بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم أما بعد
كثيرا" ما أقرأ هنا وهناك أناسا" ينادون بأعلي صوتهم ياناس الشياطين حاجة والجن حاجة أخري أو يقولون أن الشياطين صنف من أصناف الجن ويؤكدون وينددون ولكن بلا دليل أو عقل ولمثل هؤلاء أقول :
أن الشياطين ليست صنف من الجن ولكنها صفة ولهذا تجد هناك من الجن شياطين ومن الانس شياطين هذه هي صفتهم الشيطنة ولا يوجد دليل علي عكس ذلك .
وان قال أحد بغير ذلك فله نقول أن كان هناك من الجن صنف يسمي شيطان فأين الصنف من البشر الذي يسمي كذلك شيطان بالطبع لايوجد .صحيح البخاري ج4/ص1873
عن بن عباس قال انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين فقالوا ما لكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قال ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا ما حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الأمر الذي حدث فانطلقوا فضربوا مشارق الأرض ومغاربها ينظرون ما هذا الأمر الذي حال بينهم وبين خبر السماء قال فانطلق الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة وهو عامد إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن تسمعوا له فقالوا هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا وأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن وإنما أوحي إليه قول الجن
قال الحافظ ابن حجر في: (فتح الباري ج8/ص675)
( وفي الحديث إثبات وجود الشياطين والجن وأنهما لمسمى واحد وإنما صارا صنفين باعتبار الكفر والإيمان فلا يقال لمن آمن منهم إنه شيطان )
بل يرى ابن حجر أن هؤلاء كانوا من المقربين عند إبليس. قال ابن حجر رحمه الله : (فتح الباري ج8/ص675
كما يقول البعض أن هناك من الجن الغواص والجن مش عارف ايه وهذا الكلام أخذوه من كلام الجن والسحرة وبالطبع لايوجد دليل من كتاب أو سنة علي هذا الكلام وأقصي ما يتشدق به هؤلاء هو قوله تعالي ( ومن الجن من يغوصون له ) مع أن الآية تدل علي عكس ذلك اذا أن الآية تدل أن علي الصنعة وليست علي الصفة أو الصنف فنوع من الجن يجيد الغوص لمسافات بعيدة في الأعماق ونوع يجيد البناء والتشييد وذلك لقوله تعالي ( كل بناء وغواص ) تماما" كما في الانس هناك من يجيد الغوص وهناك من يجيد البناء والتشييد وهكذا
وهنا أتسائل لماذا لانكتفي في تصنيف الجن بما أخبر به الرسول المبلغ بالوحي عليه الصلاة والسلام حين يقول ( الجن ثلاث أصناف فصنف يطير بجناحيه وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون )
أما ماعدا ذلك من الصفات التي نسمع بها من العفريت والمارد والغواص والشيطان هي صفات للجن وليست أصناف .
لماذا نترك المعلوم ونأخذ بالمجهول ؟؟!!
هذا ما أعلم والله ورسوله أعلي وأعلم
كثيرا" ما أقرأ هنا وهناك أناسا" ينادون بأعلي صوتهم ياناس الشياطين حاجة والجن حاجة أخري أو يقولون أن الشياطين صنف من أصناف الجن ويؤكدون وينددون ولكن بلا دليل أو عقل ولمثل هؤلاء أقول :
أن الشياطين ليست صنف من الجن ولكنها صفة ولهذا تجد هناك من الجن شياطين ومن الانس شياطين هذه هي صفتهم الشيطنة ولا يوجد دليل علي عكس ذلك .
وان قال أحد بغير ذلك فله نقول أن كان هناك من الجن صنف يسمي شيطان فأين الصنف من البشر الذي يسمي كذلك شيطان بالطبع لايوجد .صحيح البخاري ج4/ص1873
عن بن عباس قال انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين فقالوا ما لكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قال ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا ما حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الأمر الذي حدث فانطلقوا فضربوا مشارق الأرض ومغاربها ينظرون ما هذا الأمر الذي حال بينهم وبين خبر السماء قال فانطلق الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة وهو عامد إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن تسمعوا له فقالوا هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا وأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن وإنما أوحي إليه قول الجن
قال الحافظ ابن حجر في: (فتح الباري ج8/ص675)
( وفي الحديث إثبات وجود الشياطين والجن وأنهما لمسمى واحد وإنما صارا صنفين باعتبار الكفر والإيمان فلا يقال لمن آمن منهم إنه شيطان )
بل يرى ابن حجر أن هؤلاء كانوا من المقربين عند إبليس. قال ابن حجر رحمه الله : (فتح الباري ج8/ص675
كما يقول البعض أن هناك من الجن الغواص والجن مش عارف ايه وهذا الكلام أخذوه من كلام الجن والسحرة وبالطبع لايوجد دليل من كتاب أو سنة علي هذا الكلام وأقصي ما يتشدق به هؤلاء هو قوله تعالي ( ومن الجن من يغوصون له ) مع أن الآية تدل علي عكس ذلك اذا أن الآية تدل أن علي الصنعة وليست علي الصفة أو الصنف فنوع من الجن يجيد الغوص لمسافات بعيدة في الأعماق ونوع يجيد البناء والتشييد وذلك لقوله تعالي ( كل بناء وغواص ) تماما" كما في الانس هناك من يجيد الغوص وهناك من يجيد البناء والتشييد وهكذا
وهنا أتسائل لماذا لانكتفي في تصنيف الجن بما أخبر به الرسول المبلغ بالوحي عليه الصلاة والسلام حين يقول ( الجن ثلاث أصناف فصنف يطير بجناحيه وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون )
أما ماعدا ذلك من الصفات التي نسمع بها من العفريت والمارد والغواص والشيطان هي صفات للجن وليست أصناف .
لماذا نترك المعلوم ونأخذ بالمجهول ؟؟!!
هذا ما أعلم والله ورسوله أعلي وأعلم