الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

محبة النبي {صلي الله عليه وسلم }لبعض أصحابه لها سبب

مملكة القران الكريم

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روزكنزي
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 510 




    كان صلى الله عليه وسلم لا يحب أن يسمع من الناس التشكيك في نسب أسامه لأنه كان أسود وأبوه شديد البياض كالقطن زيد بن حارثة فناما ذات يومٍ بجوار بضعهما وقد غطيت رؤسهما بقيت أقدامهما فجاء رجلٌ من بني مدلج ممن لهم في القيافة فقال : " إن هذه الأقدام بعضها من بعض " فدخل صلى الله عليه وسلم تبرق أساريره وجهه على عائشة وقال : ( يا عائشة أما علمتي أن مجززاً المدلجي نظر إلى قدمي أسامة وأبيه فقال إن هذه الأقدام بعضها من بعض ) يفرح صلى الله عليه وسلم وكأنما بشر بشيء من السماء لأن رجلاً شهد أن أسامة هو ابنٌ لزيد .

    هذا كله من أعظم الدلائل على أن ثمة أمور فضل محض يضعه الله جل وعلا لناس يضعه جل وعلا لمن يشاء ونحن نحب أسامة لأن نبينا صلى الله عليه وسلم يحبه ومن محبة الله ورسوله أن تحب ما أحبه الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه.

    أحب نبينا صلى الله عليه وسلم خاله سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه وهو من بني زهره وآمنة بنت وهب من بني زهرة رآه عليه الصلاة والسلام يمشي قال : (هذا خالي فليرني امرؤ خاله) . وقال له يوم أُحد (ارم سعد فداك أبي وأمي) وما جمع النبي صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد إلا لسعد رضي الله عنه وأرضاه ..

    أحب نبينا صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وكان يذبح الصدقات ويرسلها في قرائب خديجة رضي الله عنها ، ودخلت عليه هاله أخت خديجة تستأذنه فلما دخلت تمنى أن تكون هاله قبل أن يعلم أنها هاله قال : ( اللهم اجعلها هاله ) ودخلت ،حتى يتذكر خديجة رضي الله عنها وهي أول هذه الأمة إسلاماً بلا ريب ولاشك ولم يسبقها إلى الإسلام احد من الأمة لا رجل ولا امرأة لا كبير ولا صغير رضوان الله تعالى عليها .

    أحب نبيكم جبل أحد فلما صعد عليه ومعه أبو بكر وعمر وعثمان رجف الجبل فرحاً وفخراً قال القاضي عياض : " فرح الجبل بمن عليه من الشرفاء وبما حازه من الشرف " فسكنه صلى الله عليه وسلم بقدميه وقال ( أثبت أحد إنما عليك نبي وصديقٌ وشهيدان ) .

    وهذا كله مما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كانت أشياء حوله كان يحبها ، والمؤمن اليوم إذا وفق لسنّة وفق لهدي النبوة يصنع الشيءوربما لا يوافق جبلته لكن يصنعه تقرباً إلى الله بأنه يحب كما كان يحب نبينا محمد صلىالله عليه وسلم .

    هذا زمن الصيف جمع نبيكم في زمن الصيف مابين البطيخ الأصفر ومابين الرطب فكان يأكل الرطب ويأكل البطيخ الأصفر ويقول : ( نكسر حر هذا ببرد هذا ونكسر برد هذا بحر هذا ) ، وتأمل رجلٌ يدخل على أبناءه ومعه رطب وبطيخ أصفر فيضعه بين أبناءه ثم يقسم بينهم البطيخ والرطب ويقول أحبوا ما أحبه نبيكم صلى الله عليه وسلم ، هذا مما يغرس الإيمان في القلوب ويكسب الرق في القلب ويجعل الإنسان على بينة من أمره ،وهذه القلوب آنية وأوعيه وأعظمها ما كان ممتلئً بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم .

    لو وكلنا إلى أعمالنا لم ندخل الجنة قط ولكنها رحمة الله يصيبها الله جل وعلا لمن يشاء ورحمته الله تستجلب تستدر تطلب منه تبارك وتعالى بكرةً وعشيا ، تارةً بالدعاء تارةً بالنوايا وتارةً بالعمل الجامع للنوايا الحسنه بكل شيء ، وما عجزنا منه لا نتركه نأخذ بعضاً منه نتقرب إلى الله بما يحبه ويحبه رسولنا صلى الله عليه وسلم .

    أحب نبيكم مدينته عليه الصلاة والسلام فإذا أقبل عليها أرخى زمام ناقته وقال : ( هذه أرواح طيبة ) ودخلها صلى الله عليه وسلم فرحاً مسرورا ويبدأ بالمسجد صلوات الله وسلامه عليه .

    وذات يومً ضرب رمانة منبره ثلاثاً بيده وهو يخطب قد احمرّت عيناه ويقول : ( هذه طابة هذه طابة هذه طابة والله لا يدخلها الدجال ولا الطاعون ) ، صلوات الله وسلامه عليه فمن أحب ما يحبه الله ويحبه رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا الذي على الفطرة الذي رق قلبه وصلحت نيته وحسن عمله.


    مواضيع ذات صلة
  • sima23
    أعضاء نشطين
    • Jun 2009
    • 1727 

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X