روى الأمام أبن قتيبة قال : كان رجل من أهل الصلاح يسمع بسم الله
الأعظم أنه لا تعدوا عليه النار ،ولاتحرقه , أخذ آيات
القرآن جميعها ثم كتب في كل صحيفة آية ، وأقبل حرقها ورقة ورقة
حتى ألقى في النار ورقة فطارت في الجو ،
ولم يعد(لم تحرقه وتقدر) عليها النار ،أي لاتقربه النار ، فأخذها فإذا
فيها الآيه : ( هو الله الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى ،
يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم) سورة "
الحشر