سبحان الله
رحلة الطائر (Bar-tailed Godwit) أو (قويقب مخطط الذيل) البالغة 11700 كلم هي الرحلة الأطول التي يمكن لأي من الكائنات الحية قطعها بدون توقف (ولكنها ليست كامل رحلته!). بدأت الحكاية عندما لاحظ العلماء أمرا غريبا وغير مفسر وهو أن طيور القويقب تقضي فترة التزاوج والتكاثر في ألاسكا ومن ثم تقضي هذه الطيور جزءا من وقتها بعد فترة التكاثر مباشرة في نيوزيلاندا والتي تقع في النصف الثاني من الكرة الأرضية بالنسبة لألاسكا والتي يفصل بينهما فراغ المحيط الهادي بمنطقة مليئة بالمياه الخالية من اليابسة من ما جعل إستراتيجية هجرة هذا الطير لغزا يحير العلماء في كيفية وصول الطائر لتلك المناطق حتى تم حله في عام 2007.
رحلة طائر القويقب مخطط الذيل...سبحان الله..
لحل لغز هجرة هذه الطيور قام فريق من العلماء بالإمساك بعدد من هذه الطيور وتم زرع داخلها أجهزة لتتبعها عن طريق الأقمار الصناعية وبعد بدئ هجرتها تفاجئ العلماء أن لغز الهجرة كان حله بسيطا جدا وهو أن الطيور تطير مباشرة من ألاسكا إلى نيوزيلاندا في رحلة واحده مستمرة بدون توقف بحيث كان أول الواصلين من الطيور التى تم زرع أجهزه التتبع فيها هو إحدى إناث طائر القويقب والتي أطلق عليها لاحقا اسم E7 والتي أسكتت جميع من كان يشكك بقدرة أحد الكائنات الحية بالقيام بمثل هذه الرحلة الطويلة كان يعتقد أنه ليس بإمكان شيء غير الطائرات التجارية أن تقوم بها.
الرحلة من ألاسكا حتى نيوزيلاندا ما كانت إلا بداية الطريق, فلقد استمرت أنثى هذا الطير (E7) في رحلتها في عام 2007 في إبهار العلماء حتى نهاية الرحلة, فكانت الرحلة كاملة التي قطعتها في كامل هجرتها وحتى عودتها إلى أرض التكاثر في ألاسكا 28,500 كلم كانت كالتالي:
1. من ألاسكا إلى نيوزيلاندا. مسافة 11700 كلم قطعتها في 9 أيام من 30 أغسطس حتى 7 سبتمبر.
2. من نيوزيلاندا إلى شواطئ الصين والكوريتين. 10300 كلم قطعتها في 8 أيام من 17 حتى 24 مارس.
3. من شواطئ الصين والكوريتين حتى العودة إلى أرض التكاثر ألاسكا مسافة 6500 كلم قطتعها في 7 أيام من 2 إلى 8 مايو.
أكثر ما يميز هذه الهجرة الطويلة هو توقيتها المحكم وتزامنها مع فترات وصولها إلى منطقة التكاثر في ألاسكا التي تتميز بصيفها القصير جدا, فلا يمكن للطير الوصول باكرا وإلا سيواجه البرد والسقيع وسيواجه خطر الموت ولا يمكن أن يصل إلى منطقة التكاثر متأخرا وإلا فإن ريش صغارها سينمو متأخرا ولن تجد حشرات تتغذى عليها لقدوم الشتاء وستجوع حتى الموت. ويستفيد هذا الطائر من الدهون المخزنة في جسمه أثناء الرحلة بحيث يستهلك 55 بالمئة من وزنه كوقود يغذي جسمه أثناء رحلته الملحمية.
وفيما يلي مخطط هجرة هذا الطائر
رحلة الطائر (Bar-tailed Godwit) أو (قويقب مخطط الذيل) البالغة 11700 كلم هي الرحلة الأطول التي يمكن لأي من الكائنات الحية قطعها بدون توقف (ولكنها ليست كامل رحلته!). بدأت الحكاية عندما لاحظ العلماء أمرا غريبا وغير مفسر وهو أن طيور القويقب تقضي فترة التزاوج والتكاثر في ألاسكا ومن ثم تقضي هذه الطيور جزءا من وقتها بعد فترة التكاثر مباشرة في نيوزيلاندا والتي تقع في النصف الثاني من الكرة الأرضية بالنسبة لألاسكا والتي يفصل بينهما فراغ المحيط الهادي بمنطقة مليئة بالمياه الخالية من اليابسة من ما جعل إستراتيجية هجرة هذا الطير لغزا يحير العلماء في كيفية وصول الطائر لتلك المناطق حتى تم حله في عام 2007.
رحلة طائر القويقب مخطط الذيل...سبحان الله..
لحل لغز هجرة هذه الطيور قام فريق من العلماء بالإمساك بعدد من هذه الطيور وتم زرع داخلها أجهزة لتتبعها عن طريق الأقمار الصناعية وبعد بدئ هجرتها تفاجئ العلماء أن لغز الهجرة كان حله بسيطا جدا وهو أن الطيور تطير مباشرة من ألاسكا إلى نيوزيلاندا في رحلة واحده مستمرة بدون توقف بحيث كان أول الواصلين من الطيور التى تم زرع أجهزه التتبع فيها هو إحدى إناث طائر القويقب والتي أطلق عليها لاحقا اسم E7 والتي أسكتت جميع من كان يشكك بقدرة أحد الكائنات الحية بالقيام بمثل هذه الرحلة الطويلة كان يعتقد أنه ليس بإمكان شيء غير الطائرات التجارية أن تقوم بها.
الرحلة من ألاسكا حتى نيوزيلاندا ما كانت إلا بداية الطريق, فلقد استمرت أنثى هذا الطير (E7) في رحلتها في عام 2007 في إبهار العلماء حتى نهاية الرحلة, فكانت الرحلة كاملة التي قطعتها في كامل هجرتها وحتى عودتها إلى أرض التكاثر في ألاسكا 28,500 كلم كانت كالتالي:
1. من ألاسكا إلى نيوزيلاندا. مسافة 11700 كلم قطعتها في 9 أيام من 30 أغسطس حتى 7 سبتمبر.
2. من نيوزيلاندا إلى شواطئ الصين والكوريتين. 10300 كلم قطعتها في 8 أيام من 17 حتى 24 مارس.
3. من شواطئ الصين والكوريتين حتى العودة إلى أرض التكاثر ألاسكا مسافة 6500 كلم قطتعها في 7 أيام من 2 إلى 8 مايو.
أكثر ما يميز هذه الهجرة الطويلة هو توقيتها المحكم وتزامنها مع فترات وصولها إلى منطقة التكاثر في ألاسكا التي تتميز بصيفها القصير جدا, فلا يمكن للطير الوصول باكرا وإلا سيواجه البرد والسقيع وسيواجه خطر الموت ولا يمكن أن يصل إلى منطقة التكاثر متأخرا وإلا فإن ريش صغارها سينمو متأخرا ولن تجد حشرات تتغذى عليها لقدوم الشتاء وستجوع حتى الموت. ويستفيد هذا الطائر من الدهون المخزنة في جسمه أثناء الرحلة بحيث يستهلك 55 بالمئة من وزنه كوقود يغذي جسمه أثناء رحلته الملحمية.
وفيما يلي مخطط هجرة هذا الطائر