يا حَيُ حِينَ لا حَيَّ فِي دَيْمُومَةِ مْلكِهِ وَبقاِئِه
إن قريء بكسر يا حي وبالتنوين يطول عمره كطول عمر سيدنا الخضر عليه السلام ويحضر عنده جميع الأرواح ويعيش سعيدا ويحصل له الكشف الباطني .
وإن قريء بفتح نون حين فكل مريض يحيى من نظره بكرم الله تعالى ويبدل مرضه بالصحة وكل من يعطى له الحرز والتعويد يحصل مراده وتصح جميع أقواله وأفعاله وكل ما يلفظ بشيء يكون . وهو جمالي لقضاء الحوائج وحياة القلب الميت وصحة الأمراض تقرؤه{سبعة أيام } كل يوم {1041} مرة ويشرع يوم الخميس وقت طلوع الشمس في ساعة المشترى .ولفتح الأمور الدينية والدنيوية يعمل أيضا . وأيضا إذا مرض مرضا شديدا بحيث لا يظهر سبب مرضه وعجزت الأطباء عن معالجته ينبغي أن يكتب هذا الاسم على الفنجل الصيني بالمسك والزعفران ويمحى بالسكر النباتي المصري ويسقى للمريض يبرا على الفور ويشفيه الله تعالى ويبدل مرضه بالصحة وإن شربه صحيح البدن لا يمرض أبدا لكن صدق النية والاعتقاد شرط.
و إن قرأه بصدق القلب لا يفتقر أبدا ولا تضيق يده ويطول عمره بإذن الله تعالى .
وإن أراد صاحب الدعوة أن يطلع على رمز عين الحياة ويعيش الى قيام القيامة كالخضر عليه السلام ويخرج من ظلمات الطبيعة وبحور الضلالة ويصل الى نور عين الحياة ويخرج من مقامات لا طائل تحتها الى منزل الوصل ويعاين صنعة أعجب العجائب ينبغي له أن يلازم هذا الاسم ويدعوا بالدعوة الإحيائية وطريق قراءتها كما اختار المشائخ العظام أن تقرأها {70} يوما كل يوم بليلته {7000 } مرة يرى العجائب من الأسرار والأنهار ويأتي له ساق بكأس المحبة فإذا شربه كان من خاصة الله تعالى فلا يترك قراءته ليدوم حـــــــــــــــــــــــاله .
يا َتنْكـَفِيلُ بِحَقِّ خَشْيَنُوذ َ
تفسيره يا حي حين لاحي في ديمومة ملكه وبقائه.