يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
(إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعة الله بها درجات،
وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً تهوى به في النار سبعين خريفاً)
وفي حديث آخر
(إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُ بها الى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب)
أما اللعن
في زحمة الطريق..في العمل..بين الأصدقاء
الله يلعنك .... أوالله يلعن "ويذكر الأهل... أوالوالدين......اي شي حسب المزاج"
ولا يتوقف اللعن عند بعض الناس للاشخاص بل يتعداه للاشياء والايام والاحداث
يلعن كل شئ
هل تعرف خطورة اللعن وذنب هذه الكلمة وكبرها عند الله؟؟؟
إسمع الحديث :
فقد حدث أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم :
(لا تلعن الريح فإنها مأمورة إنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه)
فحين تلعن احدا او شيئا لا يستحق اللعن
تعود اللعنه عليك اي تصبح ملعونا في نفس اللحظه التي اطلقت فيها هذه الكلمه
وهل تعلم ما معنى اللعن..؟؟!!
الملعون هو : المطرود والمحروم من رحمه الله
فكيف ترجوا ان تدخل الجنه اذن ؟؟؟
ماذا تصنع اذا كنت ملعونا اي محروما من رحمه الله بسبب لعنك لشي او شخص
..............................................
و حتى تستطيع التخلص من هذه الألفاظ
استبدلها بـ : لا حول ولا قوة الا بالله
استغفرالله
او....اصمت
قال الله تعالى:
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }
عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال :
قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كظم غيظاً و هو قادر على أن ينفذه ملأ الله جوفه أمناً و ايماناً ... )ـ
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
وطهر يارب السنتنا من فواحش القول
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه