وضعت منظمة الصحة العالمية أجهزة الموبايل في قائمة
“مُسببات السرطان” جنباً إلى جنب مع الرصاص وعوادم السيارات
ومركب الكلوروفورم!!،
وتوصلت المنظمة لهذه النتيجة بعد بحث شارك فيه 31عالماً من 14 دولة.
تُنتج أجهزة الموبايل موجات أقرب لتلك التي يُصدرها جهاز
الميكروويف، ويقول العلماء أن الموبايل “يطبخ” أدمغتنا تماماً كما يفعل الميكروويف في الطعام!
ولا يقتصر التأثر على احتمالية الإصابة بالسرطان فقط، بل قد
تمتد لأعراض كثيرة لها علاقة بالمخ والأعصاب كالتأثير على
الذاكرة لأننا نضع الموبايل حيث يوجد الفص الصدغي من الدماغ، وهو المسؤول عن الذاكرة والانفعال!!
وتزداد هذه التأثيرات خطورةً مع الأطفال لأن جمجمة الطفل وفروة رأسه أقل سمكاً من البالغين،
فضلاً عن أن معدل انقسام خلاياه يكون أسرع،
لذا يكون تأثير الإشعاعات الصادرة من الموبايل أكبر بكثير على الأطفال!
وما لا يعرفه الكثيرون منا أن شركات الموبايل تنصح بصورة رسمية بإبعاد أجهزتها عن
أجسامنا عند إجراء المكالمات تجنباً لأي “أخطار” على صحتنا،
فتنصح شركة آبل بإبعاد جهاز الآيفون عن جسمك مسافة 15 ملم أثناء إجراء المكالمة،
وبالنسبة للبلاك بيري فالمسافة هي 25 ملم!!
وإن أردت القضاء على هذه الموجات تماماً يمكنك
استخدم السماعات الخارجية:
-لا تتحرك كثيراً وأنت تتحدث!
يُصدر جهازك موجات أكبر عند تحركك بصورة كبيرة (كحديثك أثناء حركة السيارة أو في المصعد وهو يتحرك)،
لأن الهاتف ينتقل حينها من محطة موبايل إلى أخرى حسب التغطية المتوفرة أثناء حركتك.
لذا احرص على تقليل حديثك في الهاتف أثناء الحركة.
وينطبق نفس الشيء على الأماكن التي تكون فيها الشبكة ضعيفة،
والتي يضطر الهاتف فيها إلى إصدار مزيد من الموجات بحثاً عن الشبكة!