بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و طعم العـــسل
في كتاب بركات و آثار الصلاة على النبي و آله عن كتاب خزينة الجواهر ولمعان الأنوار : في أحد الأيام كان النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم جالساً مع الإمام علي عليه السلام
في وسط بستان كثير الزرع و الأشجار، أقبلت نحوهما نحلة و أخذت تدور فوق رأسيهما كثيراً ، ألتفت النبي صلى الله عليه و آله و سلم إلى الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام و قال : أتدري ما تقول هذه النحلة قال الإمام عليه السلام : لا يا رسول الله قال صلى الله عليه و آله وسلم : قالت لي : وضعت لكم مقداراً من العسل في محل كذا ، فأرسل أخاك أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى ذلك المحل ليأتي به ، فقام الإمام عليه السلام و جلب العسل . النبي صلى الله عليه و آله و سلم خاطب النحلة قائلاً : أيتها النحلة إن طعامك من أزهار الورود و هو مر ، فكيف يتحول إلى عسل حلو قالت النحلة : يا رسول الله إن حلاوة العسل جاء من بركة ذكر أسمك المبارك و اسم أهل بيتك الطاهرين عليهم السلام عندما نمتص رحيق الأزهار يلهم إلينا أن نصلي عليك و على أهل بيتك المعصومين ثلاث مرات فلما نكمل ذكر الصلوات يصبح عسلنا حلو.
النبي يقبل فـــم المصلي عليه
عن كتاب شفاء الأسقام عن محمد بن سعيد قال : عاهدت نفسي أن أصلي على النبي صلى الله عليه و آله ( الطاهرين ) وسلم قبل النوم بعدد معين ، فنمت ليلة مع أهلي في بعض الغرف ، فرأيته صلى الله عليه و آله و سلم قد دخل فيها فأشرقت بنور جماله جدرانها ، فالتفت إلي و قال : أين الفم الذي كان يصلي علي حتى أقبله ، فاستحييت من تقديم الفم ، فقدمت له وجهي فقبله ، فانتبهت من كثرة الفرح و انتبهت أهلي فكانت الغرفة تفوح من طيب رائحته ، كأنها ملئت من المسك الأذفر ، و كانت تلك الرائحة تفوح من وجنتي إلى ثمانية أيام ، تشمها كل الأنام .
عطر المسجـد
في كتاب بركات و آثار الصلاة على النبي و آله الأطهار : قال أحد العلماء : قررت في أحد الأيام البقاء مقدارا من الليل في مسجد المدرسة العلمية في أصفهان لأجل العبادة و الانقطاع إلى الله عز و جل فذهبت إلى المكان الذي يلتجأ إليه الفقراء ، جلست طويلاً أسبح الله و أحمده ، إلى أن غلبني النعاس و نمت ،منتصف الليل قمت من نومي على أثر رائحة عطرة وصلت إلى مشامي ، لم أشم مثلها من قبل ، قمت من مكاني أبحث عن سبب و مصدر ذلك العطر الطيب ، ذهبت إلى جميع نواحي المسجد لم أجد أحداً ، دخلت في أحد الزوايا أحسست بازدياد رائحة العطر ، آخر الزاوية شاهدت رجلا فقيرا يحرك شفتيه أصغيت إليه سمعته يقول :
رجحان كفة الميزان
عن شرح فضائل الصلوات : احد الكتاب رأوه في المنام بعد وفاته في أحسن حال و مكان ، قالوا له : كيف وصلت إلى هذه المـــــنزلة و الدرجة ؟
قال : لقد وضعوا ذنوبي في كفة من الميزان ، و وضعوا الصلوات التي كتبتها أمام اسم النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم في كفة أخرى عندها رجحت الصلوات ، و عفوا عني لأجلها .
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
الصلاة و طعم العـــسل
في كتاب بركات و آثار الصلاة على النبي و آله عن كتاب خزينة الجواهر ولمعان الأنوار : في أحد الأيام كان النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم جالساً مع الإمام علي عليه السلام
في وسط بستان كثير الزرع و الأشجار، أقبلت نحوهما نحلة و أخذت تدور فوق رأسيهما كثيراً ، ألتفت النبي صلى الله عليه و آله و سلم إلى الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام و قال : أتدري ما تقول هذه النحلة قال الإمام عليه السلام : لا يا رسول الله قال صلى الله عليه و آله وسلم : قالت لي : وضعت لكم مقداراً من العسل في محل كذا ، فأرسل أخاك أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى ذلك المحل ليأتي به ، فقام الإمام عليه السلام و جلب العسل . النبي صلى الله عليه و آله و سلم خاطب النحلة قائلاً : أيتها النحلة إن طعامك من أزهار الورود و هو مر ، فكيف يتحول إلى عسل حلو قالت النحلة : يا رسول الله إن حلاوة العسل جاء من بركة ذكر أسمك المبارك و اسم أهل بيتك الطاهرين عليهم السلام عندما نمتص رحيق الأزهار يلهم إلينا أن نصلي عليك و على أهل بيتك المعصومين ثلاث مرات فلما نكمل ذكر الصلوات يصبح عسلنا حلو.
النبي يقبل فـــم المصلي عليه
عن كتاب شفاء الأسقام عن محمد بن سعيد قال : عاهدت نفسي أن أصلي على النبي صلى الله عليه و آله ( الطاهرين ) وسلم قبل النوم بعدد معين ، فنمت ليلة مع أهلي في بعض الغرف ، فرأيته صلى الله عليه و آله و سلم قد دخل فيها فأشرقت بنور جماله جدرانها ، فالتفت إلي و قال : أين الفم الذي كان يصلي علي حتى أقبله ، فاستحييت من تقديم الفم ، فقدمت له وجهي فقبله ، فانتبهت من كثرة الفرح و انتبهت أهلي فكانت الغرفة تفوح من طيب رائحته ، كأنها ملئت من المسك الأذفر ، و كانت تلك الرائحة تفوح من وجنتي إلى ثمانية أيام ، تشمها كل الأنام .
عطر المسجـد
في كتاب بركات و آثار الصلاة على النبي و آله الأطهار : قال أحد العلماء : قررت في أحد الأيام البقاء مقدارا من الليل في مسجد المدرسة العلمية في أصفهان لأجل العبادة و الانقطاع إلى الله عز و جل فذهبت إلى المكان الذي يلتجأ إليه الفقراء ، جلست طويلاً أسبح الله و أحمده ، إلى أن غلبني النعاس و نمت ،منتصف الليل قمت من نومي على أثر رائحة عطرة وصلت إلى مشامي ، لم أشم مثلها من قبل ، قمت من مكاني أبحث عن سبب و مصدر ذلك العطر الطيب ، ذهبت إلى جميع نواحي المسجد لم أجد أحداً ، دخلت في أحد الزوايا أحسست بازدياد رائحة العطر ، آخر الزاوية شاهدت رجلا فقيرا يحرك شفتيه أصغيت إليه سمعته يقول :
رجحان كفة الميزان
عن شرح فضائل الصلوات : احد الكتاب رأوه في المنام بعد وفاته في أحسن حال و مكان ، قالوا له : كيف وصلت إلى هذه المـــــنزلة و الدرجة ؟
قال : لقد وضعوا ذنوبي في كفة من الميزان ، و وضعوا الصلوات التي كتبتها أمام اسم النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم في كفة أخرى عندها رجحت الصلوات ، و عفوا عني لأجلها .
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم