[table1="width:85%;background-image:url('https://asrare.net/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif');background-color:burlywood;"][cell="filter:;"]عندما يقتصد الدماغ
شاب فرنسي ذهب ليستكشف مغارة ابتعد كثيرا عن المدخل ,ووجد نفسه في متاهة لامخلص منها ,لم يكن لديه اكل ,ولم يجد في المغارة غير الماء ,بعد عدة ايام تدخلت منطقة اللاعي في الدماغ ,واخذت في تغيير نظام الجسم بكامله,كيف يمكن الاستمرار في عمل الجسم بمعدة خاوية؟لاتقدر على هذا اية آلة.وقد تكون هذا الجزء من الدماغ لدى الحيوانات في عصر الديناصور قبل الثدييات,انه الجزء المبرمج للتغلب على الجوع.
ثمة منطقتان اوثلاث من "تحت المهاد" تسمى ايضا""الوطاء" وهي المنطقة المركزية من ادماغ ,وتنظم طريقة التغذية والجوعوو وتدفعنا الى اكل شيء تجنبا للموت ,لحث الشاب المستكشف على اكل أي شيء افرز الدماغ هرمون نادر ولكنه مهم جدا يجعل الانساسن متوثبا" ويقوي العضلات ويدفعه الى ان يكون صيادا جيدا ,ويقوي حتى القدرة على حل المشكلات ,ولكنه لم يجد شيئا يؤكل على الاطلاق ,فسجل وصيته على شريط.وفي تلك الحالة تدخل الدماغ مرة اخرى ,قرر ابطاء النظام بكامله,بدات الخلايا الجديدة تستهلك طاقة اقل ,بل بدأت الخلايا تتكون بصورة ابطا,وكذلك الشعر والاظفار, التي لاتوجد حاجة ماسة اليها مؤقتا,وقد استنتج العلماء من هذه الظاهرة ان خفض نسبة السعرات الحرارية يطيل العمر ,ومن يتناول 1900 سعرة حرارية يطول عمره اكثر ممن يتناول 400 سعرة حرارية(والله اعلم) ويصبح القلب شابا,ويؤجل الشيخوخة.
مرة اخرى تدخل الدماغ باصدار امر بالغ الخطورة ..امر بافراز مواد كيميائية تجعل الجسم يتغذى على نفسه ,يأكل نفسه ليبقى على قيد الحياة, تلك المواد تحلل دهون الجسم ,وقد صدر الامر الى الكبد ثم انقضت المواد على العضلات وهي المصدر الاخير للطاقة.
عند الشخص البدين نسبيا,يختزن الجسم بين 130 و160 الف سعرة حرارية على هيئة شحوم ,بينها 54 الف فقط مخزنة في العضلات,ونصف هذا المقدار فقط قادر على انتاج الطاقة ,لان الجسم في حاجة الى النمصف الاخر للبقاء على قيد الحياة,وظل الدماغ يبحث عن مكامن الدهون ,حتى في القلب ونجحت مخططات الدماغ ,فبعد 35 يوما من المعاناة ,عثر المنقذون على الرجل..حي يرزق..
شكرا للدماغ و يستحق ان يتخذه المرء صديقا عزيزا..
وشكرا لله الذي خلق هذه المنظومة العجيبة التي تعمل في كل الاحياء بدون تقصير ولو لحظة..
وسبحان الله الخالق المبدع
خلق فابدع خلقه
[/cell][/table1]
شاب فرنسي ذهب ليستكشف مغارة ابتعد كثيرا عن المدخل ,ووجد نفسه في متاهة لامخلص منها ,لم يكن لديه اكل ,ولم يجد في المغارة غير الماء ,بعد عدة ايام تدخلت منطقة اللاعي في الدماغ ,واخذت في تغيير نظام الجسم بكامله,كيف يمكن الاستمرار في عمل الجسم بمعدة خاوية؟لاتقدر على هذا اية آلة.وقد تكون هذا الجزء من الدماغ لدى الحيوانات في عصر الديناصور قبل الثدييات,انه الجزء المبرمج للتغلب على الجوع.
ثمة منطقتان اوثلاث من "تحت المهاد" تسمى ايضا""الوطاء" وهي المنطقة المركزية من ادماغ ,وتنظم طريقة التغذية والجوعوو وتدفعنا الى اكل شيء تجنبا للموت ,لحث الشاب المستكشف على اكل أي شيء افرز الدماغ هرمون نادر ولكنه مهم جدا يجعل الانساسن متوثبا" ويقوي العضلات ويدفعه الى ان يكون صيادا جيدا ,ويقوي حتى القدرة على حل المشكلات ,ولكنه لم يجد شيئا يؤكل على الاطلاق ,فسجل وصيته على شريط.وفي تلك الحالة تدخل الدماغ مرة اخرى ,قرر ابطاء النظام بكامله,بدات الخلايا الجديدة تستهلك طاقة اقل ,بل بدأت الخلايا تتكون بصورة ابطا,وكذلك الشعر والاظفار, التي لاتوجد حاجة ماسة اليها مؤقتا,وقد استنتج العلماء من هذه الظاهرة ان خفض نسبة السعرات الحرارية يطيل العمر ,ومن يتناول 1900 سعرة حرارية يطول عمره اكثر ممن يتناول 400 سعرة حرارية(والله اعلم) ويصبح القلب شابا,ويؤجل الشيخوخة.
مرة اخرى تدخل الدماغ باصدار امر بالغ الخطورة ..امر بافراز مواد كيميائية تجعل الجسم يتغذى على نفسه ,يأكل نفسه ليبقى على قيد الحياة, تلك المواد تحلل دهون الجسم ,وقد صدر الامر الى الكبد ثم انقضت المواد على العضلات وهي المصدر الاخير للطاقة.
عند الشخص البدين نسبيا,يختزن الجسم بين 130 و160 الف سعرة حرارية على هيئة شحوم ,بينها 54 الف فقط مخزنة في العضلات,ونصف هذا المقدار فقط قادر على انتاج الطاقة ,لان الجسم في حاجة الى النمصف الاخر للبقاء على قيد الحياة,وظل الدماغ يبحث عن مكامن الدهون ,حتى في القلب ونجحت مخططات الدماغ ,فبعد 35 يوما من المعاناة ,عثر المنقذون على الرجل..حي يرزق..
شكرا للدماغ و يستحق ان يتخذه المرء صديقا عزيزا..
وشكرا لله الذي خلق هذه المنظومة العجيبة التي تعمل في كل الاحياء بدون تقصير ولو لحظة..
وسبحان الله الخالق المبدع
خلق فابدع خلقه
[/cell][/table1]