س//
هل يستطيع المريض معالجة نفسه اذا كان معه حالة اقتران ام لا يستطيع
وسؤال ثاني دائما اقرأ هذه الجمله في مواقع الرقيه
قد يرى أمام عينيه شعراً أو حبالاً معقدة أو ملفوفة ولو كان مغمض العينين ، هذا غالبا مايكون في السحر المأكول والمشروب
وسؤال اخير
في بعض حالات السحر المأكول
عندما يستفرغ المريض يخرج شعرا او احجار السؤال كيف وصلت الى البطن
ج//
الأخ فارق حياك الله
يستطيع أن يعالج نفسه المريض وحتى لو كان عنده سحر قوي وعين قوية...
ولكن هذا ليس كل الناس تستطيع عليه وأنا أعلم أن الكثير من الرجال يمنعون النساء من الذهاب إلى معالج بحجة أنك تستطيعي أن تعالجي نفسك وفي هذا ظلم وتجده حتى لايساعدها ويتركها فريسة للشياطين وربما عرضها للفتن وقد يطلقها ويهددها وهذا والله سيحاسب عليه بلا شك.
وتجد العكس إذا مرض الرجل يريد كل من حوله أن يقف معه وفعلا لم أجد إمرأة تركت زوجها وذهبت بحجة أنه مريض.
وقد رأيت كلاما لأحد الزملاء في هذا الموضوع وهو جيد وجزاه الله خيرا.
رؤية حبال أو خيالات أو أشياء معقدة وحتى لو أغمض عينيه ليست كافية كدليل للحكم عليه بأنه سحر وقد يراها من يصاب بمرض روحي لأن الجن تستخدم أحد العينين للنظر من الجانب وهذا الذي يجعل المريض يرى وكأن طائرا أو فأرا مر بسرعة بجانبه ثم يلتفت ولايرى شيئا.
وهما يمسكان نصف الجسم اليمين أو الشمال والجهة التى يكون فيها تتأثر كل الأعضاء من قدم ويد وكلى وعين وغيرها ويشعر المريض أن هذه الجهة أضعف من الجهة الأخرى.
دخول بعض المواد المعدة سهل جدا على الشياطين وهذا غالبا يكون سحرا وعليه رقية سحر والمعدة هي بيت الداء وللجن فيها مآرب كثيرة وهذه تسبب ألما شديدا في المعدة وتساعد الجن بقوة على السيطرة على المريض لأنها تنهكه ودرع للجن ومتى وجد المريض أن معدته تؤلمه بقوة ولم يجد لذلك تفسيرا طبيا فليلجأ إلى الرقية وليخبر المعالج بأن هناك ألم غريب لكي يتنبه لذلك ويساعده في وصف الدواء المناسب له.
أرى من يحتضنني عند النوم....مع أنني أتدهن بالزيت والمسك المقروء عليهما ولكني عجزت عن المتابعة أحياناً أسود ويلمع بشدةوليس عليه ملابس وأطرافه دقيقة جداً وطويلة جداً..... رأيته مرةبمجرد استلقائي على السرير بصورة رجل له لحيةعند رأسي وقال لي: أنت تحبين المطاوعة..شوفيني مطوع..فزعت وسميت بالله فذهب..
ج//
هذا الأذى يتعرض له معظم المرضى للأذى النفسي للمريض ومضايقته وخير مايفعله المريض الوضوء قبل النوم وأن يقرأ أوراد النوم والنفث في اليد ومسح مااستطاع من جسده والدهان بالمسك والزيت مفيد جدا ويمنع مثل هذه التحرشات ولكن ينبغي أن تعرفي كل الأماكن التي يجب دهانها فهي أماكن الوضوء والسرة وحلمة الثديين والجهاز التناسلي كاملا من السرة إلى الفقرة الرابعة أو الخامسة من العمود الفقري ويمكن الإستعانة بدهن الورد لمن لايستطيع المسك وبعض الأعشاب على الزيت كذلك تغني مثل الحبة السوداء أو دهنها أو السذاب الناشف المطحون وغيرها.
والصورة التي ترينها هي من فعل القرين من داخل الجسد وليست حقيقية.
كنت جالسه طبيعيه وعندما أذن الفجر شعرت أن صوت المؤذن قوي ويخترق أذني بشكل لايستحمل......وضعت يدي على أذني..وسددتهما بشدة. وفي نفس الوقت أشعر أنني مرغمه ولا أستطيع أن أنزع يداي,,,فبدأت أكرر : أعوذبالله من الشيطان الرجيم ,, رأيت أمامي كلبين لونهما أسود وضخام جداً جداً يقفان متجاورين وينبحان بشدة... هل ذلك لنقص في التحصين ؟
ج//
نعم هذا نقص في التحصين وهو واضح أنهما يتحركان ويتمددان من الأذنين ويجب عليك الوضوء قبل النوم وإستخدام بعض المسك أو دهن ورد وينبغي أن تعلمي أن خادم السحر هو الغوريللا الكبيرة والكلبين أقل منه رتبه وهم خدام له وهؤلاء لهم دور كبير في تجديد السحر ولابد من طردهما وقد فضحهما الله وأذن المؤذن وهما في مهمة وقد تأذى الخبثاء من الآذان وكاد أن يهلكهم. وهنا واضح أن عندك قصور في التحصن عند النوم.
ولمنع هذه الإعتداءات:
1- قراءة آية الكرسي وآخر البقرة والمعوذتين مطلوبة جدا والنفث بها ومسح الجسد.
2- قراءة سورة البقرة أو ترك مسجل أو تشغيل إذاعة القرآن وتركها ويجب عليكم إذاكان هناك مجسمات أو حيوانات تربي أو غيرها مما يستطيل به الشيطان ويتجرأ على الدخول إلى البيت أن يتم إخراجها.
3- القراءة على ماء وملح بحري ورش عتبات البيت والحوش وأخذ بخاخ وبخ معظم غرف المنزل من وقت لوقت.
4- أذكار دخول المنزل والخروج والتسمية على المأكولات والمشروبات وكل ماينتفع به.
لازلت مستمرة على الماء والعسل المقروء فيهما رقية والأدعية الواردة من الشيخ..مع أن الماء منذ يومين أصبح طعمه كأنه متعفن ... لايطاق.
هذا هو السحر يتجدد ويجب عليك بارك الله فيك أن تضعي كل العلاجات في أواني محكمة الغلق والتسمية عند قفلها والذي يقوم بتجديد السحر الكلبين الخبيثين الذين يساعدان الخادم يقومون بنفخ رقية السحر وتسبب العفن وهنا شيء مهم جدا لجميع الإخوان والأخوات:
السحر ممكن تجديده عن طريق التلفون والماسنجر فيتكلم الساحر وينفث عن طريق السماعات ثم لايلبث أن يتعفن المنفوث عليه وإن كانت في أذن المريض فهي أيضا تؤثر ولكن ليست مثل النفث على العلاجات لأنه يدخل الجسم.
وكل مريض في مرحلة علاج ورأى شيئا قد دخله العفن فلايستخدمه وليحكم الغطاء على الأواني وليسم الله فإن الشيطان لايقدر على فتحها.
عليك بكثرة الدعاء وقد مرت علي تجارب كثيرة وسنين طويلة في العلاج وقد مر علي مثل حالتك ولم أجد أنفع لهذا الغوريللا من الدعاء فهلاكه إن شاء الله بذلك وعليك بسورة الفرقان وكرري آخرها كثيرا واجعلي ورد الدعاء قبلها وبعدها وقد ذكر لك الزملاء أشياء كثيرة ومفيدة فخذي منها مااستطعت واقرأي مقالي هذا كثيرا وكرريه حتى تستوفي مافيه ولا تترددي بالسؤال والإستفسار على العام أو الخاص وربنا يجعل لك من همك فرجا ويرزقك الصبر والنصر على الأعداء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هذا مهم لكل مريض
ومنع توقف كثيرا من الحالات وهذه قد يغفل عنها المريض بصرف الشيطان له ويهيء له أن هذا غير مهم ونسأل الله أن ينفع بها الأصحاء والمرضى فهي لي ولكم وعسى الله أن يجعل لها القبول في صدوركم.
مفسدات القلب الخمسة
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، والمنام. فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب.
المفسد الأول: كثرة المخالطة:
فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟
هذا، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة، وعطلت من منحة، وأحلت من رزية، وأوقعت في بلية. وهل آفة الناس إلا الناس؟
وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا، وقضاء وطر بعضهم من بعض، تنقلب إذا حقت الحقائق عداوة، ويعض المخلط عليها يديه ندما، كما قال تعالى: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ، يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً ، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي } [الفرقان:27-29] وقال تعالى: { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]، وقال خليله إبراهيم لقومه: { إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } [العنكبوت:25]، وهذا شأن كل مشتركين في غرضك يتوادون ما داموا متساعدين على حصوله، فإذا انقطع ذلك الغرض، أعقب ندامة وحزناً وألماً وانقلبت تلك المودة بغضاً ولعنة، وذماً من بعضهم لبعض.
والضابط النافع في أمر الخلطة: أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلم العلم، والجهاد، والنصيحة، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات.
فإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يمكنه اعتزالهم: فالحذر الحذر أن يوافقهم، وليصبر على أذاهم، فإنهم لابد أن يؤذوه إن لم يكن له قوة ولا ناصر. ولكن أذى يعقبه عز ومحبة له، وتعظيم وثناء عليه منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين، وموافقتهم يعقبها ذل وبغض له، ومقت، وذم منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين. فالصبر على أذاهم خير وأحسن عاقبة، وأحمد مالا.
وإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات، فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه.
المفسد الثاني من مفسدات القلب: ركوبه بحر التمني:
وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة، وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!
وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان، والعمل الذي يقربه إلى الله، ويدنيه من جواره. فأماني هذا إيمان ونور وحكمة، وأماني أولئك خداع وغرور.
وقد مدح النبي متمني الخير، وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله.
المفسد الثالث من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك وتعالى:
وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق.
فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً ، كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً } [مريم:82،81]، وقال تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ، لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ } [يس:75،74].
فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات. ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت.
وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله. ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: { لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً } [الإسراء:22] مذموما لا حامد لك، مخذولا لا ناصر لك. إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً كالذي قهر بباطل، وقد يكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل، وقد يكون محموداً منصوراً كالذي تمكن وملك بحق. والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام الأربعة، لا محمود ولا منصور.