يعتقد البعض و قد نكون منهم أنهم دائما على صواب و أن الرأي الذي يصلون إليه هو الرأي الأمثل
لذلك فهم يسيرون باتجاه تنفيذه دون الالتفات إلى أراء الأخرين و وجهات نظرهم يحركهم إلى ذلك ثقة مبالغ فيها بأنفسم قد تكون مبنية أحيانا على خبرات و تجارب و لكنها ليست مبررا لأن تجعلهم متفردين في القدرة على اتخاذ القرارات السليمة .
هذا ما يجعلهم يواجهون بعض المشاكل و منها:-
التوقف عن تعلم المزيد عندما يسيطر هذا الاعتقاد على شخص ما, فإنه لا يعود يؤمن بوجود نقص في خبراته أو معرفته و معلوماته, مما يجعله غير راغب في أكتساب أي خبرة جديدة أو تعلم مهارة ما, فيعطل رغبتة فيها وقدرة الحصول عليها.
الاستفادة من خبرات التجارب الفاشلة
جميعنا معرض للفشل و النجاح, و التجارب الفاشلة هي أفضل الطرق التي نبني عليها نجاحاتنا المقبلة, من خلال دراسة نقاط الضعف التي جعلتنا نفشل, لتكون مفاتيج نجاحنا فيما بعد, و لكن عندما يفشل الأشخاص الذين يعتقدون بصواب رأيهم دائما, فإنهم لا يصدقون أن الخلل الذي سبب هذا الفشل متعلقا بهم, بل يبحثون عن أسباب وهمية يحملون عليها فشلهم, لذلك هم غير قادرين على اكتشاف الموضع الحقيقي للفشل, و كذلك غير قادرين على توظيف هذه التجارب الفاشلة في صناعة النجاح.
فقد مهارة الاستماع و المحاكمة المنطقية للأراء وعدم الاستفادة من خبرات و مهارات الآخرين عندما يحاول الأخرون إبداء رأيهم, فالأشخاص الذين يعتقدون بأنهم يفكرون و يتخذون القرارات السليمة, لا يستمعون بجدية إليهم, و لا يحاكمونها بشكل منطقي, فهم يسمعون صوت واحد, هو الصوت الصادر من داخل أنفسهم, لذلك يفقدون هذه المهارة شيئا فشيئا, كما أنهم يخسرون أحد أهم أبواب المعرفة وهو ما قد يقوله الأخرون عن نتاج تجاربهم و خبراتهم.
العلاقة السيئة مع الآخرين
لا يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يكونوا قادرين على مد جسور علاقات طيبة مع الأخرين, و ذلك لأنهم يظهرون دائما بمظهر من لا يحترم فكر و تجارب الأخرين, و هذا ما يسبب مشاكل في علاقتهم معهم, الذين يصعب عليهم تقبل هذا النوع من الشخصيات.
لذلك فهم يسيرون باتجاه تنفيذه دون الالتفات إلى أراء الأخرين و وجهات نظرهم يحركهم إلى ذلك ثقة مبالغ فيها بأنفسم قد تكون مبنية أحيانا على خبرات و تجارب و لكنها ليست مبررا لأن تجعلهم متفردين في القدرة على اتخاذ القرارات السليمة .
هذا ما يجعلهم يواجهون بعض المشاكل و منها:-
التوقف عن تعلم المزيد عندما يسيطر هذا الاعتقاد على شخص ما, فإنه لا يعود يؤمن بوجود نقص في خبراته أو معرفته و معلوماته, مما يجعله غير راغب في أكتساب أي خبرة جديدة أو تعلم مهارة ما, فيعطل رغبتة فيها وقدرة الحصول عليها.
الاستفادة من خبرات التجارب الفاشلة
جميعنا معرض للفشل و النجاح, و التجارب الفاشلة هي أفضل الطرق التي نبني عليها نجاحاتنا المقبلة, من خلال دراسة نقاط الضعف التي جعلتنا نفشل, لتكون مفاتيج نجاحنا فيما بعد, و لكن عندما يفشل الأشخاص الذين يعتقدون بصواب رأيهم دائما, فإنهم لا يصدقون أن الخلل الذي سبب هذا الفشل متعلقا بهم, بل يبحثون عن أسباب وهمية يحملون عليها فشلهم, لذلك هم غير قادرين على اكتشاف الموضع الحقيقي للفشل, و كذلك غير قادرين على توظيف هذه التجارب الفاشلة في صناعة النجاح.
فقد مهارة الاستماع و المحاكمة المنطقية للأراء وعدم الاستفادة من خبرات و مهارات الآخرين عندما يحاول الأخرون إبداء رأيهم, فالأشخاص الذين يعتقدون بأنهم يفكرون و يتخذون القرارات السليمة, لا يستمعون بجدية إليهم, و لا يحاكمونها بشكل منطقي, فهم يسمعون صوت واحد, هو الصوت الصادر من داخل أنفسهم, لذلك يفقدون هذه المهارة شيئا فشيئا, كما أنهم يخسرون أحد أهم أبواب المعرفة وهو ما قد يقوله الأخرون عن نتاج تجاربهم و خبراتهم.
العلاقة السيئة مع الآخرين
لا يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يكونوا قادرين على مد جسور علاقات طيبة مع الأخرين, و ذلك لأنهم يظهرون دائما بمظهر من لا يحترم فكر و تجارب الأخرين, و هذا ما يسبب مشاكل في علاقتهم معهم, الذين يصعب عليهم تقبل هذا النوع من الشخصيات.