كما نعلم أنه كما يمد القلب الجسم بالدم المؤكسد فانه يحتاج هو نفسه إلى كثير من هذا الدم
حيث انه في أغلبه عضلة ويعمل بشكل مستمر ويتم الإمداد بهذا الدم مباشرة من خلال الشرايين التاجية
لكن هذا التدفق قد تعوقه الرواسب الدهنية التي تغطى الشريان تصلب عصيدى Atherosclerose أو الجلطة الدموية
الشرايين التاجية
وعندما يحدث ذلك ،تعانى عضلة القلب من نقص الأكسجين وتبدأ في الموت ،ويطلق على هذه الحالة
الأزمة القلبية crise cardiaque وإذا كان مجرد واحد من الشرايين الأصغر هو الذي أصيب بالانسداد
تتأثر فقط منطقة صغيرة من عضلة القلب ونحو ربع النوبات القلبية تكون من هذا النوع / / الصامت /
لا ينتج عنه أي ألم على الرغم من أن هذه الحالات قد تكون مصحوبة بقصر التنفس والعرق
وتسبب النوبات القلبية الأشد حدة ألما في الصدر أو ضغطا و ألما يمتد إلى الفك أو الكتفين أو الذراع اليسرى
إذا مات جزء كبيرة من عضلة القلب يتوقف القلب عن ضخ الدم ويختلج من دون فائدة بدلا من ضخ الدم الاختلاج هو /
رجفان بطيني fibrillation ventriculaire وهذه هي السكتة القلبية.
ومن ثم فإن النوبات القلبية قد تؤدى إلى السكتة القلبية كما يفعل ذلك أيضا فقد الدم و الصدمة الكهربائية .
والسكتة القلبية أكثر خطورة من النوبة القلبية ويموت 59% من المصابين بها قبل وصولهم إلى المستشفى .
وتلقى علاج يوقف الرجفان القلبي خلال خمس دقائق من الإصابة يرفع من احتمال النجاة بأذن الله
ولكن ليس أكثر من النصف .