واستخدامه المألوف لدى أكثر العامة من الناس كما انه لحسن جماله يضفى انبهاراً لا مثيل له، ولكونه عبارة عن لوحة فنان بارع رسمها بألوان متناسقة .
كما أن للدوائر النظامية التي تدخل في تصنيفه رسمتها يد القدرة الإلهية لهذا النوع من الأحجار، وهذه الدوائر ميزته الأولى كبداهة للتصنيف، ويوعز العلم في التحليل لهذه الدوائر والتي كأنها عيون ساحرة ماهى إلا كائنات مجهرية حية قد تكونت وتبلورت عبر "ملايين" السنين فكانت بهذا الشكل.
ولكلمة "السليماني" محاور كثيرة للاستدلال على معناها وتسعفنا "اللغة" لتدلنا على معناها فتقول: نسبة إلى "السليم" وهو "اللديغ" أي الملدوغ بالأفعى والمتألم منها كما جاء لفخر الدين الرازي في مختاره الصحاح..
عين الهر: وقال داود في تذكرته في نهاية حرف العين: أما عين الهر فهو حجر مشهور لا نفع فيه، وقال بعضهم والقول لداود- من خواصه: انه يحفظ حامله من أعين الناس وأعين السوء والأنفس الخفية الجنية والإنسية وانه جمع فيه خواص الياقوت البهرمانى في منافعه ولا ينقص "مال" حامله، وهو حجر ابيض مع إشراق عظيم ومائية في باطنه، نقطة متحركة على الدوام خلاف حركته، وإن كسر على اقل جزء منه ظهرت هذه النقطة في كل جزء.. وقال صاحب درة الغواص: حجر عين الهر إذا علق على المعدة "قواها" ومن تختم به لم يجدر، وان علق على جبهة المجدور لم يقع الجدري في عينه.
وفى نخبة الدهر، هو حجر يتكون من معدن الياقوت والغالب على لونه البياض الناصع مع إشراق مفرط ومائية رقيقة شفافة وسمي بعين الهر لان فيه نقطة مائلة كالروح "الباصر" ومنه لون يشوب بياضه "صفرة" وتكون النقطة المنظورة فيه شبيهة بذبابة صافية اللون تبين في باطنه كأنها ماء متدفق، وهو اقل "عمراً" من الياقوت الأحمر.
التحليل العلمي لهذا الحجر: ويسمى علمياً "السايموفين-" أو ما يسمى بعين القط وهو نوع من "الكرايزوبيريل" يظهر متلألئا وذلك حينما يصقل، ويتميز السايموفين بظهور حزمة ضيقة من الضوء على سطحه الخارجي والتي تتحرك من موقعها مع كل حركة يتحرك فيها المعدن وعين الهر ذو بريق حريري وهو نوع من الكوارتز في بعض المصادر العلمية والذي يعطى تلاعباً في الألوان يشبه بعين الهر وذلك عند قطعه بشكل مستدير ويعزى هذا التلاعب في الألوان لوجود "المكتنفات" الليفية أو إلى طبيعة الكوارتز الليفية ويسمى الكوارتز الأصفر والذي ينتشر في جنوب أفريقيا ويسمى هناك بعين النمر.
الاحجار السليمانية تمتاز اغلب الاحيان بالشفافية الواضحة تكون عين واحدة أو اكثر عبارة عن دوائر من مادة شفافة جدآ تكاد تكون بلورية لو امعنت النظر فيها, هذا بالنسبة للسليماني الهندي .
أما السليماني اليماني يمتاز بكثافة مادته أي يكون قليل الشفافية, إضافه يتميز بوجود خطوط مستقيمة على سطحه, أما الجزع البقري يتميز بكونه مادة غير نافذة للضوء وبصعوبة عبارة عن عين واحدة مركزية تلتف حولها حلقات عادة تكون ن لونين تبدأ من مركز الحجر حتى أسفله .
أما الاسماعيلي, فهو حجر يفتقر لوجود العيون فيه اضافه خامته تكون نفس خامة العقيق اليماني من حيث الشكل يتميز بوجود الصور الربانيه فيه, وهذه صور للعقيق لسليماني .
وهو من أصناف العقيق وأكثرها شيوعاً لكثرة راغبيه واستخدامه المألوف لدى أكثر العامة من الناس كما انه لحسن جماله يضفى انبهاراً لا مثيل له، ولكونه عبارة عن لوحة فنان بارع رسمها بألوان متناسقة .
كما أن للدوائر النظامية التي تدخل في تصنيفه رسمتها يد القدرة الإلهية لهذا النوع من الأحجار، وهذه الدوائر ميزته الأولى كبداهة للتصنيف، ويوعز العلم في التحليل لهذه الدوائر والتي كأنها عيون ساحرة ماهى إلا كائنات مجهرية حية قد تكونت وتبلورت عبر "ملايين" السنين فكانت بهذا الشكل.
ولكلمة "السليماني" محاور كثيرة للاستدلال على معناها وتسعفنا "اللغة" لتدلنا على معناها فتقول: نسبة إلى "السليم" وهو "اللديغ" أي الملدوغ بالأفعى والمتألم منها كما جاء لفخر الدين الرازي في مختاره الصحاح..
عين الهر: وقال داود في تذكرته في نهاية حرف العين: أما عين الهر فهو حجر مشهور لا نفع فيه، وقال بعضهم والقول لداود- من خواصه: انه يحفظ حامله من أعين الناس وأعين السوء والأنفس الخفية الجنية والإنسية وانه جمع فيه خواص الياقوت البهرمانى في منافعه ولا ينقص "مال" حامله، وهو حجر ابيض مع إشراق عظيم ومائية في باطنه، نقطة متحركة على الدوام خلاف حركته، وإن كسر على اقل جزء منه ظهرت هذه النقطة في كل جزء.. وقال صاحب درة الغواص: حجر عين الهر إذا علق على المعدة "قواها" ومن تختم به لم يجدر، وان علق على جبهة المجدور لم يقع الجدري في عينه.
وفى نخبة الدهر، هو حجر يتكون من معدن الياقوت والغالب على لونه البياض الناصع مع إشراق مفرط ومائية رقيقة شفافة وسمي بعين الهر لان فيه نقطة مائلة كالروح "الباصر" ومنه لون يشوب بياضه "صفرة" وتكون النقطة المنظورة فيه شبيهة بذبابة صافية اللون تبين في باطنه كأنها ماء متدفق، وهو اقل "عمراً" من الياقوت الأحمر.
التحليل العلمي لهذا الحجر: ويسمى علمياً "السايموفين-" أو ما يسمى بعين القط وهو نوع من "الكرايزوبيريل" يظهر متلألئا وذلك حينما يصقل، ويتميز السايموفين بظهور حزمة ضيقة من الضوء على سطحه الخارجي والتي تتحرك من موقعها مع كل حركة يتحرك فيها المعدن وعين الهر ذو بريق حريري وهو نوع من الكوارتز في بعض المصادر العلمية والذي يعطى تلاعباً في الألوان يشبه بعين الهر وذلك عند قطعه بشكل مستدير ويعزى هذا التلاعب في الألوان لوجود "المكتنفات" الليفية أو إلى طبيعة الكوارتز الليفية ويسمى الكوارتز الأصفر والذي ينتشر في جنوب أفريقيا ويسمى هناك بعين النمر.
الاحجار السليمانية تمتاز اغلب الاحيان بالشفافية الواضحة تكون عين واحدة أو اكثر عبارة عن دوائر من مادة شفافة جدآ تكاد تكون بلورية لو امعنت النظر فيها, هذا بالنسبة للسليماني الهندي .
أما السليماني اليماني يمتاز بكثافة مادته أي يكون قليل الشفافية, إضافه يتميز بوجود خطوط مستقيمة على سطحه, أما الجزع البقري يتميز بكونه مادة غير نافذة للضوء وبصعوبة عبارة عن عين واحدة مركزية تلتف حولها حلقات عادة تكون ن لونين تبدأ من مركز الحجر حتى أسفله .
أما الاسماعيلي, فهو حجر يفتقر لوجود العيون فيه اضافه خامته تكون نفس خامة العقيق اليماني من حيث الشكل يتميز بوجود الصور الربانيه فيه, وهذه صور للعقيق لسليماني .