كلام جميل للشيخ الإسلام ابن تيمية حول الرياء و العجب
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وَكَثِيرًا مَا يَقْرِنُ النَّاسَ بَيْنَ الرِّيَاءِ وَالْعُجْبِ، فَالرِّيَاءُ مِنْ
بَابِ الْإِشْرَاكِ بِالْخَلْقِ، وَالْعُجْبُ مِنْ بَابِ الْإِشْرَاكِ بِالنَّفْسِ وَهَذَا حَالُ الْمُسْتَكْبِرِ، فَالْمُرَائِي لَا يُحَقِّقُ
قَوْلَهُ: {إيَّاكَ نَعْبُدُ} وَالْمُعْجَبُ لَا يُحَقِّقُ قَوْلَهُ: {إيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فَمَنْ حَقَّقَ قَوْلَهُ: {إيَّاكَ نَعْبُدُ} خَرَجَ
عَنْ الرِّيَاءِ وَمَنْ حَقَّقَ قَوْلَهُ: {إيَّاكَ نَسْتَعِينُ} خَرَجَ عَنْ الْإِعْجَابِ) مجموع الفتاوى (5/248)