يا مُبْدِيءَ الْبَرايَا وَمُعِيدَهَا بعْدَ فَنَائِها بـِقـُدْرَتِهِ
إن قرئ مبديء البرايا بهمزة الوصل يبرأ بنظره ونفثه المريض الذي أشرف على الموت بكرم الله تعالى .وإن قرئ بالقطع والفتح يكون متصرفا كاملا في الامور كلها بحيث إذا نظر ميت قام حيا بإذن الله تعالى وقدرته
وهو اسم جمالي وخاصيته إذهاب المرض فمن كان مريضا او نحيفا بحيث لا يبقى فيه سوى الرمق ينبغي له أن يقرأ كل يوم هذا الاسم {120} مائة وعشرين مرة يتبدل مرضه بالصحة .
وكذلك من كان مرضه صعبا بحيث آيس من الحياة وقرب الى الممات يقرؤه {7} ايام كل يوم {13000} ثلاثة عشر الف مرة يشفى بإذن الله تعالى . ومن قرأه {9}تسعة مرات ونفث على وجه المريض يشفى . ومن قرأه {15} خمسة عشر يوما كل يوم {15000} يجد مرتبة الاحياء بأن يعيش بحكمه الميت بلا شك منه ولا تفش سر هذه الدعوة الى احد فتكون عيسى روح الله في زمانه . ومن قصدوا قتله ولم يجد تدبيرا يتوجه الى صاحب الدعوة ليعلق قلبه وخاطره بالمأمور بقتله ويطهر باطنه من علائق العالم العلوي والسفلي ويقرأ هذا الاسم {77} سبعة وسبعين مرة ويقف عليه من غير أن يخطر في قلبه شك وشبهة ويتأخر عن مقامه سبعة أشواط وكلما قرأ مرة ينفث جهته ينجوا من القتل بكرم الله تعالى وببركة هذا الاسم وإن كثر أعداؤه وكانوا أشداء أقوياء على قتله كالعلماء والقضاة والمفتين وإن أفتوا بقتله لكن ينبغي أن تكون دعوته لله تعالى بلا طمع ولا توقع فضل بل لمحض خلوص النية في خلاصه فتقترن بالإجابة فهذا العمل مجرب .
ومن قرأه{40} اربعين ليلة كل ليلة ما تيسر ولا يتكلم مع احد يظفر بمأموله .
ودعوة هذا الاسم {85} خمسة وثمانون يوما كل يوم {6000} ستة الاف مرة ويحفظ وظيمته ليصير موصوفا بجميع الصفات الالهية ويجلو عليه المؤمن صفات المؤمن ويتنور بنور الوحدانية وفناء النفس وبقاء الروح ويبقى ببقاء الحق وينكشف له أسرار وحقيقة واجب الوجود وترتفع الاثينية من قلبه فينبغي إن يكون ثابت القدم في قرأته ولا يدهش من مشاهدة الغرائب والعجائب .
ياَرْوياييلُ بِحقِّ طَفَفَعَانَ
يا مبديء البرايا ومعيدها بعد فنائها بقدرته. ونبيه إسماعيل عليه السلام