قال البروفوسور بول زاك من جامعة كاليفورنيا "أظهرت الفحوصات أن هرمون Oxytocin يخفض القلق عند الناس ويسهل قيام علاقات اجتماعية بينهم"، مضيفاً إن العقار التجريبي الذي صنع من هذا الهرمون أظهر بأنه " آمن جداً وليس له أي آثار جانبية ولا يمكن الادمان عليه" وذلك بعد اختباره على مئات المرضى.
وأضاف ان الجسم يفرز هذا الهرمون خلال مرحلة النشوة القصوى ويساعد عنق الرحم على التوسع خلال الولادة ويعطى أحياناً للمرأة على شكل حقن لمساعدتها على الولادة، وهو يزيد شعور المرء بالرغبة في العطاء والكرم.
قال باحثون إن أحد الهرمونات التي يفرزها الجسم خلال المعاشرة يمكن استخدامه من أجل صنع دواء قد يساعد الذين يشعرون بالخجل في التغلب على هذه المشكلة التي تؤثر على ملايين البشر وتحد من تقدمهم في الحياة.
ويعتقد الباحثون ان هرمون "أوكسيتيسون" أو Oxytocin الذي يفرزه الجسم طبيعياً خلال "العملية " أو عند وضع المرأة لمولودها يساعدها على توثيق العلاقة مع رضيعها وقد يستخدم من أجل صنع "عقار الحب العجيب" الذي بإمكانه مساعدة الخجولين في التغلب علي هذه المشكلة.
وذكرت مصادر أن باحثين أمريكيين وأوروبيين واستراليين هم الآن في سباق محموم من أجل انتاج الدواء علي مستوي تجاري لأنه باعتقادهم سوف يساعد في معالجة أمراض التوحد والكآبة والقلق.
وفي استطلاع أجري أخيرا قال 60% من البريطانيين بأنهم عانوا من مشكلة الخجل في مرحلة من المراحل، وأقرّ واحد من بين عشرة منهم بأنها أثرت على حياته اليومية.