في هذه الصورة عدد النقاط 50 مرتان تصبح100 (واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ) رواه الترمذي والألباني لهذا أفضل وأولى ان يعقد الإنسان التسبيح بالأنامل لعدة أمور:
أولا : أن الأصابع مستنطقات يوم القيامة..
ثانيا : أنه خلاف ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم .
ثالثا : أنه قد يجر إلى الرياء كما يشاهد بعض الناس الذين يتقلدون مسابح في
أعناقهم وفي ذهابهم وإيابهم
كأنما يقول للناس أنظروا فإنني أسبح فهو يحمل على الرياء .
رابعا : أن من يسبح بالمسبحة تجد قلبه غافلاً يفرغ هذا الخرز وعيناه تدوران يميناً وشمالاً , وغيره أيضاً يتجول يميناً وشمالاً فاستعمال المسبحة أقرب للغفلة من استعمال الأصابع ولهذا ينبغي للإنسان أن يعقد التسبيح بأصابعه والأفضل أن يكون ذلك باليد اليمنى أسهل الطرق لحساب التسبيح والاستغفار .
لا شك أن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به سبحانه ، وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة وليس للاستغفار حد محدود ، ولا للصلاة على النبي حد محدود ، بل المشروع أن تكثر من الصلاة والسلام على النبي ولا بتعين عدد معين ، وتستغفر كثيرا مائة أو أكثر أو أقل قال تعالى :
{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ } سورة غافر
وقال تعالى : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً } سورة نوح
في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال:
سمعتُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "واللّه إنّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأتُوبُ إلَيهِ فِي اليَوْمِ أكثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّة ".
1918 - والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6307