أكد باحث فلكي أردني أن نتائج دراسات مركبة الفضاء الأمريكية “كليمنتاين” التي تدور حول القمر منذ عدة سنوات توصلت الى أن القمر كان قد تعرض قبل فترة زمنية وجيزة بالنسبة لعمره الجيولوجي الى عملية انشقاق من منتصفه تماما بحيث انشطر الى نصفين متساويين ثم عاد والتحم من جديد وهو ما يتفق مع آية قرآنية تحدثت عن هذا الانقسام.
وأشار الباحث عماد مجاهد الى أن الدراسات الجيولوجية الحديثة للقمر بما فيها وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) التي اعتمدت نتائج دراسات مركبة الفضاء خلصت الى هذه النتيجة التي حدثت في بدء دعوة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قبل (1400) سنة الى الاسلام.
وقال الباحث الفلكي الاردني عماد مجاهد: إن هذه النتائج المذهلة التي توصل اليها علماء وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) أثارت دهشتهم كونهم لم يتمكنوا من وضع تفسير لعملية انشقاق القمر المفاجئة والتي لم يحدث ان انشطر اي جرم سماوي بهذه الطريقة من قبل مثلما حدث للقمر.
وأوضح مجاهد أن انشقاق القمر كما هو مذكور في السيرة وكتب السنة النبوية حدث في اول عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة الى الاسلام عندما طلب كفار قريش من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يشق القمر الى فلقتين ان كان صادقا في نبوته ووعدوه في الدخول بالاسلام ان حدث هذا وكانت ليلة القمر آنذاك بدراً، فسأل رسول الله ربه ان يعطيه ما طلبوا فانشق القمر الى نصفين نصف شوهد فوق جبل الصفا ونصف فوق جبل قيعان المقابل له وهي من الجبال الكبيرة والمعروفة في مكه لكن الكفار جحدوا بما شاهدوه وقالوا هذا سحر بالرغم من شهادة اهل البوادي خارج مكة انهم شاهدوا انشقاق القمر